أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - بلاد العرب و غرفة النوم الكبيرة- العلاج النفسي الأدبي 25-














المزيد.....

بلاد العرب و غرفة النوم الكبيرة- العلاج النفسي الأدبي 25-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5805 - 2018 / 3 / 4 - 21:23
المحور: الادب والفن
    



لا تخاطبني علناً ب " سيدتي" فلست سيدةَ أحدٍ إلا عقلي.

لا تخاطبني ضمناً بكناية قومية.. دين.. طائفة.. حزب.. فأحتقرُ الأطر التي يقبع فيها عقلك المومس و أشفق على وطنٍ صدَّر الأبجديّة.

و أخيراً إن كنتًُ بعقلي ( الناقص) أرفض تبعيّة أصنامك، و كنتَ- كما دوماً- على حقٍ..
ف فضائيات اللاطرب و اللادين العربيّة أحق بوقتك من كلماتي.. الثوريّة!

من رواية " علي السوري” بقلم: ” لمى محمد"
*************


ثلاث حكايات تخبركم عمّا يحدث في بلدان العرب، أو حولها..
من يظنون الإسلام: عمامة.. قضيب.. نرجسيّة و لسان! من يدّعون كون الدين السليم : دعارة مقنعة، ومتى ما رفعت القناع أصبحت كفراً!


الحكاية الأولى:
عندما يهاجر بعض العرب..يأخذون معهم قداسة تخلفهم، و هول تقوقعهم…
قتل أحد المجانين زوجته أمام أطفالهما، و تباهى بجريمته أمام الكاميرات!
غالب الناس حزنوا على الزوجة- إلا المعاتيه-..
غالب الناس قالوا أنه وضيع ذليل.. قاتل و حقير - إلا من هو مثله-، لكن الأطفال الذين سيدفعون ثمن ما حدث كل يوم.. كل يوم حتى الممات، كانواخارج لوحة العملاء!
أطفال هذا الرجل في حاجة إلى جيش من أطباء النفس.. ليس لتقويتهم، بل لمحو أثر ذكريات هذا القاتل-بكلها وليس فقط الجريمة- من طفولتهم، و لدمغه بما يستحق من ألقاب الإجرام…
العالم الذي يعتبر حكايا السرير عنواناً للشرف.. لن يخرج من غرفة النوم!


الحكاية الثانية:
نشر البعض آيات من القرآن لعلاج مثليي الجنس، ثم نشروا على ذات الصفحات تكفيراً لمثلي الجنس..
إن كان من تريدون علاجهم مرضى لماذا تقتلونهم ؟ و إن كنتم تخافون على تحولكم إلى ذات الجنس فهل أنتم حقاً مغايرو الجنس؟
أو أنكم تخافون التقاليد و المجتمعات سيئة السمعه؟.. مجتمعات العرب التي دمرها العرب و جعلوها عبرة.. جعلوها مثلاً يضرب في الكسل و التقليد…
يحكي أصدقاء لي من جميع تلك البلاد عن نسبة مثليي جنس تفوق الخيال..
منهم من هو مثلي فعلاً و لا يستطيع -و لا يجب- أن يغير من نفسه بحسب الطب النفسي الذي ندرسه حول العالم.. و منهم من اتخذ المثلية مجالاً لتفريغ الكبت الذي يمارسه التقاة و هنا خضع للمفهوم المرضي في الطب…
العالم الذي يعتبر حكايا السرير عنواناً للشرف.. لن يخرج من غرفة النوم!


الحكاية الثالثة:
قادت المرأة السعودية-أخيراً- السيارة.. و أصبح من المسموح غناء المشاهير على أرض الشرق !
مازال غناء العامة عاراً.. مازال الناس هناك يدفعون ثمن الكرسي الذي اُشترِيَ باسم الدين…
الرقص ممنوع.. الفن دعارة.. أما زواج الطفلات و نكح البنين فإذا اكتسى بالسترة : ف شطارة…
من أقل من عامين كانت قيادة النساء للسيارة كفر، و غناء المشاهير معصية تتم في الخفاء.. فهل دفعت الكراسي ثمن قليل من التحرر؟ و هل نحن على موعد مع تحرير النفس من الكبت و احترام حاجات الروح قبل الجسد..
هل نحن موعودون برؤية الطب النفسي يزدهر في بلاد تحتاجه؟
العالم الذي يعتبر حكايا السرير عنواناً للشرف.. لن يخرج من غرفة النوم!
*****************



نحن الواقعون بين تطبير الشيعة و تكفير السنة، و لا ننتمي لأي منهما..
نحن الخارجون عنهم إلى طائفة "الله"...

نحن أهل الصلاح و أهل الإسلام و في عقولنا تحتمي كل الأديان و الألوان...
ألف رحمة على الأطفال الذين لفّ أهلهم جهل التطبير فأدموهم.. أو غلفهم عار التكفير ففخخوهم!
ألف رحمة على أطفال أخذهم العملاء رهائن حقد في زمن نفط و غاز…
ميّز الله الإنسان عن الحيوان باستخدام العقل.

العالم الذي يعتبر حكايا السرير عنواناً للشرف.. لن يخرج من غرفة النوم!


يتبع…



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سايكوسوماتيك سابقاً-العلاج النفسي الأدبي 24-
- ربيِّني! -العلاج النفسي الأدبي 23-
- الترجمة إلى الطب النفسي- العلاج النفسي الأدبي 22-
- السبع الزرق و قرص الشمس- العلاج النفسي الأدبي 21-
- رجلٌ أم ذكر؟!- العلاج النفسي الأدبي 20-
- الإسلام بين الشرق و الغرب- العلاج النفسي الأدبي 19-
- رئيسة مقيمين في ألباكركي- العلاج النفسي الأدبي 18-
- من قرطبة إلى جزيرة الدمى المسكونة! -العلاج النفسي الأدبي 17-
- حدوتة نفسيّة-العلاج النفسي الأدبي 16-
- آمين - العلاج النفسي الأدبي 15-
- أنثويّات: العلاج النفسي الأدبي 14-
- راشدون و عاهرون: في العداوة بين الطب النفسي و التعصب الديني- ...
- تنورة أشرف من لحية: في العداوة بين الطب النفسي و اللحى - الع ...
- الصورة تكذب-العلاج النفسي الأدبي 11-
- الطلاق في زمن الحرب- العلاج النفسي الأدبي 10-
- الرقص بين حضارتين-العلاج النفسي الأدبي 9-
- أصلب من الصليب! العلاج النفسي الأدبي -8-
- العصف الذهني - العلاج النفسي الأدبي 7-
- أنانيا.. نرجسية إسلامية- العلاج النفسي الأدبي 6-
- هيستيريا تركيّة - سلسلة العلاج النفسي الأدبي 5-


المزيد.....




- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - بلاد العرب و غرفة النوم الكبيرة- العلاج النفسي الأدبي 25-