أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - فواز قادري - احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل. اليها في عيدها














المزيد.....

احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل. اليها في عيدها


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1483 - 2006 / 3 / 8 - 08:51
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات
    


.اليس من الطبيعي ,ان من يبدأ فترة حكمه باغتصاب عيد المرأة,وهوالذي جاء بانقلاب عسكري,ان يغتصب فرح البلاد لاحقا
هذا ما فعله العسكر البعثيون في اختلاف مراحلهم, ولانني لا انوي ان ا ستعرض اشكال معاناة المرأة في بلادي اوفي العالم, وهي كثيرة ومريرة , سأكتفي
بملامسة الذي له اثر في القلب
, اذا سأحتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل ,عربية,كردية,امرأة من كل جنس ولون ,على هذه الارض المليئة بالمرارات
احتفي بالكردية التي ذرفتني الى الحياة كدمعة,وفارقتها وهي لا تلوي حتى على دمعتي.احتفي بعروس الطفولة التي شاركتني في ستر وجه القمر,لكي
يتاح لنا سرقة قبلة,في ركن من حارتنا القديمة.احتفي بالصبية التي كاشفني كرز نهديها بشهوتي المفاجئة.احتفي بالحبيبة الزوجة,حمالةاثقالي واوزاري
وخطاياي الجميلة,التي لا يحتملهاالوجه القبيح لهذا العالم,احتفي بالصديقة والرفيقة,حاضنة الاحلام وعكاز الانكسارات,والتي لاتخضع, رغم الجهل والقمع
. احتفي بالاخت التي سرق دفءها العسكر, والحدود ورغيف الخبز,و هاهي تشيخ حيث تتفتح وردة كردستان
احتفي بالعاملة والعالمة ببائعة السجائر على الارصفة,وحتى ببائعة الاحلام في متاهات الليل,بشقيقة المطر وهي تجمع ماتكاثر من الخير في الحقول
احتفي بها في كل مكان,وهي تلم ماتساقط من احلام روزا لكسمبورج,وكلارا زيتكين,واخريات,في الشارع اوالسجن او البيت,تفاتل فوق جبال كردسان
وهي تتضور الى الامومة والعائلة,اوتفاتل في اي قريةاو مدينة من اجل الحب والمعرفة.احتفي بكل الصديقات هناك وهن يسقين ورد صداقتنا كي لاتذبل
وهنا احتفي بدانيلا وانيتاوانجليكاوريناتي وسوزان وروتنا واوزالا واليزابيثومارجيت وام نوجين وام لارا وسميرة وفي المغرب حليمة وفي تونس آسيا
واخريات,وهن يسحبن الغربة من اذنيها,كي لا تقسو.
اذا احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل,
احتفي بيديكِ,تهيلان مطرا,لا ينتمي,
للغيوم التي لا تمنح الا في اوان المطر
,وانتِ تختلقين فصولكِ من عدم ضارب في الجذور
لتستحم الكائنات العطاش في مصباته
وتعد شاي مودتها
لكل عابر
احتفي فخذي من سلسبيلي
ما يكفي لعمر الارض
وما يتراكض من العشب المحتفي باعياده
احتفي ايتها المرأة التي
اطلقت وعول الجمال
في هذه الحياة القاحلة.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخاخ معلنة
- لا يكفي الذي يكفي
- رغم امتلائه با لحياة
- على شفة الناي الاغنية
- كم تبقى يا دمشق لتستريحي
- عيدان في تونس
- مقاطع وقصيدة حرية
- قصيدتان
- قصص حب شعرية قصيرة
- يدكِ التي على جبيني
- أتأخرتُ عن دمي!
- رسالة متأخرة الى هدى ابو عسلي وعاجلة الى اكثر من هدى
- أوراق الحرب- طفلة تعلن الحرب على الحرب
- حصاد الالسنة
- حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات
- بهية بين العسكر والحرامية
- الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...
- قصيدة غير طارئة إلى جنرال طارئ
- وديعة معاوية بين الأسد ومبارك
- مباراة موت بين أهلي وأهلي


المزيد.....




- الدفاع القطرية تثير تفاعلا بفيديو اعتراض الباتريوت لصواريخ إ ...
- شاهد كيف علق مصطفى البرغوثي على إمكانية وجود قوة دولية في ال ...
- الإمارات.. السجن المؤبد للمطعون ضدهم في قضية -تنظيم العدالة ...
- الجيش الأميركي نفذ أكبر إطلاق باتريوت في تاريخه دفاعًا عن قا ...
- مؤسس -أمازون- يقيم حفل زفافه في البندقية وسط زغاريد واحتجاجا ...
- غزة: حين تصبح لقمة العيش مغمسة بالدم
- قمة الاتحاد الأوروبي تفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا
- جامعة إيكس مرسيليا تتحول إلى ملاذ للعلماء الأمريكيين
- آنا وينتر تتنحى عن رئاسة تحرير مجلة فوغ بعد قرابة 40 عاما
- مواجهات عنيفة بين مستوطنين وفلسطينيين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من اجل ريادة المرأة أو الأمل الذي لازال بعيدا : الجزء الثاني / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات - فواز قادري - احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل. اليها في عيدها