أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - كم تبقى يا دمشق لتستريحي














المزيد.....

كم تبقى يا دمشق لتستريحي


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 10:54
المحور: الادب والفن
    


تعبتُ يادمشق من انتظاري
على اعتابكِ الجمر
تعبتُ من قرع باب سجنكِ الكبير
فا فتحي لجبيني
احتمال اتكاء
على حلم او اغنية .

**

دمشق فاتحة المناحة
وانشغال الروح بالاضرحة
موت ياسمين شاهد على اعواده
ومشانق منصوبة
لسابلة الطيرفي السماء
قلوب دوّارة في زوابع الحنين
تداول لنقيصة البرق
واختصار المطر.

**

دمشق سنبلة الوقت الجوعى
رغيف عابرلقارات الجزع
صهيل موقع
لاعين الناس في التراب
واسوار واقفة على شفاه الملأ.

**
لم اكمل نشيدي
لتخرجي زغرداتك الشهية يا دمشق
هذاوقف عند اله
جوعان وغاضب
خسوف قديم لقمر واعد
اطنان اوجاع
مطمورة في المزبلة
وعطر فواح من اعراف الدجاج.
لا يكتفي القلب
بالعتاب المّر
ولن يكتمل هذا النشيج
بلا بردى.

**

اكتفيتِ بدمي؟
لتكتبي سيرة اسلاف طويلة
للبسطال والهراوة
اذا خذي وردتي
قبل ان يذبل الصباح
خذي تحاياي العزيزة
من الخريف
خذي وصفا باذخا
لفائض الهوى
ووعودا سائلة على جثة المديح.

**

مالذي اهتزّ من راياتكِ يا دمشق؟
وهل تصالح الانين مع الصدى
لنسمع ابتهال صباحنا المختنق
اعدّي افطارعدس
لعصفورناالطريد
خذي الشاي من يدي
والراح من غوطة الولع
وخذي الخوف من عاشقين
يسرقان قبلةعلى صفحة الطريق.

**

حفظنا وصاياك فاستريحي
ايتها الهاذية
بلادي لا تأخذ ديّة فيكِ
والشهداء لا يدخلون المزاد.

**

صائد الخفافيش الخبير
لم يستدلّ على وكرها
بعد ان ارتدى
عينيه الظلام.

**
سأكذب:
لا نيّة عندي
للكثير من الحنين
في قطيعتنا الاكيدة
اكذبُ:
يكفي ان استدلّ على عطركِ
بخياشيم القصيدة
لأغلق نداءكِ البعيد
.بمفاتيح الاشارة.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدان في تونس
- مقاطع وقصيدة حرية
- قصيدتان
- قصص حب شعرية قصيرة
- يدكِ التي على جبيني
- أتأخرتُ عن دمي!
- رسالة متأخرة الى هدى ابو عسلي وعاجلة الى اكثر من هدى
- أوراق الحرب- طفلة تعلن الحرب على الحرب
- حصاد الالسنة
- حال الغربة والترحال وحال غياب المسرات
- بهية بين العسكر والحرامية
- الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...
- قصيدة غير طارئة إلى جنرال طارئ
- وديعة معاوية بين الأسد ومبارك
- مباراة موت بين أهلي وأهلي
- نصّ قصصيّ -ولادة قيصريّة-


المزيد.....




- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - كم تبقى يا دمشق لتستريحي