أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...














المزيد.....

الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


أرني يديك نظيفتين
من ذلك الظلام البليغ
أرني وجهاً
كأن شمس الناس
ستشرق عليه ابدا
أرني خطوك
ينسرب في الضوء
بعد خفوت
وانشغال الشرفات
بقمر ليس لك
كيف شاغلت الأبيض المتوسط
طويلاُ
بطيف شراعك لأسير
وطويت الريح
بحدس لألائك
المستور في زنزانة
ماذا قلت للموج
ليطلق ضحكات فتية مارقين
لتأتي الشام أليك
بلا أضغاثها
ولينحني قاسيون
للشهداء كي يمروا
الى احتفالات التراب.
000
هل ليلنا...
في أوانه الاخير
قل لي
لتمشي نوايانا الجميلة
على حلّ شعرها
في البلاد
وكيف سأعتذر للشهداء*
عن الحياة التي أحيا
للطيور الحرة في مهاويها
للأمهات يجففن الدموع
كالمؤونة
لشتاء الحزن الأخير
للفرات كسيراُ
في وداعي
في أيّ عزاء
ستنوب القصائد عني
وأنا هنا
أهيّء مدائحي
لأفراح في علم الغيب
لشموع صغيرة تتقد
وهي على مرمى
نفخة للريح
لأيّ ...وأيّ...
أنفض جناح قلبي
ليشفى
ولترحب سمائي.
000
أرني يديك
أو فأرني الظل الذي
تساقط عنك
أو تعامى
في زحامك
اخترتَ حياة تعلو
وارتجيت
معافى
يصحو العصفور
ليغني أو ليحدو
لقوافل تقتفيك
فيك مافيك فهبني
شيئا من السكينة
أو الضغينة
لأنشر قلوعي
في الهبوب الذي
يأتي
من بلاد شبتُ فيها.
000
ل... محمد عبود, سليمان مصطفى غيبور, أحسان عزو, *
هيثم الخوجة, عبد الله الأقرع, علي غضبان, غياث شيحا...
وأخرون لاتحصى صرخاتهم في الضمائر
الشهداء الذين ماتوا تحت التعذيب في المتقلات السورية.



#فواز_قادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة غير طارئة إلى جنرال طارئ
- وديعة معاوية بين الأسد ومبارك
- مباراة موت بين أهلي وأهلي
- نصّ قصصيّ -ولادة قيصريّة-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - الى فرج بيرقدار لأجل كل الذي تبقى...