أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد سامي داخل - العلمانية من اجل الدين والاخلاق














المزيد.....

العلمانية من اجل الدين والاخلاق


احمد سامي داخل

الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 23:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لنتعض من حكمة التاريخ ومن اجل الاخلاق ومن اجل الدين نفسة ومن اجل الحرية لنعلن وندعم العلمانية المستندة لحقوق الانسان . اليكم القصة . في الولايات المتحدة الامريكية تم انشاء كنيسة اسقفية في ولاية فرجينيا وسعت هذة الكنيسة الى ان تتحول الى الكنيسة الرسمية وتحتكر الحق بالاعتراف وايضآ معاقبة من لا ينتمون لها واستلام الضرائب الدينية وفي عام 1779 قدم الزعيم الامريكي توماس جفرسون قانون فصل الدين عن الدولة من مقدمتة وما جاء فية (مع ايماننا بأن الله القادر على كل شيئ قد خلق عقولنا حرة فلا ينتج عن كافة محاولات التأثير عليها سواء بفرض اعباء او عقوبات دنيوية او بتعجيزها تعجيزآ مدنيآ سوى التعود على النفاق والوضاعة . وهذة المحاولات ابتعاد عن الخطة التي رسمها الالة العظيم الذي نعبدة والذي مع كونة رب العقل والجسد فأنة اختار ان لا ينشر تعاليمة بيننا عن طريق فرضها قسرآ على عقولنا واجسادنا وكان في مقدورة ان يفعل وان الافتراضات البعيدة كل البعد عن الورع التي وضعها المشرعون والحكام سواء المدنيون او الكنسيون الذين مع كونهم غير معصومين من الخطاء ولاملهمين بالوحي فأنهم يفرضون سيادتهم على عقيدة االا خرين معتبرين اراءهم الخاصة واساليبهم بالتفكير هي وحدها الصادقة المعصومة من الخطاء ومن ثم يحاولون فرضها على الاخرين تلك الافتراضات نشأت عنها عقائد زائفة ) هذة كانت مقدمة توماس جفرسون الرائعه. ثم يقول توماس جيفرسون (أن حقوقنا المدنية لاتعتمد بأي حال على عقائدنا الدينية ) وكان هنالك اخضاع للعاملين في المناصب العامة للأختبارات الدينية اعتبر ذالك توماس جفرسون (تقديم رشوة )ممن لهم المناصب الدنيوية الى الذين يعلنون خضوعهم للدين ويتظاهرون بأعلان ولائهم واعتبر المتظاهرين والمنافقين بأعلان خضوعهم للدين مجرمين لأنهم يخضعون الى اغراءات المنافع والمنصب اما الذين القوا الطعم في طريقهم اي منحوهم المنصب لقاء خضوعهم ونفاقهم فلا يقلون عنهم اجرامآ. على اية حال فأننا امام فكر حر بمعنى الكلمة حيث صاحبة يقول (لقد اقسمت امام هيكل الله ان احمل عداء ابدي لكل شكل من اشكال التسلط على عقل الانسان ). .
من هنا فأننا نكون اما حالة من النفاق والوضاعة عندما يكون الايماني الديني خاضع لدعم السلطة وغير نابع من حرية الاختيار ويكون سببا للحصول على المنافع والوظائف والمناصب عندها لا نكون امام تدين او التزام ديني حقيقي بل امام حالة نفاق اجتماعي غرضها الحصول على منفعة او منصب او اتقاء شر السلطة
وبما اننا في الدول الشرقية ومنها العراق نكون امام طبقة سياسية تنظر الى شعبها على انهم رعايا وليس مواطنين حيث الرعايا لا تكون لهم حقوق خارج اطار ارادة القائمين على السلطة والطريقة الوحيدة للحصول على الامتيازات والترقي هي بالخضوع الى ارادة القابضين على مقاليد الامور وتمجيد الحاكمين الذين في النظم والقوى السياسية الدينية يحملون طابع القدسية كونهم يستندون الى نصوص فقهية او دينية فأقراء على الحرية والكرامة السلام لأن من يعترض على رجال الدين او السياسين في الاحزاب والقوى الدينية يعتبر معترض على الدين ذاتة وبالتالي فأن الخضوع والنفاق ستغدو صفات ملازمة للأتباع ومن يوالي هذة القوى الدينية وسيغدوا التدين تدين من اجل المنافع والمناصب واسترضاء اصحاب السلطة والنفوذ وليس عبادات دينية مبنية على القناعة المنطلقة من ارادة حرة وسيغدوا التدين فعل انتهازي من اجل الحصول على منصب او وظيفة وهذة الظاهرة نجدها بوضوح في الجهاز الحكومي في مؤسسات الدولة حيث بعض الاشخاص كانوا حتى الى ماقبل سقوط النظام السابق محسوبين على البعث وحكم البعث ومنتمين الى السلطة السابقة تحولوا مع الوضع الجديد الى منتمين الى قوى الاسلام السياسي ربما نفس الدافع حيث الرغبة في الترقي والحصول على المنافع او المحافظة على ماكانوا حصلوا علية ايام النظام السابق مجرد تبديل الزيتوني بلحية وبدل الحظور الى الفرقة الحزبية اصبح الحظور الى الصلاة وفي الجوامع والحسينيات وقد قبلتهم الاحزاب والقوى الدينية ماداموا رعايا وليسوا مواطنين



#احمد_سامي_داخل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدافع شعب اية الله
- البطاقة التموينية بين الانتخابات والدستور ......
- تعديلات قانون الاحوال الشخصية قراءة قانونية دستورية ........ ...
- مئة عام الى الوراء در(قانون الأحوال الشخصية مثلآ)
- حقوق الأكراد لو عرس واوية
- انا ومام جلال انطباعات عن قرب
- مفاهيم قانونية كلام في ((دعاوى منع المعارضة ))
- غرامشي بين النجف وساحة التحرير
- الفكر اليساري العراقي الى اين
- التاريخ الفكري للمنظمة السرية الدعوجية الاسلامية
- المشروبات الروحية بين الدستور وذهنية التحريم
- القضاء المستعجل في العراق وتطبيقات المادة 250 من القانون الم ...
- مدد الطعن في قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969
- اقالة الجبوري قراءة قانونية
- على حافة الهاوية
- حزب البعث الشيعي
- على تخوم الخضراء


المزيد.....




- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد سامي داخل - العلمانية من اجل الدين والاخلاق