أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - انا ومام جلال انطباعات عن قرب














المزيد.....

انا ومام جلال انطباعات عن قرب


احمد سامي داخل

الحوار المتمدن-العدد: 5659 - 2017 / 10 / 4 - 18:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مام جلال وانا انطباعات عن قرب ...........المحامي احمد سامي داخل
فقد الوسط السياسي في العراق في الايام الاخيرة شخصيتين مهمتين وتاريخيتين بكل ماللكلمة من معنا سواء اتفقنا مع اطروحتي هما ام كان لنا رأي اخر متباين .
الأول من حيث الاهمية هو جلال الطلباني الزعيم التاريخي للأتحاد الوطني الكورد ستاني ورئيس الجمهورية الأسبق و المحاميقي السابق والمناظل التاريخي والمثقف العميق الثافة المنفتح على جميع المكونات العراقية سياسآ واجتماعيآ وثقافيآ
(انطباعاتي عن جلال الطلباني عن قرب)
في يوم من الايام كنت عضوآ في اللجنة المركزية في الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة الاستاذ نصير كامل الجادرجي ولكوننا حزب ذي ميول يسار وسط وقريب من اللبرالية وننشط في مدن جنوب ووسط العراق اي المنطقة الشيعية والسنية وبغداد فقد تم الاعداد الى لقاء بين القوى الديمقراطية وسيادة رئيس الجمهورية جلال الطلباني كونة هو وحزبة ايضآ يصنف ضمن القوى الديمقراطية ورئيس الاشتراكية الدولية للحزاب التي تتبنى فكر يسار الوسط .
على اية حال اجتمعنا كوفد في البداية في مقر الحزب الوطني الديمقراطي وضم الوفد كل من الاساتذة نصير الجادرجي هاشم الشبلي (وزير العدل ) رؤوف ال ديبس رحمة الله الاستاذ عبد فيصل السهلاني عضو برلمان عراقي السيدة عبير السهلاني (ابنة عبد فيصل عضو لاحق في البرلمان السويدي والاوربي) كامل نصير الجادرجي وكيل وزير البلديات وزوجتة والدكتور عامرالفياض عميد كلية العلوم السياسية والشاعر كاظم الحجاج ودكتور جوادالديوان ودكتور خالد السراي والاخ ابو غدير عبد الحسين وكامل امين هنين واخرين لايسع المجال لذكرهم .
انطلقنا الى حيث مقر القصر الرئاسي في الجادرية ا ستقبلنا الحرس عند البوابة وكانوا في غاية الادب والاحترام ثم وعلى بوابة مدخل القصر شاهدنا آجلال الطلباني واقفآ ينتظر فسلمنا علية بكل احترام ورحب بنا فردآ فردآ . كا ن هذا هو الانطباع الاول عن قرب الذي تركة عندي جلال الطلباني واثار اعجابي حيث عبر عن تواضع رائع رجل كبير في السن والمنصب يقف ليسلم على اعضاء الوفد الزائر بدون تكلف ويرحب بالجميع ويحدثهم لحظتها اعجبت بة جدآ .لحظات ودخلنا الى القسصر الجمهوري ليستقبلنا مدير مكتبة على باب غرفة الاجتماع كنت اتوقع ان يستقبلنا احد قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ولكن هنا كانت المفاجئة الحقيقية من كان يستقبلنا لم اتوقع ان اراة في حياتي في هذا المكان انة مؤلف كتاب حطام البوابة الشرقية الجنرال وفيق السامرائي مدير الاستخبارات العسكرية في عهد صدام الذي انشق عن نظام صدام حسين كاثنت هذة لفتة ذكية حيث رئاسة الجمهورية تمثل كل الاطياف بما فيها وفيق السامرائي كانت انطباعي وانا اسلم على وفيق السامرائي هي مفاجئة فأنا قراءت كتابة حطام البوابة الشرقية واعرف انة كان ذراع من اذرع صدام وانة مدير سابق للأستخبارات العسكرية وانة بحكم منصبة مسؤول عن اعدامات للجنود العراقين المساكين وانة يتردد حديث
عن مشاركتة في اعمال قمع في الجنوب وكردستان قبل ان ينشق ويصبح معارض فعال للنظام بداءنا الاجتماع مع الاستاد جلال الطلباني وتبادلنا الحديث والانطباع لدي بعد الجلسة الاولى وهي جلسة طويلة لم تنهها سوى وجبة غداء مع الرئيس ان السيد جلال رحمة الله كان يتمتع بذهن حاد ومتمكن من ادارة الجلسة والاجابة على جميع الاسئلة وبالمناسبة فأنة من النوع اللبق جدآ ومتحدث بارع لاتمل عن الاستماع لة ولو استرسل بالحديث عدة ساعات ثم جائت فترة الغداء فجلس معنا للغداء بدون اي تكبر او تكلف وهو مرح جدآ ويتحدث بطلاقة اثناء الغداء ثم جائت فترة الشاي والحلويات في فترة الشاي وهي فترة استراحة جلسنا نتحدث كان يجلس بقربي اللواء نجيب الصالحي رئيس حركة الضباط والمدنين الاحرار وكان يكن الاحترام الكبير للمام جلال والرجل يحترمني واحترمة ايضآ االجنرال الصالحي .
بعدها عدنا الى الاجتماع وقال جلال نكتة واننا بعد الطعام اصبحت لدينا طاقة لمواصلة الاجتماع واستمر معنا في الحديث وبنفس الطاقة التي بداءنا بها الاجتماع
الى نهاية الاجتماع الذي انتهى بصور متعددة كل مع فخامة الرئيس رحمة الله .الرئيس طلباني ايضآ صاحب نكتة بشك ل مميز ويجد سعادة في طرح النكت .اما مادار في الاجتماع فهذا مالايقال لأنة اجتماع لقوى سياسية يجب على من حظرة ان لايصرح بما دار فية من باب حفظ الامانة او الاذن بالتصريح او توثيق للتاريخ بعد ان يصبح الموضوع تاريخآ يكتب للأجيال .لكن وللأمانة فأن جلال الطلباني كان ملمآ وعارفآ بالوضع العراقي بعمق ورجل جمع الثقافة المنفتحة مع الخبرة السياسية وانة يعطي انطباع انة للجميع مع اعتزازة بتجربة كردستان فأنة ليس معزولآ عن مايجري في العراق رحم الله جلال الطلباني

احمد سامي داخل الطائي



#احمد_سامي_داخل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم قانونية كلام في ((دعاوى منع المعارضة ))
- غرامشي بين النجف وساحة التحرير
- الفكر اليساري العراقي الى اين
- التاريخ الفكري للمنظمة السرية الدعوجية الاسلامية
- المشروبات الروحية بين الدستور وذهنية التحريم
- القضاء المستعجل في العراق وتطبيقات المادة 250 من القانون الم ...
- مدد الطعن في قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969
- اقالة الجبوري قراءة قانونية
- على حافة الهاوية
- حزب البعث الشيعي
- على تخوم الخضراء


المزيد.....




- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - انا ومام جلال انطباعات عن قرب