أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - اقالة الجبوري قراءة قانونية



اقالة الجبوري قراءة قانونية


احمد سامي داخل

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماحدث اليوم في مجلس النواب موضوع يستدعي التأمل والتحليل والنفوذ الى اعماق مايجري فقد برز تحالف للأضداد بكل ماللكلمة من معنى وقد اخذت الابعاد طابعآ يحمل في طياتة سجالا دستوريآ قانونيآ يستدعي اعمال ادوات التحليل القانوني الدستوري للموقف ...
هنالك عرف دستوري يستند الى نصوص ومواد الدستور العراقي توجب مراعاة تمثيل المكونات العراقية بشكل متوازن في مؤسسات الدولة وبالتالي يجب مراعاة هذة الحال في اي خطوة تتخذ في مؤسسات الدولة حيث ورد في المادة 9من الدستور (تتكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي بما يراعي توازنها وتماثلها دون تميز او اقصاء )وكذالك المادة 49 من الدستور البند اولا من الدستور التي اشارت في نهايتها (ويراعى تمثيل سائر مكونات الشعب العراقي )وهذة المادة تتحدث عن مجلس النواب واعضاءة وكذالك ماجاء بالمادة 105 الذي قضى بتأسيس هيئة عامة لضمان حقوق الاقاليم والمحافضات غير المنتظمة بأقليم في المشاركة العادلة في ادارة مؤسسات الدولة الاتحادية والبعثات والزمالات الخ)من هنا فأن اي تصرف بموجب الدستور يجب ان يراعي مسألة المكونات الاجتماعية وتمثيلها وان يكون التمثيل فعلي لا مجرد واجهة تنتمي لهذا المكون او ذاك وان يكون القرار المتخذ بشأن القضايا الاستراتيجية حصيلة اشتراك كافة المكونات بممثليها هذا مايفهم من كتابات منظري الديمقراطية التوافقية ومن روحية الدستور حيث بالعودة الى الاعمال التحضيرية لكتابة الدستور فقد تم اشراك ممثلين عن السنة في العراق رغم مقاطعتهم للعملية السياسية حينها .واذا كان هنالك بعض التصريحات التي صدرت عن بعض النواب واعتبرت مايحدث انهاء لمبداء الشراكة السياسية فأن النظام التوافقي المستند على دستور توافقي يعطي مبررات الى هكذا تصريح .وان كانت اجراءات الاقالة تمت وفق المادة 11 من النظام الداخلي لمجلس النواب التي اشارت الى انة في حال تعذر قيام الرئيس او نائبية بمهام يتولى ادارة المجلس من يتم انتخابة بشكل مؤقت واغلبية الحاضرين للجلسة ذاتها . فهنا يتم السؤال هل تعذر على الرئيس القيام بمهامة كرئيس للمجلس ام ان اسباب سياسية حالت دون ذالك ؟
ويبقى السؤال الاهم هل سيلجاء السيد سليم الجبوري الى المحكمة الاتحادية للطعن بدستورية هذا الاجراء ؟؟؟
اعتقد ان المحكمة الاتحادية عرضت عليها قضية مشابهة بالعدد 15/اتحادية 2007 بتاريخ 16/7/2007 حيث طلبت هيأة رئاسة مجلس النواب بكتابها المرقم ه.خ/1/3/ 138 المؤرخ في 26/62007 من المحكمة الاتحادية تفسير الفقرة من النظام الداخلي لمجلس النواب التي تنص (لمجلس النواب اقالة اي عضو من اعضاء هيأة رئاستة وفق القانون ) وماهي الاغلبية المطلوبة حينها .وكان الجواب (حيث ان المادة (93) من دستور جمهورية العراق لعام 2005 والمادة (4) من قانون المحكمة الاتحادية العليا رقم 30 لسنة 2005 قد حددتا اختصاص المحكمة الاتحادية العليا وليس من بين هذة الاختصاصات تفسير مواد النظام الداخلي لمجلس النواب ......)
واحالت الموضوع الى مجلس شورى الدولة واعتبرت طلب الفتوى بتفسير بنود النظام الداخلي يقع خارج اختصاص المحكمة الاتحادية
اما فيما يتعلق بالطعن بعدد الحضور الى جلسة مجلس النواب فأعتقد ان اجراءات الدعوى للجلسة اليوم كانت صحيحة حيث انها جائت منسجمة مع احكام المادة (58) اولا من الدستور التي اجازت لرئيس الجمهورية ولرئيس الوزراء ولخمسين عضو من اعضاء مجلس النواب دعوة المجلس الى جلسة استثنائية كما ان المادة (59) من الدستور اولا اشارت الى تحقق نصاب الانعقاد للجلسات بحضور الاغلبية المطلقة اي النصف زائد واحد وفي الفقرة ثانيآ اشارت الى ان القرارات تتخذ بالجلسات استنادآ للأغلبية البسيطة اي اغلبية الحاضرين بعد تحقق النصاب بموجب الاغلبية المطلقة واعتقد ان تحقق الاغلبية من عدمة هي مواد دستورية تجيز الطعن بصحة اي قرار متخذ في حال عدم توفر الاغلبية سواء لنعقاد الجلسة او اي اجراء متخذ فيها امام المحكمة الاتحادية كما ان مسألة عدم حضور رئيس الجلسة توجب ان لا يكون عدم الحضور بسبب بفعل سياسي .؟



#احمد_سامي_داخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على حافة الهاوية
- حزب البعث الشيعي
- على تخوم الخضراء


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سامي داخل - اقالة الجبوري قراءة قانونية