أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - هل البلادُ موتُنا البطئ














المزيد.....

هل البلادُ موتُنا البطئ


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1481 - 2006 / 3 / 6 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


سأفترضُ الحياةَ
وأَعني :
الحياةَ التي هنا
وربتما :
الحياة التي هي هناكَ
في مكانٍ آخرَ
سأَفترُضُها :
كرنفالَ حبٍّ
وحريةً خضراءَ
وحاجاتٍ يرونَ بأنها اساسية جداً
* الحبُّ
جوهريٌّ كالعناصرِ
* الحريةُ
نعم ... إنها متوفرةٌ كالنساءِ والقُبَل
ولكنَّها ليستْ كما توهمّنا
" أليسَ كذلكَ ياصديقنا الشعري- اوكتافيو باث" ؟
* اما عن الحاجاتِ
ف " لاتقلقْ عزيزي المهاجر الجديد"

- هذا ليس بالإعلان الدعائي -
إنهُ واقعُ حالٍ
يُسمونه : "الولفير"
وجوهرهُ ومعناهُ
- سكنٌ مدفوعُ الايجارِ
- طعامٌ حافلٌ بكلِّ انواعِ البروتينات
بما فيها بروتين الحنينِ الى الوطن
- تذكرةٌ لتأمينِ المواصلاتِ
من البيتِ الى المدرسةِ اللغويةِ
والى العشيقاتِ الملوّنات
والاصدقاءِ " الهوملس "
- وكارتٌ لمهاتفةِ الله
وجلجامش – احياناً-
والاصدقاء العُزّلِ
والامهاتِ الواقفاتِ عند ابواب البلادِ
بإنتظار رجوعنا " هسَّه "
الى ارحامهنَ
أو الى احضانهنَ
أَو الى المذبحة .
ياه ............
هَلْ يمكُننا أَن نرجعَ

وبيننا الاطلنطي وجنون اوربا
كابوسُ صدام
ونارُ امريكا
والفتنةُ الصاحية .
بيننا كلُّ هذا الرمادِ
وهذي الجحيمات
بيننا ....
بيننا ....
الموتُ والبلادُ
- - -
هَلْ البلادُ
حلمُنا المشروطُ ؟
أَمْ البلادُ
موتُنا البطئ ؟
-----------

شاعر عراقي يعيش في كندا



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاعنٌ في الاسى والذهول
- حياة عاطلة
- نصوص اللذة والخلاص
- عيناكِ تُضيئان عتمة العالم
- نحنُ ننزفُ ... إذن نحنُ ضروريون
- هل الشعراء ضروريون في العالم ؟
- مسلخ الوطن
- الارض الخرساء
- موسيقى الكائن
- مباهج صغيرة
- مولعٌ بغموضك ياخلاصة الحبِّ
- رائحة الموت
- في ذكرى رحيل فتى النقد العراقي ... عبد الجبار عباس ... حياة ...
- ماالذي يدعو حجازي للانتقاص من الثقافة العربية والشعر العراقي
- ضاع البلد ...ضاع الولد ...وضاعت الاحلام
- قيامة الوحيد
- كرنفال الخلاص وأسئلته المفخخة
- معنيٌّ بك ايتها الانثى - البلاد المستحيلة
- بلاد تحت الصفر
- رقيم الشهوات الأولى


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - هل البلادُ موتُنا البطئ