أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران














المزيد.....

نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران


سعيد العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5780 - 2018 / 2 / 7 - 09:52
المحور: حقوق الانسان
    


نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران
الحرية جوهرة ثمينة و تطمح كل الشعوب إلى تحقيقها و العيش بسلام فيها بعد أن تقدم التضحيات التي تؤهلها لنيل ما تسعى له و تصبو إليه من حياة حرة و حرية لا تتقاطع ما تشريعات السماء بل تكون وفق سياقاتها المحكمة وهذا ما تعمل عليه البشرية جمعاء في حين نرى الحكومات السياسية الدكتاتورية التي تتحكم بمقاليد الأمور تعمل على سلب الحرية و تكميم الأفواه و تحارب نشطاء حقوق الإنسان و رواد وسائل الإعلام و مواقع تواصل اجتماعي المتنفس الوحيد المتاح أمام الجماهير الذي بات يشكل تهديداً مباشراً للطغاة و يزلزل أركان عروشهم التي ترى فيها الخلود و الأبدية المطلقة فلذلك فهم يستخدمون شتى أساليب القمع و محاربة الحريات و تصدير الأحكام العرفية و القوانين التعسفية الصارمة بهدف الحد من ثورة البركان الشعبي المتوقع انفجاره في أي لحظة وهذا ما نراه يحدث الآن في اغلب المدن الإيرانية التي عانت ما عانت من نظام الملالي الفاسد و غطرسة و استبداد جبروت ولاية الفقيه و زعيمها الروحي الدكتاتور خامنئي فبعد موجة الاعتقالات العشوائية الوحشية و الإجراءات التعسفية التي نفذتها الأجهزة القمعية لنظام الملالي في الآونة الأخيرة والتي أججت الوضع المزري فقد تجددت على إثرها التظاهرات الاحتجاجية المطالبة بالحرية الواقعية و ليس بالحرية الشكلية المزيفة وكذلك إيقاف تلك الحمالات البشعة و ترك الشعب يقرر مصيره بنفسه بعيداً عن نظام مستبد وهذا ما دعا الشعب الإيراني إلى مواصلة تظاهراته السلمية وصولاً لتحقيق رغباته في انتشال البلاد من خطر الانهيار الاقتصادي و إنهاء العزلة الدولية التي تمر بها البلاد جراء سياسة الاستكبار و الأحلام الشيطانية لحكومة الملالي الخارجية القائمة على التمدد و احتلال دول الجوار و استغلال خيراتها و سرقة مقدراتها لصالح الأطماع الملالية و الشهوات و الملذات لمرشدها خامنئي من خلال التدخل في شؤون تلك البلدان التي زجت بالشباب في حروب خارجية طاحنة لا طائل منها جعلت البلاد تقبع في دهاليز العزلة فألقت بضلالها السلبية على واقع البلاد فأصبح الشعب أمام خياران لا ثالث لهما فإما الاستمرار بالمظاهرات و الصمود بوجه اعتى دكتاتورية عرفها التاريخ الإنساني عندها ستكون قوة و إصرار الشعب أقوى و أكثر شكيمة من أجهزة قمع أو أن يختار الشعب طريق الذل و الهوان و الرضوخ لنظام حكومته و ليتجرع كأس المرارة التي ستقدمه تلك الحكومة له بغض النظر عما يحتويه الكأس من أساليب تعسفية و مختلف الوان العذاب فضلاً عن ارتفاع معدلات الإعدامات لكل مَنْ يحاول أو يفكر بالقيام بثورة ضد نظام الملالي وهذا ما لا يحمد عقباه وهو ما لا يتناسب مع ما عرف به الشعب الإيراني من تاريخ عريق و عمق أصالة و مكانة تاريخية مرموقة بين بلدان العالم بالإضافة إلى انتمائه للإسلام وما يفرضه عليه من رفض للظلم و الطغيان الملالي و نشر قيمه الإنسانية و مبادئه النبيلة بما يتماشى مع تشريعات و أحكام القران الكريم لا مع أهواء النفس و وساوس الشيطان الرجيم نعم فالحرية لإيران .
https://www.youtube.com/watch?v=1udQAidYjfM
بقلم // الكاتب سعيد العراقي



#سعيد_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للمالكي من فمك ندينك
- ماذا يعني تجدد التظاهرات في إيران ؟
- ماذا لو كان السيستاني في زمن الإمام الحسين ؟
- السيستاني يلوح بحرب أهلية لضمان بقاء الفاسدين
- إيران وراء كل الأزمات التي تعصف بالعراق
- متى يكفكف السيستاني دموع الأرامل و الأيتام ؟
- إيران دولة إعدامات لا دولة حريات
- لمقتدى نقول : القائد بالأخلاق الحسنة لا بالسب و الشتم و النق ...
- سينا قنبري شاهد عيان على قمع المتظاهرين في ايران
- الشعب الإيراني بين السلة و الذلة
- تظاهرات العراقيين صرخة بوجه الفساد و الفاسدين
- الحرب على داعش مَنْ دفع ثمنها ؟ ومَنْ المستفيد من وراءها ؟
- محاربة الفساد ورقة انتخابية و لعبة سياسية ؟
- لعن الله كل مَنْ يتاجر بالطائفية
- الخصخصة باب من أبواب الفساد
- تشريع قانون زواج القاصرات جريمة لا تغتفر .
- المرأة و تحديات العصر
- العراق بلد المليارات و تملؤه الأوساخ و النفايات !
- ما هكذا تورد الإبل يا حكومة العراق ؟
- إلى متى يركع الإعلام لأرباب الإرهاب العالمي ؟


المزيد.....




- روسيا تؤكد دعمها لتدقيق أداء الأمم المتحدة وتدعو لإصلاح البي ...
- غزة.. كارثة إنسانية بين المجاعة والإبادة
- احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال داعمين لفلسطين
- سياسي ألماني يعلق على ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأ ...
- وزير إسرائيلي يحرض على إحكام المجاعة وتهجير سكان غزة
- احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال داعمين لفلسطين
- مادورو ينتقد غياب الأمم المتحدة في قضية احتجاز طفلة فنزويلية ...
- بوليانسكي يتحدث عن تواصل موسكو وواشنطن بالأمم المتحدة ويعلق ...
- شبكة أطباء السودان تدين -عمليات إعدام المواطنين- في جنوب دا ...
- سوريون يتظاهرون أمام سفارة إسرائيل بلندن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعيد العراقي - نظام الملالي إلى زوال ... الحرية لإيران