أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الامين - الثورة السودانية واشكاليات التغيير















المزيد.....

الثورة السودانية واشكاليات التغيير


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5778 - 2018 / 2 / 5 - 16:48
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مقدمة لابد منها السودان مجتمع تكافلي ليبرالي ديموقراطي اشتراكي بالفطرة-والمجتمع السوداني لا يشبه المجتمعات العربية ولا بشبه المجتمعات الافريقية
السيد عبدالرحمن المهدي مؤسسة مجتمع مدني سودانية وكذلك اوتاد الارض في القبل الاربعة الشيخ البرعي والشيخ حاج حمد الجعلي وعلي بيتاي وام ضوا بان وازرق طيبة..ووضع الطعام في الطرقات في رمضان عادة سودانية اقتبسها ناس الخارج وسموها موائد الرحمن..واالراسمالية الوطنية خليل عثمان والضو حجوج وحاج الصافي وابراهيم مالك وسعيد بوارت وعبدالكريم السيد وعبدالله الحسن اشتراكيين بالفطرة ومؤسسات مجتمع مدني بنو مدراس ومستشفيات من حر مالهم.. قبل ان يتشدق بها اهل اليسار السوداني..ولان الانجليز اخبر بالمجتمع السوداني وطبيعته فصلو لنا النظام السياسي الذى يناسبنا وهو ديموقراطية وست منتسر الليبرالية وخرجو من السودان عبر انتخابات 1954 و اسسو احزاب وطنية كبداية وحزب الامة الاصل كان حزب ليبرالي يقوده عامة الناس ويرعاه السيد عبدالرحمن المهدي وكذلك الوطني الاتحادي ان ذاك...ودخلنا في جحر ضب خرب من 1964 ولم نخرج منه حتى الان مع-نفس الناس-
تشوه السودان عبر الايدولجيات الوافدة التي صنعت خصيصا للعرب في الحقبة الامبرالية/الصهيونية بدواعي بقاء دولة اسرائيل لتكرس للقمع والاستبداد وتكبيل الشعوب واهدار حقوقها عبر اكذوبة ثورة يوليو 1953 والناصرية..وكان لنا نصيب في استيراد بضاعة الاخرين وعجزنا على فرضها فاسقمت جسد السودان وتساقطت اطرافه كمريض الجذام. ولازالو في فضائياتهم يتنطعون ويمارسون التدليك الروحي لشعب ابتلاه الله في نخبه.
.....
***
.. الشارع خرج في جمهورية العاصمة المثلثة و حدد الهتافات بصورة واضحة "ولكن الثورة برنامج ايضا لابد من رؤية واضحة تنزل لمستوى الشارع السوداني في الاقاليم الستة حتى دولة جنوب السودان التي ولدت ميتة وتحاصر النظام دستوريا عالميا واقلميا وشعبيا والقصة( يا بوليس ماهيتك كم ؟ رطل السكر بقى بي كم ؟) طوروه، وزادوا فيه، فجاء ( يابوليس أقلع كاكيك * نحن اخوانك منك وفيك * يا بوليس أقلع بوتك * شرف الثورة أوع يفوتك * يا بوليس اقلع كابك * أوعك تنسى الوطن الجابك) !! ما غلاء معيشة فقط ضاق به ناس الخرطوم الثورة الدستورية قائمة على الحقائق الاتية
1- التزام النظام بمرجعية الدستور واتفاقية نيفاشا التي حددت ولاية البشير المنتهية بالمادة 57
2- مواجهة المحكمة الدستورية العليا بهذا الالتزام وبكل التجاوزات الدستورية من 2005 وحتى اليوم
3- الغاء والولايات واستعادة الاقاليم الكانت قبل 30 يونيو 1989 باسس جديدة ...انتخاب حاكم اقليم+ نائب برلمان اقليم
4- الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة لدولة الجنوب
5- اعادة الجنود السودانيين من اليمن وخروج السودان من كل المحاور في المنطقة
يجب ان يفهم اهل المعارضة السودانية القديمة المزمنة في المركز من اهل انقلابات والمشاريع المصرية ان الثورة الحقيقية هي التي ترد الاعتبار للسودان وللشعب ولديمقراطية وست منتسر وللرموز السودانية الحقيقية وتحرر الناس من شنو اولا قبل من تحررهم من منو؟ فلان او علان ...يجب رد الاعتبار
1- السيد عبدالرحمن المهدي "حزب الامة"=الاحتفال في الجزيرة ابا في مارس القادم بذكرى السيد عبدالرحمن المهدي
2- السيد علي الميرغني "حزب الشعب الديمقراطي" احياء مهرجانات الختمية المعروفة والموالد في المساجد
3- الاستاذ محمود محمدطه "الحزب الجمهوري " الندوات الفكرية والثقافية في الجامعات والمؤسسات في الخارج والداخل
4- الدكتور جون قرنق "الحركة الشعبية الاصل"=اتفاقية نيفاشا ودستور 2005..التعاطف مع ابناء جنوب السودان والتواصل معهم داخل وخارج السودان من اجل الوحدة باسس جديدة
وهذا لن يحدث ما لم نتحرر من اصر الاعلام المصري الرخيص والمشاريع المصرية البايرة التي صنعت الدولة المركزية والنظام الراسي المشين والمزمن والمجرم ايضا ,,نظام الون مان شو الذى ابتكره عبدالناصر الطاغية على حساب الرئيس الديمقراطي محمد نجيب و الذى فرض بالانقلابات عبر العصور بديلا لديمقراطية والفدرالية والاشتراكية السودان بعد الاستقلال والنظام السيادي "مجلس راس الدولة "...فقط حتى يكون في الفصر الجمهوري من يمثلون السودان والسودانيين فعلا "رئيس جمهورية منتخب+ حكام اقاليم منتخبون بدرجة نائب اول لرئيس الجمهورية كما هي في دستور 2005
****
والحديث ذو شجون عن السودان القطر القارة و حضارته المغيبة من سبعة ألف سنة وليس بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 كما يتوهم الكثيرين من أهل الغفلة ،بل حضارة و قوة جاذبة ومضيافة ، ونحمل جينات و قيم هذا الحاكم الكوشي المسطورة في أهرامات البركل في شمال السودان... وهذا اول حاكم ((اشتراكي)) في التاريخ وتكاد مقولته ادناه ان تكون الاعلان العالمي لحقوق الانسان في الامم المتحدة...
إنني لا أكذب
ولا اعتدي على ملكية غيري
ولا ارتكب الخطيئة
وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
ولا أدفع بخادم استجار ني إلى صاحبه
ولا أعاشر امرأة متزوجة
ولا انطق بحكم دون سند
ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
أو اقتل حيوانا" مقدسا"
إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
أقدم العطايا للمعبد
إنني أقدم الخبز للجياع
والماء للعطشى
والملبس للعري
افعل هذا في الحياة الدنيا
وأسير في طريق الخالق
مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد
خاليوت بن بعانخي - معبد البركل
*****
هذا اذا اردنا ثورة حقيقية وتغيير وليس اعادة تدوير للدولة المركزية والنخبة السودانية وادمان الفشل ان نحدد اطار اللدولة السودانية في العالم المعاصر وهي الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم والمضبوطة بمحكمة دستورية عليا وعندها اي سياسي يجب ان يحكم السودان باخلاق خليوت بعانخي وعبر صناديق الاقتراع فقط وليس اي وسائل متلوية اخرى انقلابات او ثورات مزيفة مستوردة ...من خان الخليلي ...



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!
- السودان والحاجة الي العزلة المجيدة
- متلازمة مصر ام الدنيا والسودان
- الشعب السوداني بين تفاهة المعارضة ووضاعة النظام
- نظام -االكعوك- العالمي الجديد
- بالسوداني الفصيح: السودان وعودة الباش بذق
- السودان..التتار على الابواب..
- النخب العربية ومتلازمة ايران
- السودان وسنوات التيه
- الديالوكتيك الكوني وحضارة السودان
- ما الذى حدث في انتخابات 2010؟
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الامين - الثورة السودانية واشكاليات التغيير