أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - ما الذى حدث في انتخابات 2010؟















المزيد.....

ما الذى حدث في انتخابات 2010؟


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5727 - 2017 / 12 / 14 - 10:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا تعقيب للمقابلة مع ياسر عرمان المنشورة في موقع الراكوبة السوداني عملا براي والراي الاخر
الاستهبال ما بنفع يا ياسر عرمان انت انسحبت من الانتخابات بسبب من اوعز لكم من مخلفات الشيوعيين في المركز ومشيت ابعد كمان بالاستيكة في رؤية الحركة الشعبية الاصل اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وقعدت مع الترابي في مؤتمر جوبا ثم صنعت الجبهة الثورية مع تلاميذ الترابي في العدل والمسااوة وجاريت خزعبلات الاخوان المسلمين (شعبي وعدل ومساواة) وضيعت السودان والعذر الاقبح من الذنب ان تقدم الاستفتاء على الانتخابات ..عمليا اذا سقط المؤتمر الوطني في انتخابات 2010 لن يوجد البشير عشان يشوش على الاستفتاء والاتفاقية برعاية دولية من الاساس واذا افشل المؤتمر الوطني انتخابات 2010 وزورها كان ممكن نجيب الامم المتحدة من جديد تشرف على الانتخابات ونجبر المؤتمر الوطني يغيير التسعة قضاة الساقطين في المحكمة الدستورية العليا والمفوضية العليا للانتخابات والمشكلة بعد انسحابك المشين فووزوك الناس اجرائيا والمؤتمر خم اصوات الناس الانتخبو الحركة الشعبية عبر المفوضية العليا وناس الاصم ونقلا لعمر البشير ورصدا الباحث امين دابو ونشرا في سودانيل ...وهسة ما اتعلمت الي حاجة ...المحكمة الدستورية في بوركينا فاسو جدعت الرئيس بعد ولايه انتهت وانت قاعد تلف تدور في شنو( البشير ده ولاية انتهت بي دستور نيفاشا 2005 بالمادة 57 من تاريخ 2015) واظنك انت ذاتك ما قريت دستور نيفاشا وذى ما قالت تراجي ازمة المهمشين في السودان راهنو على ناس غير مسؤلين اطلاقا وهسة الحركة الشعبية شمال وصلت وين ؟؟
طيب عرفنا الانتخابات 2010 وهرولة النخبة السودانية وادمان الفشل (الصاق المهدي) والحزب الشيوعي الكسيح وسحبوك معاهم..بعد ان سجل 18 مليون سوداني في الانتخابات وهل الناس المرقو لي جون قرنق يوم قيامة الساحة الخضراء 2005ديل مرقو لي قوى الاجماع الوطني وناس ابو عيسى اوحركات العدل والمساواة او الجبهة الثورية ؟عشان تكبر بيهم كومك مثلا؟؟ وتفارق درب جون قرنق ..
اتفاقية نافع-عقار 2011 بترجع الحركة الشعبية حزب في السودان وفقا لترتيبات السياسية وترجع الجيش السوداني وفقا لترتبيات الامنية...اذا تنصل عنها الاخوان المسلمين والورم السرطاني الذى يهيمن على حزب المؤتمر الوطني في المركز رغم ان نافع طرف فيها ..انت ليه ما مارست عليهم ضغوط دولية لازامهم بها ابها واعتمداها خارطة طريق للمنطقتين ورجعت تكلمنا عن حق تقرير المصير لاجزاء جديدة من السودان الكوشي ..اول حاجة برنامج جون قرنق بسيط جدا وبغطي مساحة مليون ميل مربع الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المكونة من ستة اقاليم فقط وفقا لبرنامج الامل بتاع انتخابات 2010..وتفكيك السودان مخطط امبرالي صهيوني دايح في المنطقة ونظام المركز وحثالة الاخوان المسلمين جزء منه..انت مشكلتك شنو كلو مرة تقترح حاجة وتعقد مشكلة المنطقتين؟؟..هل انزلت اتفاقية نافع-عقار 2011 لناس المنطقتين عبر المشورة الشعبية وماذا استفدنا اصلا من انفصال الجنوب عشان نفكك دارفور وكردفان والنيل الازرق ..
المشاريع المصرية الحقيرة التي فرضت بالانقلابات هي التي شوهت السودان من انقلاب الشيوعيين 1969 والي انقلاب الاخوان المسلمين 1989 ودمرت اسس الدولة الحديثة التي تركها الانجليز في السودان والشعب السوداني الذكي اخرج الانجليز بالانتخابات وانت ضيعت فرصة كبيرة للتحرر من اصر هذه المشاريع المشبوهة بفرارك من انتخابات 2010 والدش الادبي واللغة الهتافية دي تاني ما بتنفع..التزم بمسار الحركة الشعبية الاصل فقط وهو واضح ومعروف وتحرر من شنو وليس من منو ؟؟
خارطة الطريق القائمة على رؤية جون قرنق التي يجب ان يلزم ويلتزم بها النظام هي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات الموقعة مع المركز وليس اي خزعبلات اخرى ..

لازالت النخبة السودانية مع ادمان الفشل تهيمن عليها ثقاقة القطيع في الحزب الحاكم والمعارضة او دولة الراعي والرعية والريع والرعاع التي تم انتاجها في مصر وتصديرها الى الوطن العربي والسودان…وليس ثقافة دولة المؤسسات والحديث عن الدستور والفدرالية الحقيقية والمحكمة الدستورية العليا وكل يرفع المعاناةعن الناس يتم فقط بلغة هتافية فجة لا ترقى لمستوى ناشونال جوغرافيك وانشاءات عظيمة..نفس غوغائية ثورة اكتوبر 1964
كل الذين ماتو وتشردوا في صراعت السلطة في السودان من 1956 الى 2016 هم سودانيين والسبب ليس عدم وجود برنامج سوداني للحكم بل تغيب هذا البرنامج واستعارة برنامج من خارج الحدود-بضاعة خان الخليلي”الناصرية والشيوعية والاخوانجية ” وتشويه السودان بها ارضا وانسانا والبرنامج السياسية للسودان من منصة التاسيس الاولى 1954التي تركها لانجليز هي دولة مدنية فدرالية ديموقراطية اشتراكية وقد جرت محاولات عديدة لوضعها في هذا الاطار عبر السنين و اهم ثلاث منها
اسس دستور السودان 1955 -الحزب لجمهوري ولم يعمل به احد حتى لان ولا يريدون حتى تسجيل الحزب الجمهوري الان في 2016 ثم اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 واخيرا اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور الحالي
الصلاحيات الواسعة في دستور 1973 لرئيس الجمهورية ان ذاك نميري جعلته يقوض اتفاقية اديس ابابا والحكم الاقليمي اللامركزي بعد المصالحة الوطنية 1978بايعاذ من -نفس الناس- المهدي والترابي – كتاب ابيل الير والتمادي في نقض المواثيق والعهود-
اما في حالة عمر البشير ودستور 2005 ليس للرئيس صلاحيات واسعة كرئيس مفرد ويجب ان يعمل عبر مؤسسة مجلس راسة ولكنه يتجاوز حتى مواد الدستور نفسه بسبب ضعف القضاة القائمين على امر المحكمة الدستورية العليا وخوارهم وعجزهم المقيت وشهدنا فاصل في الفضائيات للمحكمة الدستورية العليا المصرية في كبح جماح الاخوان المسلمين ونعرف ايضا ان المحكمة الدستورية العليا هي التي صنعت الولايات المتحدة لامريكية عبر العصور وطورت العمل السياسي فيها والهند ايضا ….
لذلك لاي شخص واعي وحادب على مصلحة السودان واستقراره ان يسعى اولا لمنبر حر “فضائية” وندوات يعرف الشعب بالدستور والمحكمة الدستورية العليا حتى يقيم الشعب بنفسه الخروقات “الدستورية “المريعة التي تمارس كل يوم في السودان وتهوي به نحو القاع
اضحى الامر الان لا دستور ولا مرجعية ولا دولة ولا مؤسسات فقط منة من “الحاكم بأمر الله البشير” ان يطلق سراح هذا او يعتقل هذا.. يرسل جنود الى الخارج في حروب رخيصة او يهدم جامعة الخرطوم وليس للمؤسسات العدلية أي فعالية تذكر ..
وهذا للامر المشين مسؤلة منه وزارة العدل و المحكمة االدستورية العليا قضاتها التسعة امام الله يوم القيامة وامام الشعب اذا سقط النظام..والامر اضحى قريب والتتار على الابواب……
لذلك قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية “وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح”…..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو –الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2017
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين
- عودة الاخ دينق
- سيرة مدينة: جونقا وعودة التتار -الامريكيين-
- قصة امريكية
- السودان في جحر الضب الخرب
- ايام زمان...هل يرجعن ؟؟!!
- العنكبوت الحكيم
- اليمن ومقاربات حول القرار 2216
- الارهاب ونزعة التطهير في الانسان
- اصلاح الامم المتحدة
- الجندي الحافي...فصل من رواية


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - ما الذى حدث في انتخابات 2010؟