أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - حتى تكتمل الصورة















المزيد.....

حتى تكتمل الصورة


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 08:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الي الذين ينتقدون الامام السيد الصادق المهدي من احبابنا الجمهوريين في الراكوبة..حتى تكتمل الصورة

الاخ العزيز عمر القراي
تحية طيبة
ازمة الصادق المهدي وهي ليست ازمة حزب الامة والانصار ووجودهم الطبيعي الوجداني المؤثر في ثلث الشعب السوداني حتى 1986(الانتخابات)حزب الامة حصد 198 دائرة في السودان ونحن لا ناخذ القضايا في مجال علم النفس السياسي مشكلة الصادق المهدي شخصية وليس سياسية من 1964 هو رفع شعار "حقي سميح وحق الناس ليه شتيح"..فقط لاشباع نرجسيته وليس الامر خيانة او بعد نظر يعني من 1964 لو اتواضع واحترم برنامج الاخرين كان ممكن الناس تحترم برنامجو لكن ظل ولا زال يجهض كل البرنامج الوطنية السودانية على حساب ما يراه هو برنامج ويمكن هسة دي اخر مبادرة دي الرفضا البشير من كثرة المبادرات من فيل جيبوتي لي ميثاق التراضي لي ارحل لي نداء السودان وهلمجرا..والصادق المهدي ونسيبه النرجسي الاخر هم من اجهض الحكم الاقليمي اللمركزي واتفاقية اديس ابابا 1973 بالمصالحة الوطنية(راجع كتاب ابيل الير ) ..لقد استغل الاخوان المسلمين البنية السيوكولجية للصادق المهدي الذى يتكلم باستمرار ولكن لا يسمع ابدا "..وقد مهد له القوميين العرب باغتيال السيد الهادي المهدي الحكيم الطريق لافساد حزب الامة والهرولة الي مصر ..
نرجع للجبهة الثورية نفسها هي تجديف عن الحركة الشعبية وورؤية قرنق قام به الشيوعي ياسر عرمان ايضا بايعاز من الحزب الشيوعي وعوانسه في المركز وايضا الفرار من انتخابات 2010 والان التجربة الكينية حتوضح بؤس المعارضة السودانية ايضا ..الهرولة من انتخابات 2010 مكنت النظام اكثر والنتائج قدامك كان الناس تدخل الانتخابات التي سجل لها 18 مليون سوداني وبعد داك النتيجة لو مزورة نقوم بنفس عمل كينيا محاصرة المحكمة الدستورية العليا لحدي ما تجيب الزيت ثم الامم المتحدة وبي كده يكون الثورة الدستورية ..ولكن المعارضة الاكثر تعاسة من النظام لم تفعل والان تشرزم حتى قطاع الشمال ..فلماذا تلوم فقط السيد الصادق المهدي؟؟ ..بعدين الهتافات في الجنائز او المقابر واو الافراح هذه لن تقود ثورة تغيير وهي هتافات شيوعيين وليس الشعب السوداني الذى خرج بالملاييين لي جون قرنق وسجل 18 مليون ايضا والشيوعيين يفرون الي الامام دون ان يسعو لتوعية الشعب في ندوات لانهم عارفين الشعب ما بجي في ندواتهم ايضا والنظام جعلهم يحتفلو في قاعة الصداقة بحزبهم
وكل يفر من برنامج جون قرنق الاصلي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 والذى نهى ولابة البشير بالمادة 57 من 2015 وكما ان التاريخ سجل للبروفسر الجمهوري معتصم انه اول من بدا الثورة لدستورية عندما قدم طعن صريح في اهلية عمر البشير في انتخابات 2010 ورفضه الساقط الهادي بشرى واستلمه ابيل الير ...وقال بروف معتصم: ليس عملي غير مجدي ولكن عايز اعلم الشعب السوداني الدستور والحقوق والدستورية ..هل فهم ذلك ((معارظة)) هبي هبي يا اكتبوبر 1964 وناس ابو عيسى والنخبة السودانية وادمان الفشل
حتى لا يفقد الاخوان الجمهوريين ايضا بوصلتهم الثورة جات 2005 باتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ورؤية جون قرنق فقط ولا احد من المركز والاحزاب يريد ان يتبناها وكل مصاب بعقدة"حقي سميج وحق الناس ليه شتيح" ودي ازمة السودان الحالية تشزم المعارضة في خواءها المزخرف


نحن لا ناتي بشي من عندنا ولكن نلفت الناس على ما هو موجود اصلا وبالوثائق
الاحزاب(الوطنية السودانية) السودانية هي احزاب وست منستر التي جاءت بالاستقلال
حزب الامة الامة
حزب الشعب الديمقراطي
الحزب الجمهوري
االحزب الجمهوري الاشتراكي (ابراهيم بدري) والان هو الحركة الشعبية الاصل بتاعة جون قرنق =اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
البرنامج الوطنية السودانية هي
وثيقة استقلال السودان1953= حزب الامة اخرجت الانجليز
اسس دستور السودان 1955 الحزب الجمهوري اول برنامج دولة مدينة فدرالية ديمقراطية اشتراكية في السودان
اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973 والحكم الاقليمي اللامركزي
اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات التي تفرعت منها
الانقلابات 1958 و1969 و1989 هي مشاريع "صهومصرية " وهذا الاقتباس يوضح من هو عبدالناصر وما هي الناصرية ((وقصة قصف اسرائيل للمطارات والقواعد الجوية الخاصة بسلاح الجو المصري-وتدميرها لكل الطائرات المصرية تقودنا الى واقعة تاريخية تثبت ان المخابرات المصرية ماهى الا اضحوكة كبيرة ضخمها الاعلام المصري قصة الجاسوس الاسرائيلي باروخ زكي مزراحي الذي تمت زراعته في مصر منذ سنة 1954,.. ونجح في اختراق قيادات الجيش وسلاح الطيران حتى اصبح صديقاً مقرباً من قادة الجيش وعلى رأسهم عبد الحكيم عامر, كما نجح في اختراق المخابرات العامة والحربية واصبح صديقاً مقرباً من زكريا محيي الدين أول مدير للمخابرات العامة, والذي اصبح فيما بعد رئيساً للوزراء وبلغت من ثقته فيه أنه كان يكلفه بمهام التفتيش على القوات الجوية ونقل التقارير له شخصياً عن حالة المطارات والطائرات. جاسوس الموساد نجح نجاحاً بالغاً وكان احد أهم اسباب هزيمة 67, ووصلت الثقة فيه إلى أن عبد الناصر اصطحبه معه في الطائرة في وفد يضم عبد الحكيم عامر وقادة الجيش, اثناء تفقده للقواعد الجوية في سيناء قبل هزيمة 67 بأيام.
.. و هو الذي اقام ليلة الغارة الجوية التي دمرت طائرات مصر الحربية جميعها-هو من اقام موعد الحرب حفلة السكر و العهر ل 400 ضابط طيار مصري و تحطمت الطائرات و هم سكارى !! و الموعد لدى القائد الملهم و سبق ان بلغه به اصدقائه السوفيت- و عقب نجاح عملية تدمير سلاح الجو المصري سافر باروخ مزراحي الى اليمن و القت المخابرات اليمنية القبض عليه اثناء تصويره مواقع عسكرية يمنية - راجع كتاب (تحطمت الطائرات عند الفجر)- الضعف ليس وليد اللحظة وتخبط المخابرات المصرية في التوصل الى من يقوم بتفجير الكنائس هو تخبط قديم وان كانت افلامهم ومؤلفاتهم عن الجاسوسية تروج لعكس ذلك تزييفا للحقائق وهى عادة مصرية قديمة ))
وهذه الانقلابات في السودان قامت بها اقليات في المركز لا تمثل اكثر من 5% من مكونات السودان الذى مكونه 95% قبائل ومررت مشاريع البنك الدولي من ابادة وتشريد وتبدبد موارد وخساسة في السياسة واغتيالات وحرصو على ا مصالح مصر الضيقة ووعيها المازوم الذى توقف في اتفاقية 1899 بالسودان بقعة جغرافية فقط في نظرهم لا حضارة ولا فكر ولا ثقافة ..وبواسطة ابناء السفلة.. قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولاية"؟... كما أن ابن خلدون قال في مقدمته "لا تعلموا أبناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء".. لأنهم إذا تعلموا"أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم" اجتهدوا في إذلال الشرفاء)).اليس هذا ما نحن فيه الان والاقليات الانقلابية في المركز التي ازلت عبرهم مصر السودان والسودانيين عبر العصور من 1821 وحتي اليوم..الدولة المركزية لا تصلح في السودان والمشاريع المصرية المفضوحة انتهت من المحيط الى الخليج وما تلزمنا في السودان يلزمنا برنامح واحد فقط وهي رؤية جون قرنق التي لا تموت ..
لثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو –الصحف”
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2017
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين
- عودة الاخ دينق
- سيرة مدينة: جونقا وعودة التتار -الامريكيين-
- قصة امريكية
- السودان في جحر الضب الخرب
- ايام زمان...هل يرجعن ؟؟!!
- العنكبوت الحكيم
- اليمن ومقاربات حول القرار 2216
- الارهاب ونزعة التطهير في الانسان
- اصلاح الامم المتحدة
- الجندي الحافي...فصل من رواية
- ازمة الفدرالية المزمنة في السودان !!!
- السودان موسم الهجرة الى الديمقراطية
- إسرائيل والبنك الدولي وأساطير الأولين
- اليمن والخليج وسودانيو-ديمقراطية وست منستر-..!!
- عاصفة الحزم والخليجي 24
- السودان وعاصفة الحزم التي نقضت غزلها
- احتضار الراسمالية الاحتكارية - مقارنة بين رأسمالية الدولة وا ...
- حزب الامة القومي في السودان


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - حتى تكتمل الصورة