أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - السودان وعاصفة الحزم التي نقضت غزلها














المزيد.....

السودان وعاصفة الحزم التي نقضت غزلها


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 17:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لدول تشبه البشر…هناك أناس “محترمين” وأناس “غير محترمين” وكذلك الأمر هناك “دول محترمة” ودول “غير محترمة”…مثلا ما يحير أهل السويد والنرويج “الدول المحترمة ” كيف دول تدعي أنها ديمقراطية وحاكميتها للشعوب تدعم دول فاشية لها سجل قبيح في حقوق الإنسان وتشن حروب غير مبررة ضد شعوب ودول أكثر ديمقراطية منها..كما هي حرب عاصفة الحزم..لاستعادة شرعية توافقية وليس شرعية شعبية لمرحلة استنفذت أغراضها ورئيس استقال بنفسه على رؤوس الإشهاد وهم يرون الملايين من الناس تخرج في العديد من المدن اليمنية ترفض هذه الوصاية الغبية والمبتذلة ..اليمنيين شعب حر..نشيده الوطني”لن ترى الدنيا على ارضي وصيا”
****
الحقيقية التي أوضح من الشمس
1-دول الخليج ليس فيها ديمقراطية وصاحبة سجل قبيح في حقوق الإنسان
2-مصر ناقصة الشرعية ليس فيها برلمان
3-السودان انتهت صلاحية البشير “المطارد دوليا “وفقا للمادة 57 من دستور السودان2005
4-جامعة الدول العربية مؤسسة فوقية لا تهتم بالشعوب وتتبع أهواء أمينها العام المصري “القومجي” وفقا لأهواء البعض من الحكام وليس أسس أخلاقية حقيقية
5- الأمم المتحدة تخدم مصالح الدول الاستعمارية والامبريالية “امريكا -بريطانيا -فرنسا “بالفصل السابع وتدمر الدول و تشرد الشعوب دون مبرر… ولا تلتزم بأعمارها وفق للبند الثامن كما هو الحال في أفغانستان والصومال…..
*****
رسالة اليمن الحضارية.Yemen Manifest Destiny
.اليمن كانت تحتاج اعتماد الدستور القائم ثم الانتخابات وهي مهمة الفترة الانتقالية الأخيرة والشعب يولي من يصلح والدول الاستعمارية سارت في اتجاه آخر تريد تولية “شخص” مستقيل وتخلى عن مسؤوليته وتصفر العداد . وفقا لصراع ايدولجي عقيم يعم المنطقة ويدفع ثمنه الشعوب .وتدخل خارجي غير مفيد ويزيد الاحتقان..
أزمة اليمن الحقيقية عدم وجود مؤسسات ومؤسسية في إدارة شونها السياسية والاقتصادية والتنموية واهم مؤسسة تستقر الدول الحديثة بها هي المحكمة الدستورية العليا.كمرجعية لكافة النزعات الشخصية للقادة والدستوريين والسياسية للأحزاب وتفسير النصوص والاتفاقيات وبذلنا لليمنيين النصح الصحف ومواقع الانترنت منذ الربيع المأزوم 2011كما فعل المحجوب في الماضي ولم يستبينوا النصح إلا في ضحى الغد…واتسع الفتق على الراتق ولا زلنا مع فلان وعلان وليس دولة المؤسسات والقانون والله يحفظ اليمن ويخرج أهلها سالمين مخرج صدق في العالمين والبعض لا يقدر قيمة الإنسان اليمني ولا رسالة اليمن الحضارية ويستنزف اليمن في صراعات داخلية لا جدوى منها واليمنيين من نشر الإسلام الحقيقي ألقيمي في القارات الستة و العالم الجديد دون سيف او جزية بأخلاقهم الحميدة و”القبييلة” وبي الثقة التي أولاها لهم الرسول عبر أفضل الصحابة معاذ بن جبل وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما…
***
وكان يجب على من يحكمون السودان بالأهواء المغرضة والمدمرة الذين جلبوا العار للسودان والسودانيين من 1989-2016 ولا زالوا في طغيانهم يعمهون...
ان يكون في مستوىمحمد احمد محجوب مهندس السلام في اليمن العربي 1967وابورنات-واضع دستور اليمن الجنوبي 1967ويبذلو النصح للطرفين السعوديين من ناحية والفرقاء اليمنيين من الناحية الأخرى باعتماد الدستور والانتخابات المبكرة ولكن فاقد الشيء لا يعطيه…البشير رئيس دمر بلده وشوه رسالته الحضارية. ولا عهد له ولا ذمة ولا يلتزم بي دستور السودان ..ماذا سيقدم للسعودية او اليمن وماذا سيضيف للسودانيين ؟؟؟غير مزيد من الآلام…..
لماذا لم يلتزم رئيس السودان”البشير” الحياد الايجابي كما فعلت سلطنة عمان “المحترمة “؟؟او يرجع إلى مؤسسات الحزب والدولة حتى وان كانت صورية ..حتى يحفظ ما وجهه كما فعلت باكستان…..
“بعدين لو القصة قروش نفط “لماذا فرط في جنوب السودان ليحصل على الدعم المالي من نفط الجنوب بي كرامة ؟؟…ثم ماذا يفعل بالأموال أصلا رئيس حكم 27 سنة دون طائل وكان لديه موارده النفطية كاملة في بلد مساحته مليون ميل مربع مقارنة باليابان جذر صخرية مساحتها سدس السودان تتربع على عرش اقتصاد العالم..كان السودانيين كالجنيه الاسترليني فيما بعد الاستقلال وعبر الحكومات الديموقراطية المنتخبة وحولهم البشير ورهطه المفسدين من الاخوان المسلمين..الى شعب تائه وفاقد البوصلة ومنقسم في شطرين لا ظليل ولا يغني من اللهب..
وماذا يفعل رئيس مطارد دوليا في مجارات مصر والسعودية وكلاهما لا يحترمانه إطلاقا ولهم شواهد في إذلاله شخصيا في أذية بلد جديد يحب السودانيين عبر العصور ويقدر جهودهم في التعليم والإدارة والطبابة ويتسبب في مفاقمة أوضاع السودانيين فيه كما حدث في ليبيا ؟
كان من الأجدى أن يدخل هو والسودان في عزلة مجيدة ويتابع انتخاباته المضروبة ويلملم بقايا شعبه وأراضيه ويتصالح مع الشعب والمعارضة ومع الجنوبيين ودارفور والمنطقتين ويفعل الدستور والاتفاقيات..ويتعامل مع اليمن بجدية ويقف على مسافة واحدة من الجميع كما فعل الأفذاذ والمحترمين من السودانيين عبر العصور في حل نزاعات اليمنيين وحقن دمائهم والسودان تاريخ مشهود في ذلك… واليمنيين يثقون في السودانيين عبر العصور-محمد احمد المحجوب-الديمقراطية في الميزان-
ويا ليت لو قدر له جمهور السعوديين ذلك في السوشال ميديا ” طلعوه نكتة ومسخرة في الوات ساب …والانترنت.. وبسبب البشير خسرنا اليمنيين ولم يكسب البشير مصر والسعوديين.يعني بالسوداني “فقد اليمنيين وما كسب السعوديين”… واصلو خسران شعبه منذ أمد بعيد…
فماذا يفيد الطاغية إذا ربح العالم وخسر شعبه؟؟!!.....
كاتب سوداني



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتضار الراسمالية الاحتكارية - مقارنة بين رأسمالية الدولة وا ...
- حزب الامة القومي في السودان
- السودان وحلم العودة الي البرنامج الوطني
- رئيس جمهورية ايوكا
- السودان الاصل والصورة
- القناص
- ..وربما اكل الكلب مؤدبه ..
- الطريق الطويل الى الديموقراطية
- لازالت مشكلة الجنوب هي نفس مشكلة الشمال
- الجامعة اليمنية-الاسلامية- العالمية في زبيد
- في السودان ..هذا او الطوفان
- وما زالوا يحتفلون بأكتوبر!!
- حزب الامة -الاصل-
- مصر ومشاريع الحداثة الزائفة”الفجر الكاذب-
- الطفل الأبنوسي
- الفدرالية هي الحل
- الجنرال في متاهته
- مأساة تشكيلي :بهنس..اخر في اليمن
- حمار حاج عبدالله
- مصر الجديدة...ثم ماذا بعد اجازة الدستور؟!!


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - السودان وعاصفة الحزم التي نقضت غزلها