أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - ازمة الوعي الحضاري في السودان















المزيد.....

ازمة الوعي الحضاري في السودان


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو علمنا تحليل اجتماعي نفسي سياسي لهذه الفئة الحاكمة في المركز عبر العصور بالانقلابات والمشاريع المصرية المشبوهة مع مرجعية الفضاء القبلي الكبير للمجتمع السوداني
ستجد ان 95% من المجتمع السوداني قبائل معروفة ومعرفة في الاقاليم الستة و5% هم اقليات متنوعة في المركز
المكون القبلي في السودان جله ختمية وانصار وطرق صوفية وجمهوريين والمسيحيين جزء من النوبة واقبائل الجنوب هذا هو الوجدان الديني للمجتمع السوداني ..الذى بنا عليه الانجليز ديمقراطية وست منستر عبر احزاب سودانية في اطار دولة مدنية ديمقراطية فدرالية اشتراكية جات بالاستقلال حزب الامة ..حزب الشعب الديمقراطي ..الحزب الجمهوري والجنوبيين ايضا وارقى ما انتجوه مستقلا "الحركة الشعبيية "نسخة جون قرنق اصلية هؤلاء يشكلون 90% من المجتمع السوداني والحضاري
والسؤال من هم الذين اعتنقوا الايدولجيات المصرية في السودان من قوميين عرب وشيوعيين واخوان مسلمين يبحثون عن عروبة زائفة ..هم من مكونات المركز فقط من غير تفصيل ..اقليات متعلمة فقط وما اريك في الحديث للرسول
((لا تعلموا أولاد السفلة العلم فإن علمتموهم فلا تولوهم القضاء والولايه.))...
وقول بن خلدون
كما أن ابن خلدون قال في مقدمته ((لا تعلموا ابناء السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء))..لأنهم إذا تعلموا(اي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم) إجتهدوا في إذلال الشرفاء. من لسان العرب (( السفلة)).. ((السِّفْلة نقيضُ العِلْية)
وهؤلاء تاتي بهم المشاريع المصرية والدولة المركزية عبر الانقلابات والمضاد الحيوي لهم الديمقراطية والفدرالية والدولة المكونة من ستة اقاليم والشعب السوداني لا ياتي بالحثالة الاجتماعية ابدا عبر صناديق الاقتراع عبر العصور من الاستقلال والي يومنا هذا ولكن الدعاية الرخيصة لصوت العرب والشغل القذر للمخابرات المصرية في السودان هو الازمة الحقيقية وحتى اتفاقية نفاشا ودستور 2005 تجازوهو للبقاء في السلطة دون طائل فهم لا يملكون لا ذكاء ولا وعي السودانيين الاصليين الذين ينتمون الي حضارة كوش القديمة فهم اما متبتين في المركز ويبحثون عن عروبة زائفة صنعتا مصر لجهلم بالحضارة السودان الواعي بها ..ايضا رغم ادعاءهم الاكاديمي
وفي امر العرب والعروبة ليس للمصريين اي افضلية على السودان والسودانيين وفقا لحقائق التاريخ والجغرافيا واتمنى ان يقوم الاخوان الجمهوريين بالتاصيل لهذا الرؤية
خلق الله نور نبيك يا جابر وآدم بين الماء والطين
حديث
ومن هذا النور تسلسل خلق الكون ثم الانسان وآدم وثم مر هذا النور عبر الاجساد ( الا ان ومن إدم الي ثلة ) ثم استمر الخلق ومن سام ولد سيدنا ابراهيم ومن حام ثم كوش ولدت هاجر عيلها السلام ام اسماعيل ومن اسماعيل وقبيلة جرهم اليمنية ولد عدنان جد الرسول الكريم عندما نزل قول الله تعالى (ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) سوره الواقعة 13
قال عمر : يا رسول الله ، ثلة من الأولين وقليل منا ؟ قال : فأمسك آخر السورة سنة ، ثم نزل : ( ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا عمر ، تعال فاسمع ما قد أنزل الله : (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، ألا وإن من آدم إلي ثلة ، وأمتي ثلة ، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له " .
منقول من تفسير ابن كثير سورة الواقعة
وتاتي كرامة السودان القديم من هاجر ام اسماعيل ونحن من ثلة اباء الرسول ولسنا من عترته والعرب العدنانيين فرع من كوش بن حام ولحام ابنين اخرين ليس لهم علاقة بالعرب او العترة الشريفة او الرسول هم كنعان جد الفلسطينين ومصريم جد المصرييين " الأقباط "
ونحن قاعدين تحت احذية العربان والعرب المزيفين المصرييين لأننا نجهل تاريخنا وحضارتنا العظيمة كوش ولذلك لا نعرف رسالة السودان الحضارية الان التى يعرقلها النظام والمشروع الوافد الفاشل مشروع الاخوان المسلمين الوافد من مصر ...
والمهدي ايضا من قبيلة هاجر الكوشية السودانية الأصلية "الدناقلة " وليس من عِتْرَة الرسول بل من آباءه وحديث من "الا من آدم الي ثلة "وهنا تكمن كرامة السودانيين والمهدي مشلخ ايضا وما في عربي مشلخ ولذلك يجب ان نعتز باصلنا الكوشي العالمي ولا نبحث عن عروبة خاوية تنتجها مصر او جامعة الدول العربية ونخرج من جحر الضب الخرب الذى يسمى عاصفة الحزم وقبائل السودان لا تعاني ازمة هوية "سودانية" اطلاقا لقد جمعها المهددي في تحرير السودان من الاتراك والباشبذق تجار الرقيق ونهب الموارد وجمعها السيد عبدالرحمن ايضا عبر حزب الامة والانتخابات والديمقراطية في اخراج الانجليز بكل اناقة من السودان ايضا 1956 وجمعهم ايضا جون قرنق في قيامة الساحة الخضراء وانتخابات 2010 المضروبة وسجل 18 مليون ناخب "سوداني" بل المازوم هم نخب واقليات المركز المتعلمة فقط الذين شرحهم العلامة الدكتور منصور خالد في جملة مفيدة واحدة "النخبة السودانية وادمان الفشل" هذا اذا كانو سودانيين فعلا !!
وهسة هذه الاقليات الساقطة والحقيرة بتحتفل بي علم القوميين العرب وانقلاب مايو المشين 1969 بدلا من علم الاستقلال ..انت المواطن السوداني الحر الذى ازلتك هذه الحثالة الاجتماعية المتعلمة بالمشاريع المصرية. ,والانقلابات ما الذي يجبرك على هذا الابتزال لماذا لا تحتفل بعلم الاستقلال ومع الاحزاب الوطنية الختمية وحزب الشعب الديمقراطي ...حزب الامة ومهرجانات الجزيرة ابا وذكري السيد عبدالرحمن المهدي ..الحزب الجمهوري وندوات الفكر ..طيب ارفع علم الاستقلال الحقيقي على الاقل في بيتك واو عربيتك او ارتيده ذى كما فعلت الراحلة حواء الطقطاقة وسودان شبكتك وخليك سوداني ...اتحرر من اصر المركز والدولة المركزية التي تحكم السودان بالانقلابات والمشاريع المصرية المشبوهة وارجع للدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية ذات الستة الاقاليم عبر ارضية اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات الموقعة مع الحزب الحاكم فقط ولا يعنينا اخوان مسلمين او حركة اسلامة او اقليات عاطلة عن الاخلاق والمواهب قاعدة فى رسانا حاصل فارغ لحدي 2020 ومعارضة بائسة متشرزمة لا جدوى منها في المركز وحركات متشظية في الهامش..



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين
- عودة الاخ دينق
- سيرة مدينة: جونقا وعودة التتار -الامريكيين-
- قصة امريكية
- السودان في جحر الضب الخرب
- ايام زمان...هل يرجعن ؟؟!!
- العنكبوت الحكيم
- اليمن ومقاربات حول القرار 2216
- الارهاب ونزعة التطهير في الانسان
- اصلاح الامم المتحدة
- الجندي الحافي...فصل من رواية
- ازمة الفدرالية المزمنة في السودان !!!
- السودان موسم الهجرة الى الديمقراطية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - ازمة الوعي الحضاري في السودان