أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الامين - مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!















المزيد.....

مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 5775 - 2018 / 2 / 2 - 09:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


العنوان من مصطلحات د جون قرنق الذكية ويعني بها الصمم الايدولجي الذى يقود صاحبه الى خزي وعار دعونا ننظر بزاوية مختلفة للشان السوداني المازوم وبتواضع وموضوعية
ونعترف بان المكون الاجتماعي 95% من للسودان هو القبائل موجودة في الستة الاقاليم وفي المركز وكل قبيلة معروف اسمها ومكانها في السودان وبنا الانجليز الدولة الديمقراطية الفدرالية في السودان وفقا للواقع الاجتماعي الروحي لهذه القبائل سواء كان الادارة الاهلية في الهامش او االاحزاب السياسية الوطنية في المركز حزب الشعب الديمقراطي "الختمية " وحزب الامة "الانصار" والحزب الجمهوري وكلها اسهمت في استقلال السودان من الانجليز في 1يناير 1956 ثم جاءت مصر بي الشباك والانقلابات من جديد في السودان وجندت من ينبح في الانجليز ويعض القوى الديمقراطية والتاريخ السوداني والحضارة السودانية نفسها من اهل القلم ما بذيل بلم الى يومنا هذا 2018 .. انظرو الى الحزب الجمهوري الذى يرفض نظام الاقليات تسجيله حتى الان به برنامج سياسي متطور من 1955=اسس دستور السودان .. والجنوبيين ايضا عانو منهم الامرين في المركز ..عبر تاريخ طويل مشين ومجلل بالعار حتى ظهرت الحركة الشعبية2005 ووضعت لهم ايضا اطار سياسي متقدم جدا وانتهت مشكلة السودان مع المركز والاقليات الموجودة فيه والبتحكم بي المشاريع المصرية والانقلابات (اخد فئة واحدة مثلا) الرقيق المحرر الذين علمهم كتتشنر في كلية غردون.. والضباط الاحرار الصنعهم الصاغ صلاح سالم في الخرطوم1954 ..وجاءت الانقلابات عشان تفرض علينا النظام المصري المركزي والرئيس المزمن وتصفير العداد والعبث الرخيص بالدستور ..وتدمر البرنامج الانجليزي والاحزاب الوطنية والقبائل السودانية وتمارس الارتهان الرخيص والمبتزل للخارج والبحث عن عروبة مستعارة بالكريمات وسياسات البنك الدولي وشركات النفط بسبب هذه الفئات المتعلمة ودون اخلاق او رادع قبلي او اجتماعي وهذا يدرس في علم النفس السياسي الاجتماعي ...والسودان لا يصلح معه النظام المركزي اطلاقا ولا النظام الراسي..ولذلك تدور هذه المعارضة والنظام في نفس الوعي والدولة المركزية وتبادل الادوار وسواء ناس انقلاب 1969القوميين العرب والشيوعيين او انقلاب 1989 ...لا يفكرون في وضع الدولة في اطارها الصحيح اولا واعادة الحكم الاقليمي اللامركزي باسس جديدة اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وكل الاتفاقيات المنبثقة عنه ورد السلطة للشعب عبر الانتخابات والشعب دائما جاهز للانتخابات وهناك اقليات تريد ان تحكم بالقوة دون اخلاق او وعي او مسؤلية ايضا ..فصلو جنوب السودان خوفا من يبتلعهم مشروع السودان الجديد الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي والذي يحقق فعلا مقولة الاسطورة السيد عبدالرحمن المهدي "السودان للسودانيين "..التي سخر منها القدال المتغطرس(راجع كتاب استقلال السودان بين الواقعية والرومانسية)
الشعب حي وخرج بالملايين لرؤية السودان الجديد 2005 وسجل 18 مليون سوداني لانتخابات 2010 التي اجهضا النظام والمعارضة الكلاسكية الغبية في المركز وسبب ما عايزين دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مكونة من ستة اقاليم من الاستقلال هذه الفئات المبتزلة التي ذكرتها(ناس المركز) والفدرالية الحقيقية هي التي ستعيد شعار السودان للسودانيين والناس الجيدين ياتون عبر صناديق الاقتراع وليس بالانقلابات اطلاقا مهما وضعو فيها مساحيق العروبة او الاسلام المستعار ..الشعب والبرنامج موجودين والناقص الوعي بس والله يرحم محمود محمد طه وجون قرنق الرموز الحقيقية
ومن هسة بعيدا عن اللغة الهتافية ...النظام ده افلس وانتهى تماما والشعب مشوش بسبب عدم اعتماد المعارضة مرجعية واحدة فقط خرج لها الملاييين في 2005 وسجلو لها 18 مليون سوداني في الداخل والخارج وعدم احترام الدستور والمواثيق والعهود هي ازمة السياسة في السودان وليس فقط هذا النظام وفقدنا جنوب السودان بسببها
النقاط الاساسية للتغير
1- انتهت ولاية البشير عمليا بالمادة 57 يجب ان يحترم الدستور ويعمل على التنحي بعد اعادة الحكم الاقليمي باسس جديدة
2- قضاة المحكمة الدستورية 9 رجال لم يوقومو بمهام المحكمة الدستورية من تاسيسها
3- يدار النظام بصورة مزاجية وفردية واجهص لذك كل الاتفاقيات من 2005 وحتى الان 2018
4- استعادة الاقاليم مطلب جماهيري وباسس ديمقراطية حقيقية جديدة يحكم االاقليم ابناءها ولا تدار من المركز اطلاقا سواء من النظام الحالي ام من يتاتي بعده
5- العودة الاستراتيجية لدولة جنوب السودان عبر الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
كونو وعو الناس في اللقاءات الجماهرية بالبلديل الديمقراطي الفدرالي الاشتراكي الحقيقي للنظام..عشان يطلعو ليكم الناي ذى ما طلعو لي جون قرنق..والصورة لا تكذب..يجب ان نفكر في وضع الدولة في طاراها الصحيح وبعد ذلك يحكم من يحكم عبر الفيش والنشبيه في المحكمة الدستورية العليا والانتخابات الاقليمية ثم المركزية ثم الراسية ...الثورة الحقيقية جاءت مع جون قرنق وخرج لها الملايين في االمركز وسجل للانتخابات 18 مليون سوداني وبرنامجها واضح ومعروف رغم تساقط الكثيرين عنه ...واستمرار المعاناة حتى اليوم ... ولا زال هناك من يتظنى انه اذكى واعجب واعظم من ان يستوعبه الشعب وياتي به عبر صناديق الاقتراع من الاستقلال ...وجعل الانقلابات المدعومة من الخارج والمفضوحة هي الحل ..وجعل الاعلام المصري يسخر ويتمسخر على السودان والسودانيين حتى اليوم ويظن ان السودان ليس فيه فكر او برنامج سياسية او حضارة ايضا فقط بسبب اقلية في المركز مزمنة ومشوهة وعاطلة عن المواهب ومستمرة حتى الان وتعيش من فتنة و شرزمة السودانيين والقبائل في الاقاليم والتدليس الاعلامي والتجهيل المستمر ...هسة مطلوب يكون حزب حقيقي في السلطة يتعامل مع المؤسسات والدستور بالمسؤلية والالتزام الجاد بكل الاتفاقيات مع الحركة الشعبية وكل الاطراف الاخرى ..ما يلزمنا افراد منزوعي الحياء او شللية او حركة اسلامية او اخوان مسلمين ..فقط حزب سياسي حقيقي "حزب المؤتمر الوطني " ومؤسسات فاعلة ..برلمان ومحكمة دستورية عليا ايضا ..غير كده انتظرو التتار والنكال وسنن الكون لا تجامل احد هي النهاية البشعة لدولة "الون مان شو" في المحيط العربي المتخلف...والحديث ذو شجون



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان والحاجة الي العزلة المجيدة
- متلازمة مصر ام الدنيا والسودان
- الشعب السوداني بين تفاهة المعارضة ووضاعة النظام
- نظام -االكعوك- العالمي الجديد
- بالسوداني الفصيح: السودان وعودة الباش بذق
- السودان..التتار على الابواب..
- النخب العربية ومتلازمة ايران
- السودان وسنوات التيه
- الديالوكتيك الكوني وحضارة السودان
- ما الذى حدث في انتخابات 2010؟
- بين خليجي 20 وخليجي 23
- ازمة الوعي الحضاري في السودان
- الامارات العربية والسودان بين عصرين
- نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية السودانية
- في السودان... انتهى الدرس يا غبي
- مقالات سودانية:(1) في ذكرى الحسين عليه السلام..
- ما على النظام وما على المعارضة وما على الشعب
- حتى تكتمل الصورة
- الحراك الشمالي السوداني:اقليم كوش
- السودان والامارات بين عصرين


المزيد.....




- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الامين - مقالات سودانية (1) هم بشوفو لكن ما بسمعو !!