الرد على مقال-حَذاري أن تَتَعَرى وَتَسأل...

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5774 - 2018 / 2 / 1 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

السلام عليكم:

لآوافق كاتب المقال اعلاه في كل ماوردفيه طبعا جدلاوليس موافقة

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=587632

بان ألمسلمين لايفقهو بدو مدجنين مسلوبي الارادة خاضعين لما ورد في دينهم الاسلام يسيرون الى الموت من اجل خرافات واساطير ومن اجل لاشيئ,ممكن ان يبرر لنا كاتب المقال ما درجت عليه الشعوب غير المسلمة , من الصينيين واليابانيين والروسيين والاوروبين والامركيين والهنود الحمر وكل المجتمعات البشرية على وجه الارض,لما كانوا يقاتلون ولما كانوا يعرضون انفسهم للموت؟ فقبل ظهور الاسلام,كانت الشعوب تغزوا وتقاتل كل شعوبالارض وبدون استثناء فاليهود قاتلوا ايضا ولهم اله ولهم رسول ولهم شريعة فهل نقول ان شريعتهم واللاههم حثهم على الموت, والمسيحين ايضا غزوا وحاربوا وكم منهم القى بنفسه الى الموت,فهل نقول ان دينهم يحثهم على الموت ايضا-لم يكن في زمن حملات الحروب الصليبية تجنيد اجباري يعني الالتحاق بجحافل الجيوش تطوعي فكيف تمكن الباباوات وكما نعلم ان كل من قاد هذه الحملات هم رجالات دين مسيحي بدرجةبابا واعلى رتب رجالات الدين, فكيف تمكن هؤلاء تحشيد الراي وجمع المقاتلين وباي خطاب وبماذا منوهم ان ماتوا وبماذا رغبوهم ليلتحقوا بجحافل الجيوش؟

اذا عرفنا انه ليس العرب وحدهم قبل الاسلام كانوا يقاتلون ويقتلون , واذا عرفنا ان كل شعوب الارض قبل ظهور الاسلام كانت تخوض حروب وتقاتل وتقتل وحتى بعد ظهور الاسلامز فعندما نعرف تلك الشعوب غير المسلمي على اي شيئ تقاتل ومن اجل اي شيئ تموت,عندها فقط علينا ان نقع بالائمة على المسلمين وعندما يكون فقط المسلمين من يذهبون الى الموت وغيرهم لايذهب اليه عندها يمكننا ان نقع بالائمة على المسلمين, وعندما يكون فقط المسلمين من يموتون من اجل الدفاع عن دينهم او عن اوطانهم ولايفعلها المسيحين ولا البوذين ولا السيخ- عندها فقط يمكننا ان نقع بالائمة على المسلمين,

لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل