أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - تهمة القمع والقتل والاعتقال جاهزة















المزيد.....

تهمة القمع والقتل والاعتقال جاهزة


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5747 - 2018 / 1 / 4 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما انتفضت الشعوب المقهورة والمضطهدة والمُفقرة (تفقير متعمد تمارسه الكثير من الانظمة العربية والاسلامية بحق رعايها)ضد جلاديها انظمتها القمعية الدكتاتورية, تشرع هذه الانظمة الى قمعها بالحديد والنار, مدعية ان خروج شعوبها بانتفاضات ضد سياستها التجويعية والتقشفية واهمالها لحاجات شعوبها وانشغالها وهتمامها بقضايا خارجية ماهو

الا مؤامرة وبتحريض خارجي وماهم الاعملاء جندتهم الموساد الاسرائيلي وسي اي ان الامريكية ضد حكوماتهم كون هذه الحكومات تشكل خطر على دولة اسرائيل وتدعو بالموت لها ولآمريكا(ولكننا لم نرى لاموت اسرئيل ولاموت امريكا)

بعد خروج التظاهرات في ايران مطالبة بالاصلاح الاقتصادي ,شرع النظام الحاكم بالتصدي لها بقنابل الدخان ومدافع المياه الآسنة والهروات والرصاص الحي وبالاعتقال وتوعدهم النظام بالتعامل معهم بالقبضة الحديدية وتوعد المعتقلين انهم سيواجهون عقوبة الاعدام- بدل ان يستمع الى مطالبهم ويوعدهم بتحقيقها وهي مطالب عادلة ومشروعة, والتهمة جاهزة اصلا ولاحاجة لتجهيزها, والتهمة انهم عملاء للخارج لآسقاط هذه الحكومة خدمة للشيطان الاكبر امريكا وخدمة لآسرائيل التي ترتجف خوفا من النظام الاسلامي في طهران كون هذا النظام يدعم فصائل المقاومة لآسرائيل والذي لم نرى من مقاومتهم لها من نتائج رغم الاموال الطائلة من خيرات الشعب الايراني التي تمولهم و التي حرم منها لهدف وهمي وهو تحرير فلسطين والتي لم نشهد اي بادرة ولو ضئيلة تشير ان هناك توجه لتحرير فلسطين من قبل تلك الانظمة وحتى الدعم لحماس غير كافي ليشكل خطورة على الكيان الصهيوني وفي كل الاجتياحات التي قام بها العدو الصهيوني لغزة بسبب صواريخ حماس او لبيروت بسبب تواجد فصائل المقاومة الفلسطينية وقيامها بعمليات فدائية ضد ذالك الكيان الغاصب فيها لم يكن الخاسر الاكبر الا الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومن يعتقد ان حماس او غيرها من فصائل المقاومة تشكل خطورة على الكيان الصهيوني هو واهم بل هذه الفصائل هي الضمانة الوحيدة لاستمرار هذا الكيان وووراء تغوله وطغيانه فحجة بقائه هو وجود فصائل وانظمة عربية واسلامية تعاديه وتريد ان ترمي مواطنيه في البحر وهذه العدائية تقدم لدولة الكيان الغاصب في فلسطين دعم دولي وهذا واضح من دعم اكثر من دولة كبرى لدولة الكيان الصهيوني غير تبني دولة الفيتو الامريكي لهذا الكيان الغاصب لفلسطين وهذه العدائية الوهمية التي انتهجها اكثر من نظام عربي واسلامي مثل النظام المقبور في العراق وفي سوريا وفي ليبيا وفي مصر خلق هوة في المحبة بين تلك الشعوب والشعب الفلسطيني لان هذه الشعوب ادركت ان فقرها وحرمانها من ثرواتها سببه الشعب الفلسطيني وقضيته لذا رأينا قتل قرابة الخمسمئة فلسطيني في العراق بعد سقوط الطاغية فيه من قبل عراقين غير من خطف وعذب وابتز مما ادى الى تناقس اعداد اللاجئين الفلسطنين فيه من خمسين الف نسمة الى قرابة الخمسة الالاف نسمة بسبب هجرتهم القصرية الثانية الاولى من بلدهم فلسطين والثانية من بلد

مولدهم العراق وكذا الحال في لبنان الذي تناقص عددهم من خمسمئة الف نسمة الى مائة وخمس وعشرون الف وفي سوريا ذات الحال في انخفاض اعداد اللاجئين الفلسطنين فيها -فهذه العدائية التي ادعتها الانظمة التي تسمي انفسها محور المقاومة اتت بالاذى للفلسطينين ولقضيتهم معا-

ومن يشكل الخطر الحقيقي على دولة الكيان الصهيوني الغاصب هي الشعوب وليست الانظمة التي تدعي زوروا وبهتانا ان قضيتها المركزية هي قضية فلسطين لذا تجد الدول التي ادعت انها محور المقاومة شعوبها تعاني من الفقر والحرمان والجوع والعوز المتعمد(لكي تجعل هذا الشعوب لاتفكر الابمايسد رمقها وتنشغل عن السعي لتحقيق امالاها وتطلعاتها ومنها تحرير فلسطين )غيرنقص في كل الخدمات التعليمة والصحية ومن البنى التحتية وفي كل شيئ غير التصفية الجسدية لمعارضيها وحجة افقارهم وتجويعهم وتصفيتهم واعتقالهم جاهزة وسياسة التقشف وشد الاحزمة اسبابها ومبرراتها جاهزة ,من اجل فلسطين وقضيتها, وانتفاض الشعوب التي وقعت تحت حكم هذه الانظمة اكتشف الحقيقة وان ادعاء هذه الانظمة لفلسطين ماهو الا اكذوبة لذا ثارت وانتفضت على انظمتها ابتداء من مصر وليبيا والعراق وانتهاءا بطهران ولن تتوقف ثوارت الشعوب تجاه كل نظام يفقرها ويضطهدها ويكمم السنة معارضيها بالاعتقال والقتل والتهجير بدعوى ان فلسطين قضيته المركزية وبحجة عدائيتها لآسرائيل التي لاحقيقة لها على ارض الواقع, وكلي ثقة لو كانت تدرك الشعوب تحت حكم هذه الانظمة ان ادعائها تحرير فلسطين حقيقة لضحوا في سبيل ذالك بارواحهم وليس بأموالهم وقبلوا بحرمانهم من رفاههم من اجلها ولكنهم ادركوا وهمية هذه الادعائات وعدم صحتها, وكل الحروب التي خاضتها الانظمة العربية مع دولة الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين والتي غايتها المعلنة تحرير فلسطين ولكن غايته الخفية تثبيت دولة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين فحرب العام 48 مكنت عصابات الشتيرن والهاغانا من تطبيق قرار تقسيم فلسطين حقيقة واقعة ثم جائت حرب ال67 لتمكن هذه الدولة من التمدد واحتلال اكثر من 80% من اراضي فلسطين وكذا كانت حرب ال73 مكنت هذا الكيان من التمدد في لبنان وفي سوريا ومهدت للقبول اقصد قبول الفلسطينين بمبادرات السلام مع الكيان الغاصب ومن نتاج هذه الحروب اتفاقية اوسلو الى اخره

وعليه ماعاد تمر او تنطلي على الشعوب العربية والاسلامية ادعاء اي نظام عربي واسلامي اكذوبة ان قضية فلسطين قضيتهم المركزية وماعادت تغفر لتلك الانظمة سياسة التجويع والافقار والتهميش وماعادت تقبل من انظمتها انشغالها عن واجباتها تجاههم وماعادت تقبل بهدر ثروتها في تدخلات خارجية لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتجر عليهم تدخلات انظمتهم الخارجية الا الويل والثبور والدور قادم على الولايات المتحدة الامريكية وثورة الشعب الامريكي قادمة عليها لامحالة وخاصة من الفقراء فيها ومن عائلات من يقتل من جنودها في بلاد ادعت امريكيا ان تدخلها فيها لنشر الديموقراطية فيها وتحرير الشعوب من انظمتها الدكتاتورية ولم يحصل في الدول التي تدخلت الولايات المتحدة الامريكية عسكريا اي مما وعدت به بل طالها التخريب والدمار والفساد لااكثر وانتشرت فيها عصابات الاتجار بالمخدرات وعصابات الخطف والقتل ومنظمات الارهاب بكل تصنيفاتها



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسانية العوراء-لدى ترامب ونيكي هيلي
- مبدأعدم كفاية الادلة,ومبدأ ألاعتراف سيد ألادلة
- لايحق لنظام ايران قمع المتظاهرين
- الرد على مقال(وراء الحقيقة... الوجه الحقيقي للاسلام- وفيلم ا ...
- ماهي غايتك ردا على مقال( وراء الحقيقة...الوجه الحقيقي للإسلا ...
- هل داعش على صحيح الاسلام؟
- الرد على مقال(ايها المسلمون والمسيحيون واليهود إلهكُم كاذب، ...
- الفرصة مواتية الان اكثر مما مضى لآعلان الدولة الفلسطينية ,ول ...
- نظرية المؤامرة,تسخرون ممن يقول بها,اكدها الكاتب احمد صالح سل ...
- من يقر ان الاسلام نشرته غزوات المسلمين,عليه ان يقر ان المسيح ...
- لايوجد مصدر تاريخي,يدعم اكذوبة انتشار الاسلام بقوة السيف, ول ...
- الرد على مقال وراء الحقيقة... محمد صلعم- هل يصلح ان يكون رسو ...
- أذاكانت داعش تمثل الاسلام,فلاشك ان جيش الرب الافريقي يمثل ال ...
- لاحل لآجتثات الارهاب,ألا الحل الامني
- داعش منظمة ارهابية ليست اسلامية
- الرد على مقال(المعجزات في الاديان هي قمة الخرافات.!!
- الرد على مقال(حتى الكلابُ تفندُ وترفضُ أكاذيب الاسلام.!!
- المسلمون بين التفخيخ والتفخيذ وليس الاسلام
- أذا كان ولابد
- وهل هناك وجه للمقارنه بين الاسلحة واذان الاسلام


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحكيم عثمان - تهمة القمع والقتل والاعتقال جاهزة