أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - قبائل واراها النسيان














المزيد.....

قبائل واراها النسيان


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


الرصيف غني باللوحات


باستعارات تجيد استفزاز القصائد


وعيون فنانين


يبحثون عن مادة دسمة


تتماشى وألوان المعارض العالمية


في المهرجانات فقط


يكتسب الفقر قيمته


ويكون للتجاعيد شان عظيم


أمام ناقد يجيد فك ألغاز اليأس


حرقة الانتظار


ودهشة طفل أمام الكاميرا


وهو يقضم بقايا تفاحة


متكئا على حاوية.....هللي أرملة " اغبالوا " !





يالجلال القهر !


وهو يزهو بملابسه الرثة


في أروقة الفن الأصيل


على الخد دمعة


مهما تكورت


لا تحرك المكنون


في نفوس الضيوف الكرام


كلما زاد الفقر


ارتفع ثمن اللوحة


وكلما تعمقت التجاعيد


ازداد التنافس


بين أرباب الذوق الرفيع





هم لا يعرفون الرصيف


لم يلمحوا براءة الجبال


وهي تتدحرج بين الثلوج


حافية عارية


إلا من معطف صبر


وحذاء انتظار


هو الإيغال


في كسر ساعد الصبر


لتبتدع الألوان مسارات غرائبية


تبعد الإحساس بالذنب


عن عيون لا تدرك


أن الفقر هو أكبر أحفادنا


وان الرغيف مازال حلم طفل


لا يعرف غير لفحات الشمس حنانا


وقر الثلج مأوى !


زغردي " ميبلادن " ....


وبلغي السلام لـ " احولي "





عسر الحال


لا يدخل المعارض


كيما يصاب بتخمة الجوع


وحرارة العيون


إذ تنظر باستغراب


لكائنات تلبس كل يوم


موتا جديدا


هو دائما على الرصيف


متخفف من


ربطة عنق تخنق الأنفاس


وكعب حال يعيق مرونة العضلات


تنازل عن كل ذلك


لتعويم الدرهم


سيولة الدولار


وسلاسة البريستيج


حين يناقش أبعاد اللون


متناسيا امتداداته


خارج حدود الإطار !


ارفعي ماياتك عيون " أم الربيع "


عل الصدى يبلغ المدى





هي ألوان من لوحة


فسيفسائية المعنى


لا يظهر من تناسقها


إلا قطرة دم مراقة


على امتداد خارطة الوطن


وتجاعيد تعمقت


حين صقلتها الأضواء


على أنغام " بيتهوفن"


هو جرح عتيق لقبائل


واراها النسيان !


اصرخي " انفكو" ...


نحن على أبوابك


مذ سقط الدمع في حضن الصمت


وظل الحزن صعلوكا


على قارعة الحياة


لا أحد يتحسس ملمحك المستحيل


برودة الموت قد تكون معدية


البسي أوجاعك وتمختري في الأروقة


فالرياح استكانت على ساعديك



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة مالكة ...واراجيح الفضاء.................لمالك ...
- قراءة في ديوان زهرة النار للشاعرة مالكة حبرشيد
- حين يضيق الحال بالقصائد
- في الربع المكتظ من الهزيمة
- جوكاندا....ازمان خلت
- على شط بحر الجوع
- عند اقواس الخسران
- تحت جسر الصمت
- رسائل هذيان
- على عتبة الردى
- نخب الضجر
- جرح الذاكرة
- في كنف الذل
- وشم الهزيمة
- نشوة الارق
- على رفوف الغبار
- ابتسامة الجوكاندا
- على سراط الخوف
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري


المزيد.....




- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...
- الملك الفرنسي يستنجد بالسلطان العثماني سليمان القانوني فما ا ...
- بين الذاكرة والإرث.. إبداعات عربية في مهرجان الإسكندرية السي ...
- شاهد: معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
- السفير الإيراني في دمشق: ثقافة سيد نصرالله هي ثقافة الجهاد و ...
- الجزائر.. قضية الفنانة جميلة وسلاح -المادة 87 مكرر-
- بمشاركة قطرية.. افتتاح منتدى BRICS+ Fashion Summit الدولي لل ...
- معرض الرياض للكتاب يناقش إشكالات المؤلفين وهمومهم


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - قبائل واراها النسيان