أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عهد التميمي تشعل الجدل، مجددًا، في الشارع السياسي الاسرائيلي














المزيد.....

عهد التميمي تشعل الجدل، مجددًا، في الشارع السياسي الاسرائيلي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5767 - 2018 / 1 / 24 - 17:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شهد المسرح السياسي والاعلامي الاسرائيلي ضجة كبيرة، وجدلًا واسعًا اثر قرار وزير الدفاع الترانسفيري افيغدور ليبرمان منع بث أغاني وقصائد الشاعر العبري يهوناتان غيفن قي الاذاعة العسكرية التابعة للجيش.

وكان غيفن كتب قصيدة مغناة لايقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية عهد التميمي، التي صفعت ضابطًا في جيش الاحتلال الاسرائيلي، وقارنها بحانا سينش، وجان دارك، وآنا فرانك.

وتقول كلمات الأغنية:"فتاة جميلة ابنة١٧، قامت بعمل رهيب، وعندما اقتحم ضابط اسرائيل بيتها ثانية، وجهت له صفعة،لقد ولدت على هذا، وفي هذه الصفعة كانت٥٠سنة احتلال وإذلال، وفي اليوم الذين سيروون فيه قصة هذا النضال، عهد التميمي، شقراء الشعر، مثل داوود الذي صفع جالوت، ستكون جنبًا الى جنب مع جان دارك، حانا سينش، وآنا فرانك".

وأنا فرانك بعتبرها اليهود من أبطال محاربة ومكافحة النازية ومقاومة النازيين، والتي تحولت الى اسطورة بعدما اشتهرت بمذكراتها التي دونتها في مخبأها بهولندا ابان مطاردة النازيين لليهود في الاربعينات.

وهذه القصيدة/الأغنية أثارت غضب اليمين الاسرائيلي، الذي شن هجمة تحريضية منفلتة العقال ضد الشاعر اليساري غيفن، المعروف بتوجهاته اليسارية ومواقفه الانسانية، وقد سبق ووصف نتنياهو بالعنصري، وقال عن يوم اجراء الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية الماضية، بعد فوز الليكود وقوى اليمين المتطرف، انه نكبة لمعسكر السلام.

وعهد التميمي هي تلك الفتاة الحمراء، شقراء الشعر، التي استيقظت منذ بواكير طفولتها على مشاهد جنود الاحتلال وهم يقمعون وينكلون بأبناء قريتها الفلسطينية"النبي صالح"المحاطة والمطوقة بالمستوطنات، وبدلًا من أن تقضي أيام مراهقتها، كما كانت تحلم، على شاطىء البحر، والتأمل في أمواجه، ولعب كرة القدم، الا انها أبت الا أن تركل الضابط بقبضتها، وتقضي شبابها وراء قضبان، وأغلال الزنزانة، رغم الضغوطات والمطالبات باطلاق سراحها، لتتحول الى رمز للصمود والمقاومة والكفاح، كبطلات الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، جميلة بوحيرد، وجميلة بوباشا.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش على زيارة نائب الرئيس الامريكي للمنطقة..!!
- نخلة العراق الشاعرة وفاء عبد الرزاق وقصيدة -بغداد لا تترنحي-
- ما المطلوب بعد انعقاد المركزي الفلسطيني..؟!
- رحيل المناضلة الفلسطينية بهيجة البرغوثي
- باقة حبق للشاعرة ركاز فاعور بمناسبة اضاءتها شمعة جديدة
- ورحل الصحفي العريق قاسم زيد
- خطاب محمود عباس في المجلس المركزي الفلسطيني
- على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق
- في مئويته: عبد الناصر خالد في الوجدان والضمير العربي
- سلاماً لك يا نابلس
- على هامش انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- وفاة المناضلة والأديبة الفلسطينية سميرة أبو غزالة
- الشاعرة رائدة غزاوي والكتابة بلغة الروح
- عكا
- - الفكر .. وعي الفعل - اصدار جديد للكاتب السياسي الفلسطيني ع ...
- جسدك نبع الروح
- اضاءة على قصيدة - أخلفت وعدك - للشاعرة ابتسام أبو واصل
- رحيل المربي والشاعر العبليني شوقي حبيب
- الشاعرة العراقية زينب الكناني -امرأة برمائية -
- مع وجدانيات الشاعرة العراقية زينب الخفاجي


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - عهد التميمي تشعل الجدل، مجددًا، في الشارع السياسي الاسرائيلي