أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر فريد حسن - خطاب محمود عباس في المجلس المركزي الفلسطيني














المزيد.....

خطاب محمود عباس في المجلس المركزي الفلسطيني


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5759 - 2018 / 1 / 16 - 13:50
المحور: القضية الفلسطينية
    



استمعنا الى خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله، بغياب حركتي حماس والجهاد الاسلامي غير الممثلتين في المجلس، وأنفق عباس حوالي الساعتين من خطابه بسرد تاريخي طويل وممل ومكرر، ومليء بالأسماء والتفاصيل عن ارهاصات ولادة الحركة الصهيونية وقيام الدولة العبرية وما رافق ذلك من مؤامرات استعمارية قبل أن يصل الى المرحلة الحالية، مستعيدًا تراث الحركة الوطنية الفلسطينية، مؤكدًا مرارًا وتكرارًا عدم تنازله عن أي من الثوابت، وتمسكه بقرارات المجلس الوطني العام ١٩٨٨، ورمى الكرة في ملعب الحاضرين والمشاركين، منوهًا الى أنه يجب على المجلس اتحاذ قرار حول المستقبل، بعد أن أنهت اسرائيل اتفاق اوسلو، كما ووجه رسائل الى دول عربية تسعى للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، ولم يخف اقتراح البعض بأن تكون أبو ديس عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، مؤكدًا تمسكه بحل القضية الفلسطينية أولًا.

وتقاطعت آراء المحللين والصحفيين والمعلقين السياسيين بأن خطاب الرئيس أبو مازن كان عبارة عن محاضرة في التاريخ ليس الا، بعث من خلاله رسائل الى امريكا وبعض الدول العربية على حد سواء في رفض"صفقة القرن"، التي سماها"صفعة"العصر، والتطبيع ومصادرة القرار الفلسطيني من قبل أي طرف.

ورغم أن عباس افتتح خطابه بقصيدة الشاعر العراقي مظفر النواب الشهيرة"القدس عروس عروبتكم"فان توغله في التفاصيل التاريخية وابتعاده عن الموضوع الجوهري وغياب أي رؤية واضحة لمواجهة القرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، ونقل السفارة الامريكية الى القدس، حيث أنه لم يتحدث عن هذا الموضوع الا في آخر الخطاب، ولمدة دقائق معدودات، وكما في خطاباته السابقة، فقد تحدث بصورة مبهمة وغير واضحة، ولا تنسجم ما تتعرض له القضية الفلسطينية وشعبنا من مخاطر وتحديات.

ويمكن أن نقرر أن خطاب أبو مازن مليء بالتناقضات وعدم الوضوح، فضلًا عن لغة التهكم والسخرية غير المقبولة في العمل السياسي والعلاقات الوطنية، كقائد سياسي كبير يمثل شعب بأكمله.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق
- في مئويته: عبد الناصر خالد في الوجدان والضمير العربي
- سلاماً لك يا نابلس
- على هامش انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- وفاة المناضلة والأديبة الفلسطينية سميرة أبو غزالة
- الشاعرة رائدة غزاوي والكتابة بلغة الروح
- عكا
- - الفكر .. وعي الفعل - اصدار جديد للكاتب السياسي الفلسطيني ع ...
- جسدك نبع الروح
- اضاءة على قصيدة - أخلفت وعدك - للشاعرة ابتسام أبو واصل
- رحيل المربي والشاعر العبليني شوقي حبيب
- الشاعرة العراقية زينب الكناني -امرأة برمائية -
- مع وجدانيات الشاعرة العراقية زينب الخفاجي
- بغداد الحب والانتصار
- الابتزاز السياسي الامريكي الجديد ..!
- الكاتبة والشاعرة شوقية عروق منصور إمرأة من جمر ورماد
- على هامش قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس
- على ضوء قرار حزب الليكود الاسرائيلي فرض السيادة على الضفة ال ...
- صلاة للعام الجديد
- ديوان - غضب - للشاعر اليركاوي مفيد قويقس


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - شاكر فريد حسن - خطاب محمود عباس في المجلس المركزي الفلسطيني