أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - ورحل الصحفي العريق قاسم زيد














المزيد.....

ورحل الصحفي العريق قاسم زيد


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 10:38
المحور: الادب والفن
    




رحل عن عالمنا، هذا اليوم، الصحفي الفحماوي العريق، والشخصية الاجتماعية المعروفة قاسم زيد، بعد حياة ممتدة، عامرة بالنشاط والعمل الصحفي والكتابة السياسية.

عرف الجمهور العربي المرحوم قاسم زيد من خلال مقالاته وتقاريره وتعليقاته وأخباره في الاعلام العبري، حيث عمل مراسلًا لصحيفة "عل همشمار"، التي كان يصدرها حزب"مبام"، في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وعرف بمواقفه السياسية القريبة من اليسار الاسرائيلي، لكنه فصل من عمله كمراسل للصحيفة في الوسط العربي، بعد أن بدأ ينشر أخبارًا متعلقة بالحركة الاسلامية الشمالية بزعامة الشيخ رائد صلاح.

وبعد خروجه للتقاعد تفرغ المرحوم للنشاط الاجتماعي والكتابة، ونشر العديد من مقالانه في صحيفة" المسار" الاسبوعية المحلية.

كان الراحل قاسم زيد محبًا لبلده، التي ولد وعاش فيها وتنقل في شوارعها وأزقتها وحواريها، وأثار قضاياها، وكتب عن مشاكلها ومعاناة شبابها. وباختصار شديد، كان يتنفس أم الفحم أو كما كان يحلو له أن يسميها أم النور، والتي شهدت مخرج روحه.

تميزت كتابات قاسم زيد باسلوبها الصحفي الشفاف السهل المممتنع، وكان قلبه خفيفًا جميل الحرف، يكتب باحساس يعكس جمال دواخله، وكان اذا كتب اجاد، وبصمت لا يرد الاساءة، حليمًا عندما يغضب أحدا.

كان انسانًا هادئًا متواضعًا، طيب المعشر، متحدثًا لبقًا، سليم القلب والوجدان، يتصف بروحه الانسانية.

ورغم احتلافنا معه في الكثير من المواقف السياسية والفكرية والايديولوجية والعقائدية، الا أننا كثيرًا ما التقينا معه في المواقف الاجتماعية، والقضايا المحلية التي كان يطرحها.

قاسم زيد كان صحفيًا قديرًا ميالًا للسياسة، واستطاع بقلمه اللاذع طرح هموم وقضايا الناس والمجتمع، ومعالجة قضايا مدينته الحبيبة ومجتمعه العربي.

نسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة، يا من صبر على ما أصابه من مرض أتعب حنايا صدره، وأنهك بدنه، وعزاؤنا لاهله واصدقائه ورفاق دربه، واسكنه الله فسيح جناته، وأسبغ على أسرته الصبر الجميل.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطاب محمود عباس في المجلس المركزي الفلسطيني
- على ضوء اجتماع الاتحاد العام للكتاب العرب في دمشق
- في مئويته: عبد الناصر خالد في الوجدان والضمير العربي
- سلاماً لك يا نابلس
- على هامش انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني
- وفاة المناضلة والأديبة الفلسطينية سميرة أبو غزالة
- الشاعرة رائدة غزاوي والكتابة بلغة الروح
- عكا
- - الفكر .. وعي الفعل - اصدار جديد للكاتب السياسي الفلسطيني ع ...
- جسدك نبع الروح
- اضاءة على قصيدة - أخلفت وعدك - للشاعرة ابتسام أبو واصل
- رحيل المربي والشاعر العبليني شوقي حبيب
- الشاعرة العراقية زينب الكناني -امرأة برمائية -
- مع وجدانيات الشاعرة العراقية زينب الخفاجي
- بغداد الحب والانتصار
- الابتزاز السياسي الامريكي الجديد ..!
- الكاتبة والشاعرة شوقية عروق منصور إمرأة من جمر ورماد
- على هامش قرار غواتيمالا نقل سفارتها الى القدس
- على ضوء قرار حزب الليكود الاسرائيلي فرض السيادة على الضفة ال ...
- صلاة للعام الجديد


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - ورحل الصحفي العريق قاسم زيد