أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - مجرد تساؤلات حول وضعية أورشليم / القدس














المزيد.....

مجرد تساؤلات حول وضعية أورشليم / القدس


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 5765 - 2018 / 1 / 22 - 13:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجتمع قادة الدول العظمى على غزو المنطقة العربية وتفتيتها الى دويلات من أجل السيطرة على الأرض والقضاء على التنظيمات الارهابية الاسلامية ، وأوكلوا لاسرائيل مهمة احتلال مكة والمدينة والاشراف على ادارتهما . قامت السلطات الاسرائيلية بهدم الحرم النبوى وتحويل المسجد النبوى الى مزار سياحى خاص بالتراث اليهودى ، كما قاموا بهدم الكعبة وتحويلها الى ملهى ليلى ، بعد أن فرضوا سطرتهم الكاملة بالحديد والنار على الأماكن المقدسة للمسلمين . مرت قرون على تلك الأوضاع ، ولكن المسلمين فى كل بقاع الأرض لم يتخلوا يوماً عن استعادة الأماكن المقدسة من أيدى المحتلين الغاصبين ، وذلك بالطبع حقهم . نعود بالتاريخ عشرات القرون الى ماقبل ميلاد المسيح ، وبالتحديد عندما اتخذ النبى داوود من مدينة أورشليم عاصمة للدولة اليهودية التى أنشأها شاؤول أول ملك لأول ممكلكة يهودية ، ثم حكم من بعده النبى سليمان الذى بنى الهيكل الأول للدولة اليهودية ، وجعل من أورشليم العاصمة الروحية والادارية لليهود . وبالطبع لا ينكر اليهود ولا المسيحيون ولا المسلمون نبوة داوود أو سليمان وفقاً للديانات الابراهيمية الثلاث ؛ أى أن الرجلين اتخذا من أورشليم عاصمة ادارية وروحية ودينية للدولة اليهودية من واقع نبوتهما وتصديقاً للوعد الذى أعطاه الاله الابراهيمى لنسل اسرائيل بأن تكون أرض كنعان ملكاً للشعب اليهودى . ثم سقطت الدولة اليهودية وتم استباحة أورشليم بواسطة كل الغزاة من أول نبوخذ نصر ومروراً بالرومان والصليبيين والمسلمين وحتى اعلان قيام دولة اسرائيل فى العام 1948 . ولأن أورشليم ترتبط فى العقيدة اليهودية بأنها المدينة التى كانت عاصمة للمملكة اليهودية التى وعدها الاله الابراهيمى لنسل اسرائيل ، ظل اليهود طوال القرون يحلمون باستعادة الأرض التى امتلكوها بوعد من الرب الابراهيمى من براثن كل الغزاة الذين تصادف أن يكون آخرهم المسلمون الذين أقاموا المسجد الأقصى فى أورشليم ومسجد قبة الصخرة التى قالوا أن النبى محمد صعد من فوقها فى طريقة الى السماء السابعة فى رحلة المعراج بعد أن تم الاسراء به من مكة الى بيت المقدس . بالمناسبة مصطلح بيت المقدس هو المكان الذى يجمع المقدسات اليهودية فى أورشليم أيام النبى اليهودى سليمان !
والسؤال : هل يقبل المسلمون التنازل عن أماكنهم المقدسة مهما تم تدميرها ومحو معالمها بواسطة المحتلين ، مهما طال زمن الاحتلال ؟ لو كانت الاجابة هى ( لا ) ، فكذلك اليهود أتباع أول ديانة ابراهيمية توحيدية لن يتنازلوا عن أورشليم م القدس عاصمة أبدية لدولتهم رغم كل ماحاق بهم وبمقدساتهم على أيدى الغزاة المحتلين ابتداءً بنبوخذ نصر وانتهاء بالغزاة المسلمين !
ملاحظة :
الأماكن المقدسة اليهودية فى أورشليم أنِشأها أنبياء معترف بهم من اليهود والمسيحيين والمسلمين ، وهى أقدم من أية مقدسات أخرى على أرض كنعان !
زاهر زمان



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحة قلبية من Ex – Muslim لايران وتركيا وقطر
- الأديان صناعة بشرية قلباً وقالباً !
- من تجاربى الشخصية مع الدين 4
- من تجاربى الشخصية مع الدين 3
- من تجاربى الشخصية مع الدين 2
- من تجاربى الشخصية مع الدين 1
- حديث ابن آمنة : نفسٌ منفوسة !
- كيوم ولدته أمه !!!
- ربنا يطمنك عليهم !!!
- رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !
- الفطرة لا دين لها ياعرفة !
- أنا لستُ مُلحداً
- هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!
- أيهما أسبق : الأقصى أم الهيكل ؟
- دورة المادة الحية فى الكون تكذب وجود حياة بعد الموت !
- التأثير اليهودى فى المشروع السيادينى المحمدى
- الصحوة الاسلامية وماأدراك ماالصحوة الاسلامية ؟
- حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!


المزيد.....




- مصادر تكشف تفاصيل عرض روسي لإنهاء الحرب وزيلينسكي يتمسك بالش ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: دوي انفجارين في العاصمة اليمنية صنعاء ...
- فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟
- فيديو افتتاح المتحف الكبير يثير أزمة في مصر
- بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟ ...
- نيجيريا توقف زعيمي -أنصار المسلمين في بلاد السودان-
- -التقسيم مستحيل-.. الشرع يؤكد على وحدة أراضي سوريا
- سودانيون في بريطانيا ينظمون مسيرة تأييد لتحالف -تأسيس-
- قمة ألاسكا.. بين اختبار النوايا وترسيخ خطوط النار
- ليبيا: انتخابات بلدية جزئية وسط أعمال عنف وتأجيل بعض مراكز ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر زمان - مجرد تساؤلات حول وضعية أورشليم / القدس