أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - حديث ابن آمنة : نفسٌ منفوسة !














المزيد.....

حديث ابن آمنة : نفسٌ منفوسة !


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 5385 - 2016 / 12 / 28 - 11:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


175930 - لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ، سألوه عن الساعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم " .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2539 *
خلاصة الدرجة: صحيح
======================================
ورد ذلك الحديث أعلاه ضمن أحاديث عديدة ، فى مناقشة لموضوع الأحاديث التى تنبأ فيها محمد بقيام الساعة ، وذلك على موقع منتدى التوحيد ، وليتهم لا يبادرون بحذف الموضوع عندما يعلموا بطرحى مافيه من تخرصات تخرصها ابن آمنة عن نهاية العالم ( مايسمى القيامة أو الساعة ) ، عندما سألوه عن الساعة ( نهاية العالم ) ، وذلك عندما كان راجعاً من تبوك ، فقال لهم أنها بعد مائة عام ، كما قرر فى الحديث المذكور أعلاه ! أى أن يوم القيامة أو الساعة أو نهاية الدنيا ستكون بعد مائة عام من الوقت الذى تم فيه توجيه السؤال له وهو عائد من تبوك ! بالطبع لم تكن تلك هى المرة الوحيدة التى يسأله فيها أتباعه عن موعد الساعة أو يوم القيامة أو نهاية الدنيا ، لكنها قد تكون هى المرة الأولى التى يتم فيها توجيه ذلك السؤال اليه ؛ إذ يبدو ذلك واضحاً من اجابته المتسرعة عندما قال : " لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم " . أى أنه ما ان تنقضى مائة سنة حتى تقوم الساعة وتموت جميع الخلائق بمافيها الحيوانات ، وليس البشر فقط ، والدليل على ذلك فى قوله " نفس منفوسة " ، فالنفس تشمل البشر والحيوانات ؛ فالحيوان نفس أيضاً ! لكنه ربما فطن بعد ذلك ، الى تسرعه فى الرد ، والخطأ الذى ارتكبه فى جوابه بعدم معقولية قيام القيامة بعد مائة عام ، فغير من تنبؤاته بموعد قيام الساعة فى المرات التالية التى تم توجيه مثل ذلك السؤال له ، حتى انه فى نهاية المطاف استقر على مقولة " علمها عند ربى " ، التى أوردها فى قرءآنه ، والتى أنهت الجدل بين أتباعه حول موعد قيام الساعة أو نهاية الدنيا ! الحقيقة أننى تعمدت اختيار هذا الحديث دون سواه من الأحاديث الأخرى التى تدور حول هذا الموضوع ، وذلك لأنه قاطع الدلالة ، ولا يستطيع المدلسون والمراوغون والمرقعون ، تحوير أى حرف أو لفظ فيه كعادتهم كلما واجهوا مايسمونه شبهات ، بينما هى فى حقيقتها أخطاء منطقية ووواقعية شديدة الوضوح ، وقع فيها مؤسس الاسلام ورفاقه الأقربون ، حتى فى الاجابات التى أوردها فى قرءآنه ، على أنها ردود إلهية للعديد من الأسئلة التى دأب مؤيدوه ومعارضوه على توجيهها اليه ! وها نحن وقد مضى مايربو على الألف وأربعمائة عام وليس مائة عام فقط على الموعد الذى تنبأ فيه ابن آمنة بقيام الساعة ونهاية الدنيا ، ولا زال الكوكب الأرضى يعج بالحياة وبالبشر وكافة أنواع النفوس المنفوسة ! ورغم الأخطاء الكثيرة التى وقع فيها ابن آمنة فى ردوده على تساؤلات مؤيديه أو معارضيه ، سواء تلك التى وردت فى قرءآنه أو فى الأحاديث التى رواها عنه أصحابه ، يظل ابن آمنة ورفاقه مرحلة مفصلية فى تاريخ بنى جلدته العرب ، الذين تطمح أنظمتهم المتطرفة فى عصرنا الحاضر ، الى اعادة احياء امبراطوريته الاسلامية بواسطة التنظيمات الارهابية المسلحة أو بواسطة أدلجة عقول الأتباع وغير الأتباع عن طريق كل أنواع الميديا التى يستطيعون تجنيده لخدمة ذلك الهدف المقدس عندهم !!!
بقلم / زاهر زمان
==================================================
مصدر الحديث *
موقع : منتدى التوحيد
بتاريخ 23 / 10 / 2008
الرابط
https://www.google.com.eg/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwiLgreQyZXRAhXLc1AKHQOJCRgQFggdMAA&url=http%3A%2F%2Fwww.eltwhed.com%2Fvb%2Fshowthread.php%3F14768-%25C7%25D1%25CC%25E6-%25D4%25D1%25CD-%25C7%25E1%25CD%25CF%25ED%25CB&usg=AFQjCNH8vc6KnIZet3oKpJkwUupdBBR2sw



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيوم ولدته أمه !!!
- ربنا يطمنك عليهم !!!
- رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !
- الفطرة لا دين لها ياعرفة !
- أنا لستُ مُلحداً
- هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!
- أيهما أسبق : الأقصى أم الهيكل ؟
- دورة المادة الحية فى الكون تكذب وجود حياة بعد الموت !
- التأثير اليهودى فى المشروع السيادينى المحمدى
- الصحوة الاسلامية وماأدراك ماالصحوة الاسلامية ؟
- حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!
- يجادلون فى الالحاد وهو شديد المِحال !!!
- حد السرقة دليل اختراع محمد للدين الاسلامى !!
- وأمرهم شورى لكن اقتلوا من يعارض !!
- خواطر متدين سابق ( 5 ) – الانسان ربيب بيئته
- يدنين عليهن من جلابيبهن - رؤية حداثية لنص قديم
- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - رؤية سياسية حداثية
- التجارة الدينية لأغراض سياسية - دعوى قضائية لتجريم الرقص ومع ...


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - حديث ابن آمنة : نفسٌ منفوسة !