أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - من تجاربى الشخصية مع الدين 1














المزيد.....

من تجاربى الشخصية مع الدين 1


زاهر زمان

الحوار المتمدن-العدد: 5497 - 2017 / 4 / 20 - 11:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لوتعمق المسلم العادى .. لو امتلك الجرأة والوقت والتفكير النقدى والقدرة والصبر على قراءة أمهات الكتب الاسلامية فى الحديث وفى التفاسير المعتمدة للقرءآن كالقرطبى والطبرى وغيرهم ، وكذلك مؤلفات التراث الاسلامى كسيرة ابن هشام التى حكى فيها عن حياة محمد ، ثم انتقل الى قراءة التوراة والانجيل ومنهما الى الاطلاع على أساطير الحضارات القديمة كالسومرية والبابلية وحضارات الانكا وقدماء المصريين ، وعرج بعد ذلك على ديانات ايران والهند والصين وحضارة المايا ، وعرض للتطابقات والاختلافات بين كل ماقرأه ، لاكتشف التطابق شبه التام بين ماورد فى الديانات الابراهيمية وماورد فى الأساطير القديمة بخصوص كيفية تواجد الكون والسماوات والأرض والنجوم والكواكب ، وكذلك كيفية تواجد كل أشكال الحياة على كوكب الأرض ، ولوقام بعد ذلك بعرض كل ماقرأه من تفسيرات لمسائل كيفية تواجد الكون والسماوات والأرض والنجوم والكواكب وكيفية تواجد كل أشكال الحياة على كوكب الأرض وماهية وكينونة وجوهر كل تلك الموجودات ؛ لو قام بعرض كل ذلك على مكتشفات العلم الحديث ، لوصل عقله الى استنتاج من استنتاجين لا ثالث لهما :
1- أن الاسلام وكل ماسبقه من ديانات لا تعدو كونها أكثر من أنظمة حكم ، وضع تعاليمها وتشريعاتها بعض عباقرة أقوامهم كموسى وعيسى ومحمد ، بهدف اصلاح أولئك الأقوام ، وتوحيدهم فى مواجهة تهديدات الأقوام الأخرى ! وأن ماتضمنته تلك الأنظمة ليس فى مجمله صالح لكل زمان ومكان ، لأنها من صنع البشر ، وبالتالى سيتبنى موقفاً أكثر مرونة وأكثر إنسانية تجاه الآخر وتجاه متطلبات التعايش معه وفقاً لمعايير العصر .
أو :
2 - أن الاسلام هو دين منزل من السماء من أجل تصحيح انحرافات الديانات السابقة عليه ، وأنه يجب عليه أن يعمل على نشره والدفاع عنه بكل ماأوتى من جهد ومال وقوة ، وعليه أن يطبق كل ماورد فى أمهات الكتب الاسلامية نصاً وروحاً وحرفاً ، كما تفعل جميع التنظيمات الاسلامية الجهادية مثل تنظيم القاعدة وداعش وطالبان وبوكو حرام وغيرهم !
* مع ملاحظة أن اختيارك بين الحالتين سيتوقف على طبيعتك ؛ فإن كانت تغلب على طبيعتك وتكوينك الثقافى والتراثى حب الخير والسلام والطيبة والنواحى الانسانية وقبول الآخر والتعايش معه بسلام ، فستلزم الاختيار الأول ، أما ان كنت بطبعك عدوانى متسلط سادى ولا قيمة عندك لحياة المخالف لك فى العقيدة ، فستلزم الاختيار الثانى ! وللأسف أغلب وسائل الميديا الدينية فى مجتمعاتنا لا يكف القائمون عليها عن تمجيد وتضخيم الذات الاسلامية والاستعلاء على الآخر المخالف ، والتحريض على اضطهاده وقهره ؛ بل وتفجيره وممتلكاته وأطفاله وحريمه ، إن اشتموا فى منطق انتقاده لهم رائحة الصدق والمنطق القادر على تحرير عقول العوام والبسطاء من سيطرتهم عليها ، وجعلهم يمتلكون القدرة على امتلاك ارادتهم !
ولحسن حظ البشرية أن الغالبية الساحقة من أتباع الاديان الابراهيمية وخاصة النسخة المحمدية ، لا يقدرون على مثل تلك الدراسات والأبحاث المستفيضة المتعمقة ، والتى بالتأكيد يقوم بها ويكرس حياته لها ، جميع قيادات التنظيمات الاسلامية المتطرفة ، والتى أيضاً قام بها الملحدون من أصول اسلامية وغير اسلامية ، قبل أن يلحدوا !
زاهر زمان



#زاهر_زمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث ابن آمنة : نفسٌ منفوسة !
- كيوم ولدته أمه !!!
- ربنا يطمنك عليهم !!!
- رداً على مقال : اسرائيل تضرب الإرهاب فى مصر !
- الفطرة لا دين لها ياعرفة !
- أنا لستُ مُلحداً
- هل هى مُتعة أم دعارة يا رسول الله ؟ !!!
- أيهما أسبق : الأقصى أم الهيكل ؟
- دورة المادة الحية فى الكون تكذب وجود حياة بعد الموت !
- التأثير اليهودى فى المشروع السيادينى المحمدى
- الصحوة الاسلامية وماأدراك ماالصحوة الاسلامية ؟
- حتى الصلاة .. أخذها محمد عن اليهود !!!
- لن أبيع انسانيتى - ولو مقابل كل مُلك محمد وورثته من العرب !
- خواطر حول المشروع السياسى المحمدى !!!
- يجادلون فى الالحاد وهو شديد المِحال !!!
- حد السرقة دليل اختراع محمد للدين الاسلامى !!
- وأمرهم شورى لكن اقتلوا من يعارض !!
- خواطر متدين سابق ( 5 ) – الانسان ربيب بيئته
- يدنين عليهن من جلابيبهن - رؤية حداثية لنص قديم
- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - رؤية سياسية حداثية


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زاهر زمان - من تجاربى الشخصية مع الدين 1