أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - أشرف عبد القادر - رداً على :العفيف الأخضر والمسألة الكردية














المزيد.....

رداً على :العفيف الأخضر والمسألة الكردية


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:32
المحور: القضية الكردية
    


مازال شيخنا المعروف يتخفي تحت أسماء لا تخفي هويته، فرد على مقال الأستاذ العفيف الأخضر باسم"فائز البرازي" وبملاحظة اسم "البرازي" ندرك أن شيخ "النهضة" التونسية مشهور بمثل هذه الأسماء الغريبة والبونوغرافية التي ظل يرسلها للبروفسير رجاء بن سلامه التي لم يتوقف عن إرسالها إلا بعد أن فضحه دكتور محمد عبد المطلب الهوني في "إيلاف" ثم فضحته أنا نفسي وطلبت من البوليس البريطاني بأن يفتح تحقيق في مصدر هذه الرسائل. عند ذلك توقف شيخ "النهضة" الساقطة أخلاقياً فوراً عن إرسال رسائله التي نشرت في إيلاف صورة منها. الأجرب تأكله مرافقه، لذلك بدأ شيخنا البرازي رسالته بقوله:"ليس من الأهمية الوقوف عند السايكوباتية،و تعويضات الأحرف في[ZEMNAKO ] والتعري البونوغرافي، والهوس والتحرش الجنسيين، وطواقي الإخفاء" والحقيقة أن هذه هي أول ما همّ الشيخ وقض مضجعه.
1_ يأخذ الشيخ على الأستاذ العفيف الأخضر أنه يدافع عن المعذبين في الأرض لكنه لا يدافع عن الفلسطينيين ... وهذه كذبة بحجم جبل. فالعفيف – وهذا معروف تاريخياً – انخرط في النضال الفلسطيني مع أبو جهاد منذ 1962. والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تعتبره على موقعها في الإنترنت أحد مؤسسيها ... لكنه بالطبع في نظر الإسلاميين عدو للفلسطينيين طالما هو عدو لإرهاب حماس ونصحها سواء في رسائله العديدة المفتوحة لها أو في قناة الجزيرة بالتخلي عن الإرهاب وعن ميثاقها الجهادي المتخلف والمؤذي لقضية الشعب الفلسطيني . وها هي توقعاته صدقت وحماس تجد نفسها واقفة أمام مشنقة تاريخية: فإما التخلي عن الجهاد لتصبح منظمة علمانية، وإما أن تواجه غضب الشعب الفلسطيني الذي لن يرحمها هذه المرة لأنها خدعته وقادته إلى المهالك.
2- اعتبر شيخ النهضة أن مديح العفيف الأخضر لأوردغان لأنه دعا حماس اليوم – كما دعاها العفيف منذ 1997- للتخلي عن الجهاد وعن السلاح ... هو "إكليل شوك" لأنه ينطلق من مفهوم الغرب للديمقراطية وحقوق الإنسان ... فشيخ "النهضة" لا يعترف إلا بقيمة الحلال والحرام، وضرورة الجهاد حتى آخر فلسطيني!!!
3- يؤاخذ شيخنا إياه الأخضر على اعتباره الكرد أمة والفلسطينيين أمة ...بالنسبة إليه لا وجود إلا للأمة الإسلامية الوهمية ... وما عداها ضباب وهباب ... والشيء من مأتاه لا يستغرب.
4- ينكر شيخنا وجود الكرد في التاريخ وفي الواقع ... لا يمكن لعمي البصيرة أن يصل إلى درجة أخطر من هذه وأكثر إثارة للإشمئزاز.
5- يقدم "البرازي" نفسه كشاهد زور على أن قانون الإصلاح الزراعي السوري في سنة 1966 لم يستثن الأكراد من الإصلاح الزراعي ... لكن حسب أي سوري غير مزور وغير "البرازي" أن يعود إلى مداولات مجلس الشعب لسنة 1966 ليجد أن وزير الإصلاح الزراعي السوري صرح رداً على سؤال "لماذا ينص قانون الإصلاح الزراعي على حق وزير الزراعة استثناء بعض من يحق لهم الاستفادة من هذا القانون" بقوله: "المقصود هم الأكراد" ... وكعادة شيخنا فإنه يلجأ إلى الإنكار الكاذب بالجملة والتفصيل قائلاً:"ككردي لم أسمع قانون الجنسية بعد". أولاً يصل التجني بشيخنا بالتخفي ككردي معاد لشعبه وأمته ... وأقسم بالله العظيم أنه لا يوجد كردي على وجه الأرض يمكن أن يتبني عداوة شيخنا للأكراد ... لكن جريدة "القدس العربي" هي التي نشرت خبر صدور هذا القانون ... والأكراد الحقيقيون يعرفون ذلك.
أما عن هجاء العراق وديمقراطتة وطوائفه ... فهذه مهمة المتأسلمين من يتامي صدام حسين الذي قال عنه الغنوشي سنة 1990 بعد أول مقابلة طويلة معه:"لقد وجدت صدام حسين مؤمناً صادق الإيمان" تماماً مثل الترابي والخميني اللذين أسالا دم آلاف المعارضين بتصفيق حاد من شيخ النهضة. وعلى الكاذب تدور الدوائر.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل رحب الأقباط بعمرو بن العاص
- العبّارة ... أبو تريكه ... انفلونزا الطيور
- لماذا جاء رامسفيلد إلى المغرب؟
- تنبيه للبيانوني : احذر ثعلب تونس
- نصيحتي لحماس
- الجنة لنا جميعاً
- نجح الإخوان وهرب الاقتصاد
- اختطاف لفتاتين أم اختطاف لمصر؟
- حاكموا بشار الأسد
- المسجد أولاً أم الكنيسة؟!
- بعد القمني والأخضر جاء دور لكحل
- مازال الأقباط يرزحون تحت عهد عمر
- للأقباط كل الحق في بناء كنائسهم
- نداء للقمة الإسلامية بمكة المكرمة اطردوا من الإسلام الإرهابي ...
- متى المساواة بين المصريين في دور العبادة؟ رسالة مفتوحة إلى ا ...
- رسالة مفتوحة لأحمد أبو الغيط لا تكن محامي الجلاد السوري
- رسالة مفتوحة للرئيس مبارك: ادخلوا التاريخ من أوسع أبوابه
- العلمانية ضد الدولة الدينية
- يجب عزل بشار الأسد
- وزارة الزراعة تغتال الشعب المصري


المزيد.....




- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - أشرف عبد القادر - رداً على :العفيف الأخضر والمسألة الكردية