أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - حاكموا بشار الأسد














المزيد.....

حاكموا بشار الأسد


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 11:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


طفل دمشق كنت أظنه حملاً وديعاً تتلاعب به أجهزة المخابرات السورية التي يبلغ عددها 12 جهازاً، وكل جهاز يتجسس على الآخر، وكل جهاز له ارتباطات بجهات خارجية تدفع له أكثر بما في ذلك الموساد كما يقول العارفون. لكن خطاباته الأخيرة برهنت على أنه رأس الأفعى في دمشق، فقد هدد في إحداها بأن كل عقوبات ضد سوريا ستدفعها إلى تدمير استقرار الشرق الأوسط"سنبدأ بالمجرمين الذين على حدودنا"، وهو يعني الطبقة السياسية اللبنانية الحرة التي حررت لبنان من احتلال المخابرات وجيش النظام ولا أقول المخابرات والجيش السوري لأن هاتين المؤسستين تخدمان النظام المعزول إقليمياً ودولياً والذي لا يمثل على أحسن تقدير إلا 15% من السكان، وربما أقل بكثير لأن أكثر أبناء الطائفة العلوية ، الذين هم من الشعب السوري وإليه، لا يعترفون بشرعية هذا النظام ويناصبونه العداء مثل باقي السوريين على اختلاف طوائفهم. حقيقة بشار الأسد كشفها خطابه وكشفها تصريح الأستاذ وليد جنبلاط، ابن الشهيد كمال جنبلاط الذي اغتالته المخابرات السورية باعتراف طفل دمشق نفسه. لقد قال حنبلاط:"إن عدوي حقود وغبي"وبشار فعلاً كذلك. فقد كان أبوه، حافظ الأسد، رحمه الله حقوداً ولكن كان ذكياً لا يرتكب الحماقات التي يرتكبها ابنه الآن. لقد قال جنبلاط إن هدف بشار هو قتل سبعة على الأقل من نواب الأغلبية البرلمانية حتى يجعل الأقلية الحالية التي يمثلها التكتل الشيعي، حزب الله وأمل، مع بعض العملاء المسلمين والمسيحيين، هم الأغلبية التي ستطالب عندئذ بعودة الاحتلال السوري لإنقاذ لبنان من "الفوضى"، وحاميها حراميها كما يقول شعبنا المصري.
كلما أفتح الراديو لسماع الأخبار كل صباح في إذاعة الشرق، أضع يدي على قلبي وأهيئ نفسي لسماع الخبر الفاجعة باغتيال وليد جنبلاط أو مروان حماده أو سعد الحريري أو ... أو... وعندما لا أجد هذا النبأ المشئوم أتنفس الصعداء وأصلي ركعتين شكر لله ... صدقوني أصلي ركعتين رغم أنف الغنوشي الذي يقول عني بأنني يهودي تلمودي ... ولا شك أنه سيضيف الآن صليبي وهو يراني كل أسبوع أكتب وأنشر مقالين في موقع "الأقباط متحدون"www.copts-united.comدفاعاً عن حقوق مواطني الأقباط لنيل حقوقهم الدينية والمدنية المهضومة من المتأسلمين وأنصارهم في الأمن والحكومة في مصر.
أتوجه لقادة العالم ، وخاصة حكيم فرنسا وأوربا وصديق العرب الرئيس المحبوب جاك شيراك
لكي يقدموا اقتراحاً لمجلس الأمن لتقديم بشار الأسد للمحاكمة على الجرائم التي اقترفها من اغتيال الشهيد رفيق الحريري إلى اغتيال جبران تويني لقطع الطريق على اغتياله لباقي أبناء لبنان الأحرار، خاصة وقد سمعت اليوم 20/12/2005 في إذاعة الشرق أن البطريرق صفير نصر الله رئيس الكنيسة المارونية اللبنانية قال إنه هو أيضاً موجود على قائمة الاغتيال التي أعدها بشار الأسد مع المجرمين: شقيقه ماهر الأسد، وصهره آصف شوكت. كما كان صدام يحكم في آخر عهده بالعائلة: ابنيه عدي وقصي وصهره المجيد. فها هو حكم البعث السوري تحول بعد حافظ الأسد ، الذي كان يحكم بالبعث والجيش، إلى حكم عائلي ضاقت قاعدته الاجتماعية، مما جعل نهايته سهلة وقريبة. لكن بدون تدخل خارجي وخاصة فرنسي فإن هذا النظام لن يسقط إلا بعد أن يغتال النخبة اللبنانية التي شقت في الوطن العربي طريق الحرية والديمقراطية.
مرة أخرى أنادي الرئيس جاك شيراك بسرعة التحرك لإنقاذ لبنان ونخبته ومحاكمة بشار الأسد.
Ashraf3@wanadoofr



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسجد أولاً أم الكنيسة؟!
- بعد القمني والأخضر جاء دور لكحل
- مازال الأقباط يرزحون تحت عهد عمر
- للأقباط كل الحق في بناء كنائسهم
- نداء للقمة الإسلامية بمكة المكرمة اطردوا من الإسلام الإرهابي ...
- متى المساواة بين المصريين في دور العبادة؟ رسالة مفتوحة إلى ا ...
- رسالة مفتوحة لأحمد أبو الغيط لا تكن محامي الجلاد السوري
- رسالة مفتوحة للرئيس مبارك: ادخلوا التاريخ من أوسع أبوابه
- العلمانية ضد الدولة الدينية
- يجب عزل بشار الأسد
- وزارة الزراعة تغتال الشعب المصري
- تعليق على منع المستشار العشماوي من -الراية- القطرية
- رسالة مفتوحة إلى سعد الحريري إذاعة الشرق أم إذاعة حزب الله و ...
- مرة أخرى: رداًعلى الردود على مقالي هل العفيف الأخضر هو مؤلف ...
- رسالة مفتوحة للرئيس بو تفليقه
- تعقيباً على الردود على مقالي هل العفيف الأخضر مؤلف المجهول ف ...
- من هو مؤلف -المجهول في حياة الرسول-؟
- هل العفيف الأخضر هو مؤلف المجهول في حياة الرسول؟
- هل ينتظر مصر نهر من الدموع والدماء ؟!
- تعقيباً على مقال د. محمد عبد المطلب الهوني: محنة العفيف ومسئ ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - حاكموا بشار الأسد