علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 09:05
المحور:
الادب والفن
نعاس
طوّحتني غوايات السماء
والحروف المالحة
في طرقات الصحراء
لأُسكنَ هواجسي
من ضوء الرمال
الصهيل القديم
وصرخة البرق
على أيقاع التأمل.
من وقت لآخر
تطوح بي الغواية
في ثرثرة الليل
أجفُ أرتباكاً
في دهاليز الوحشةِ
وذراع الشتم!
شتم الأجداد القدماء
والآباء في اللازمان
والرمل
وبيارق الألوية
التي ذهبت كحكايات جدتي
في نعاس الصحو.
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟