أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز نادر - شِعر حر - * من ديواني عواطف الشرق -سمفونية الغزل *















المزيد.....

شِعر حر - * من ديواني عواطف الشرق -سمفونية الغزل *


معتز نادر

الحوار المتمدن-العدد: 5757 - 2018 / 1 / 14 - 16:43
المحور: الادب والفن
    


الإستراحة

ما بين لحن ولحن تحدث امور عظيمة
نتشاجر - نحزن - نجلس في حديقة , نمر في شارع شجيراته متشابكة , ونضحك ومن ثم نموت
إننا نعيش بين لَحن ولحن
بين صدفة وصدفة .


.*******

المنكوبة
تخيفني هذه المرأة
عيناها غائرتان ونظرتها خافتة
إنها بلا ريب فقدت أحد احبائها
وتُظهر عظيم الحزن عليه وتفكر كيف تسوي أ مورها وكيف تستقر
إنها لخيبة أمل مريرة ان يصبح الكون شريرا بالنسبة لإمراة .
***

حسنا, إنه وقت تترقرق له العين
طفولة وحنينا وأجواء خالية من الأذى
وعائلات تُمسك يدي وتهمس تعال..تعال
ونور..نور لا أقوى على وصفه
****


الأجنبي اليافع
طويل القامة وأشقر مثل الشمس
زار بلادا كثيرة , تعرّف على أناس كثر
إن مسحة الحزن تشوبه
لطيف وخجول ذاك الأوروبي
ولطالما تسائلت انه يفتقد شيئا ما .
********




الليالي الهادئة
لاشيء يجمعنا سوى أحاديثنا الطفولية
نساؤنا يعشقهن كل رجال الدنيا
أشعارنا مسموعة لكل الحضارات
صِغارنا ملونون
فمعاً نحن أفضل
ويداً بيد نَسكن لوحات الفنانين .
*

الأعمى
كان حريّا ان أرى الأشجار الودودة تتجاذبها الرياح
ان أرى الشعوب تتذابح من أجل الغد
كان حريّا ومن زوايا ميتة رؤية الأمم الموغلة بالفوضى - الكائنات المحكومة بالغريزة
ولكن هل كان جديرا بالكون ان ينصت إلي وانا ادمع
**

الحرب الأن

ثمة رجال قساة باردون
يبررون اّثامهم المقبلة
فهم يعتقدون أن الحياة لا تستمر بلا قراراتهم
وفي وجدان القدامى ومن كل نتوء صخرة ينبري وجه إنسان ,
إن للحياة غرابة ما تجعلها قابلة للإشتعال .
****



السعادة
سعيدةٌ الشابة
سعيدٌ الرجل
مبتهجة المرأة اللعوب
إن الحب بئر إغريقي قديم
سعيدٌ هذا الكون.
****




الأرض
تثير الشبق رائحة الزرع التي تجلبها الريح
مفطنة لذكرى الأيام الخوالي ولأولاد الحي ذوي بيت المدرسة القديم .
معجزة أن لا نلقى وجوها ألفناها.
عزلتنا بريئة
ووحدتنا لا تمنع لقاءنا ونحن نيام .
****
الزيارة

إنني إحتمال
بكل ما فيّ من أفكار ورغبات
من معتقدات اكنها لهذا العالم
بكل ما هو راسخ في وجداني
هو كذلك
نحن اشكال خاطفة
ولكن ما سرّ الضوء الذي اراه في حلم جميل .
****



الشجاع
جابه عالما مظلما خاليا من الإثارة والحب
جامدا مثل قطعة حديد قديمة الازل ,
وقف صلبا , مستقيما , ومكتئبا إلى حد ما
ومن الصمت مع صوت العصافير المسموع تكلمت سذاجته العميقة .
****

*****


إلى هندية حمراء

عيناك كالبلور الصافي
قوامك لوحة رخام مشمس
شفتاك وريقة وردة بين صخور نائية
شعرك نهر
قدماك كأنهما لطفلٍ يسير في حقول صفراء
أنفاسك تبثُ دفئا كغزال يرتع في مراع بكر
عروق معصميك جداول يذكرها اليافعون
كتفاك ظهر مهرٍ
أما طبعك الحنون مدينة عتيقة تحدوها البراري
**

الكنز المفقود
نسيناها ؟!
نسينا كل شيئ عنها
كان ذلك منذ سنوات طويلة
بحثنا وجهدنا كثيرا لكننا لم نفلح
حينذاك كان لقياها يعني الكثير
كان حنيناً وتحدياً على مدار السنين
والان علمنا مكانها ,
المكان مغبّر ورائحة الموت تغزو أركانه
ازحنا الغبار عن وجه الرخام الخالد ووجدنا زهرة مكتوب على وريقاتها بخطٍ هامس صغير
هذا القدر متطفل عنيد وهذه الوردة لك والأمل للجميع
*

هذه المرأة مقطبة الجبين ومستاءة
إنها تغار وثمة من يشعرها بالغيرة
فهي تحب أحدهم
ذاك من يستفزها إذ يتسامر مع أخرى حسناء ،
الغيرة تجتاحها
مقطبة الجبين ومستاءة
إنها رائعة تلك المراة الغيورة
**

عازفة البيانو
في الصالة الفاخرة
بدت دهشتها عظيمة وروبها أبيض وشعرها كان كوجه الذهب
نغماتها تغازل الجهود العظيمة وتحترم الصمت
أناملها تنادي الأرواح وتضع على أضرحتها الاّس
بينما كانت الاضواء من حولها تحثنا على الحنان الحبيب
واللحظات العتيقة جدا جدا
**

الكوكب
ما أجمل الكائن
إنه يرى أبعد المناظر, حتى الدودة القابعة تحت حجر أسود يراها
وهو يحسّ بأغرب المشاعر
رغبته بالبقاء لا مثيل لها
هاتيك الاّفاق والحضارة
هاتيك سحر الطبيعة العظيم
وهو بإضطراب عميق
يستنشق الأرض المبللة
ويشم الأنفاس الكريهة
وهو يشعر بفراغ الكون ويحيا عذابه وألمه
يا للكائن :
المجسّد صورا لطاقات عجيبة وكائنات ماتت
لأجل فكرة تبحث عن الجمال
الشغف
الحياة

**

هذه المرأة ليست حديثة السن
معطّرة بأجود الروائح ومشذّبة بحرمان السنين
فأعماقها تترقب وتضحك بينما تستمتع بضمة ابنها الدافئة الحنون
فمنذ زمن بعيد فقدت و ليفها
منذ زمن بعيد.........من ثلاثين عاما
بل من الف عام
**

لقد بقيت هنا فرحا بهذياني
رهيف السمع , محتضنا كل شيئ
ومن تلة قديمة
رأيت الشعوب تسعى لرزقها
********
ثمة أُناس مغلوب على امرهم
انفعاليون كثيرو الحزن - وهم ليسوا مغرورين كي تضيق الدنيابأعينهم
وبقدر ماهم شديدو التاثر

بقدر ما أضحوا معبرّين إلى الأبد
----------------------------------------------------------------



#معتز_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جداً
- ثورة ضد الحكومات * الفصل بين الميلشيوي والثوري
- شِعر حر -مذكرات عام 2008
- من الثورة السورية إلى الأزمة الأخلاقية الكبرى :
- في إنتصار العبث الأخلاقي على *الأخلاق الشكلية للعصر :
- ملخص وفكرة فيلم - النهاية المحتملة- ( قصة سَعيد ):
- شِعر حر
- فاعلية وجَمال المرض النفسي ؟!
- حقيقة الشعور الثوري ووهم الجاذبية السياسة :
- الإلحاد بوصفه قيمة -من كتاب *الحوارالعظيم*
- غرابة الفرد ومفهوم الحضارة العاكسة:


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - معتز نادر - شِعر حر - * من ديواني عواطف الشرق -سمفونية الغزل *