أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - حسن بن محمد آل مهدي ودعواه المستقبلية بالضد من الحوار المتمدن و إيلاف-














المزيد.....

حسن بن محمد آل مهدي ودعواه المستقبلية بالضد من الحوار المتمدن و إيلاف-


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اصدق في البداية ما قرأت عن ما جاء في اعلان رجل الاعمال سعودي آل مهدي بملاحقة " الحوار المتمدن " و " ايلاف " و " دار الندوة " قانونياً وملخص دعواه ان هذه المواقع معادية وتحارب الدين الاسلامي وكأن الاسلام ملكه مثل ملايينه الكثيرة ولا اعرف كيف استطاع هذا الرجل اكتشاف جوهرته الدعائية بما معناه " محاربة الاسلام " حيث شن هجومه فقال " اني ساضع جميع قدراتي وامكاناتي في ملاحقة الذين يتطاولون على الاسلام وبني الاسلام وعلى مبادئ الدين " وبما ان صدره لم يضيق من ارهاب ابن بلده ابن لا دن والارهابين الآخرين الذين فجروا ويحاولون قتل مواطنيه وتفجير وتدمير المنشأت الاقتصادية في بلده ومن الارهابين الذين يفجرون يقتلون الالاف من المواطنين العراقيين الأبرياء المسالمين ويدمرون المرافق الاقتصادية والخدمية ويحاولون زرع الفتنة الطائفية وعلى ما يبدو انه يعتبرهم اسلاميين لا يحاربون الاسلام بل ينشرونه بواسطة المفخخات والتفجيرات وابادة الناس، فنحن نشك باخلاصه للاسلام بل نعتبره هو الذي يريد الاساءة للاسلام بعنجهياته وتهديداته وابراز عضلات امواله وليس عضلاته الجسدية او نياته المعنوية، ولعله يتصور ان ثروته تستطيع ان تقف بالضد من مجرى التقدم والتطور واختلاف الآراء ولهذا يحاول ان يحشر الدين الاسلامي والنبي محمد "ص" في دعواه ليهاجم من يختلف معهم في نظراتهم واختلافاتهم معه فكرياً ومع جميع الظلامين الذين يردون استخدام الدين الاسلامي في بدع وفتاوى لتأمين مصالحهم ومنافعهم الذاتية على حساب الملايين من المسلمين المضطهدين سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وبدلا من الدفاع عن الوجهة الحقيقة للاسلام كدين سمح حتى مع الذين يختلفون معه من الاديان الاخرى فهو ينظم الى طابور من يريده ظالماً متعسفاً متخلفاً يعيش في قمقم البدع والاساطير وعبادة الاصنام كي يغلف الوعي البشري بغلاف الممنوعات المرتبة من بيت راس المال والحكام وغير الممنوعة عنه وعن الذين يعيشون كأباطرة مترفين وهم مغموسين بالرذية والفسق والفجور..
اما اذا يعتقد هذا الرجل انه يستطيع ان يجعل العالم مساحة له ولتصرفاته فهو يعيش الوهم وستقتله ظنونه حتماً الا اذا اراد ان يؤسس وزارة للثقافة خاصة به وبقدراته المالية. وقد تكون في هذه القضية دعاية رخيصة لشخصه اراد بها الشهرة الاعلامية على حساب الآخرين لزيادة امواله وارباحه باستغلاله الملايين من ابناء شعبه ولم لا، الشعوب الفقيرة في بلدان العالم الثالث وقد اكتشف ان الدعاية له كرجل اعمال لا تكفي ولهذا اختار الدخول من هذا الباب لزيادة شهرته في عالم الشهرة.
كلمة اخيرة ننصح بها رجل الاعمال السعودي لعله ينتصح.. ليضيق صدرك يا رجل، فقط يضيق، ولكن بالظلم والارهاب والقتل العشوائي والتفجيرات والمفخخات والسجون المملوءة والمنافية لحقوق الانسان والمناهضة لجميع القيم السماوية والانسانية باسم الاسلام والاسلام بريء منها، وبالفقر والامراض والجوع والبطالة واللاعدالة والحرامية الكبار سارقي قوت الشعوب وبهذا ستفوز بحسنة عند الله عز وجل.. لأن السيآت على ما يبدو اكبر واوسع من الحسنات.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا للطائفية لا للحرب الأهلية نعم للوحدة والتلاحم الوطني
- أحفاد الذين قصفوا المراقد في كربلاء آبان الإنتفاضة فجروا الم ...
- من هم وراء اغتيال وترهيب العلماء العراقيين؟
- سفر الظل في رحلةٍ الى الوطن الغائب
- اختيار رئيس الوزراء والحكومة الجديدة ومحنة التغيير
- هل كانت المفوضية العليا للانتخابات مستقلة حقاً؟
- أين الجمعية الوطنية؟.. واين الحكومة؟... ومتى الفرج؟
- اسئلة مطروحة للنقاش بخصوص من المستفيد من توسيع نشر الرسوم
- هناك اهداف بعيدة المدى خلف الاساءة لشعور المسلمين
- وزارة التربية والتعليم والكيل بمكيالين في مديرية تربية الكرخ ...
- المصلحة العامة وحكومة الوحدة الوطنية
- سلالات الحقد الفاشي الرجعي الطائفي البغيض والاغتيالات وتفجير ...
- تصريحات مقتدي الصدر حول اسباب احتلال العراق!!..
- عندما يكون الصمت مسرحاً للكلمات
- الديمقراطية والأفكار المستوردة ما بين الادعاء والتطبيق الحقي ...
- الشهيدات العراقيات نجوم في سماء العراق خالدات في وجدان الشعب ...
- ماذا بعد خصخصة قطاع الدولة في العراق؟
- هل الانتخابات الأخيرة نظيفة جداً كما يدعي البغض؟..
- واشنطن تعرض رئاسة العراق على برزان ابراهيم التكريتي
- لم يكن صدام حسين يوماً رئيساً شرعياً للعراق


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - حسن بن محمد آل مهدي ودعواه المستقبلية بالضد من الحوار المتمدن و إيلاف-