الثوريون مع إيران

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5746 - 2018 / 1 / 3 - 22:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

الثوريون مع إيران
محمود فنون
3/1/2018م
إن سلاح إيران مستهدف كما سلاح حزب الله
إن التطور الإقتصادي والعلمي في إيران مستهدفان
إن البرنامج النووي في إيران مستهدف
كما ان اصطفاف إيران إلى جانب القوى في مواجهة أمريكا يجعلها مستهدفة
ودعم إيران النزيه لسوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية وشعب اليمن يجعلها مستهدفة
أما الحراك الدائر في إيران فليس له أهداف ثورية ولا ديموقراطية وإنما أهداف تخريبية. ويجب أن لا ننخدع وعلينا أن نرى بوضوخ بعد التجارب التي حصلت في الوطن العربي وما يسمى الربيع العربي.
يتوجب أن نستفيد من التجربة المحققة عند دراستنا وتحليلنا للحراك الدائر في إيران.
فإيران تحاول التملص من مؤامرة قذرة
العدو الأمريكي للشعوب يتمنى أن ينجح عبثه بإيران
ربما أن إيران تحتاج إلى ظهير .وكانت إيران ظهيرا عظيما لسوريا في محنتها .
يعتقد الغرب أن نتائج الحصار الإقتصادي ومحاصرة إنتاج النفط وتخفيض أسعاره قد اتت أكلها
كل من عاش وتابع ما يسمى بثورات الربيع العربي ، يتمنى أن تجتاز إيران محنتها بخير شريطة أن لا يكون مأجورا وأن يكون عاقلا.
إن ضرب إيران من الداخل يستهدف حلف المقاومة – حزب الله وسوريا وإيران وروسيا.ويطال الأمة العربية كذلك . كما يستهدف تحجيم القطب الذي يتشكل في مواجهة حلف الناتو وتفرد أمريكا.
بالطبع فإن فارغي العقول ومريدي التيارات الأصولية السنية وعملاء إسرائيل والنظم الرجعية والإستعمارية وإسرائيل وكلهم في حلف واحد ، إن فارغي العقول هؤلاء ، يفركون أياديهم فرحا آملين سقوط إيران بدعوى انها شيعية ، كما كانوا فرحين باحتلال العراق وقصفه ، و بقصف امريكا لليبيا وتدميرها وتمزيقها مع انها ليست شيعية ، والدمار الذي وقع ويقع في سوريا ،وهم كلهم مؤيدين للتدمير الواقع على اليمن بحجة أن اليمن ليس سنيا .
هذا هو المناخ الذي تدور فيه الأحداث في إيران فكل الدول العربية الرجعية وحكامها المأجورين وكل قوى التيارات الدينية السنية التي تدعمها وترعاها قطر والسعودية ودول الخليج ومعهم كل القوى المصطفة في خندقهم وخندق أمريكا والغرب الإستعماري وإسرائيل ، كل هؤلاء أعداء للأمة العربية ولإيران في نفس الوقت.
نتمنى ان تجتاز إيران أزمتها ، محنتها وتتقدم إلى الأمام.

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل