أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - جهاد النكاح للمسلمين ونساء المتعة لليابانيين














المزيد.....

جهاد النكاح للمسلمين ونساء المتعة لليابانيين


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 28 - 15:30
المحور: القضية الفلسطينية
    



ليس الأمر مجرد تشابه في السلوك بل هناك تشابه في العقلية والموقف الأخلاقي الذي يسمح بهذا السلوك المشين للبشر
عمل منظم استهدف تأمين نساء لمتعة رجال هم مجندون في الحرب ليمارسوا العبودية بأبشع معانيها على هؤلاء النساء تحت عنوان الجنس من أجل رفع معنوية المقاتلين .
داعش وكل تفريخات منظمات الدين السياسي التي عملت في سوريا والعراق اتبعت هذا النهج . حيث بدأ باستعباد النساء " المسبيات.
غير ان بشاعة الحالة تمثلت في القيام بعمل منظم وهادف وواعي ومدعم بنصوص دينية سعى بنجاح لتجنيد فتيات ونساء وقاصرات من أماكن عدة ليلتحقن بجبهات القتال من أجل تمكين المقاتلين من ممارسة الدعارة الجنسية مع الفتيات المجندات لدوافع دينية أو مالية . ليظهر بالتالي مصطلح "جهاد النكاح" كتعبير يلطف الدعارة الجنسية المنظمة والمصرحة من قبل قيادات العمل الإسلامي المؤيدة . ومدعمة بفتاوى الشيوخ الداعرين من ذات الطراز.
وتدل المعطيات التي تم نشرها على تجنيد فتيات قاصرات ، كما أن الرجال كانوا يسمحون لزوجاتهم بمضاجعة زملائهم مقابل الثواب .
كما ان الجهات المسؤولة عن هؤلاء قد سمحت "بالسبي " على اعتبار ان السبايا من غنائم الحرب .
والسبي هو استعباد النساء الحرات اللواتي ينتمين إلى الطرف المهزوم في الحرب ويتحولن بهذا إلى عبدات يتم توزيعهن على المحاربين أو بيعهن . ومن يمتلك واحدة تصبح ما يسمى " ملك اليمين " ولمالكها استعبادها جنسيا وقتما يشاء دون ان تحسب في عداد وتعداد الزوجات .
أما اللواتي يتم تجنيدهن في سياق جهاد النكاح فيعاملن بشكل مؤقت كزوجات إلى أن يطلقها بعد يوم او أيام او أي وقت ليتزوجها شخص آخر دون قيود الطلاق والعدة وحتى دون رغبة او إرادة المرأة . إنها بالضبط في حالة استعباد جنسي وجسدي.
لنلاحظ الجريمة المشابهة التي ارتكبتها اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية والتي لا تزال ذيولها إلى اليوم والمعروفة " بنساء المتعة" للجيش الياباني:
حقائق عن نساء المتعة للجنود اليابانيين
"إن مصطلح نساء المتعة يشير إلى النساء والفتيات اللاتي أجبرن على العبودية الجنسية في مراكز المتعة التي أنشأها الجيش الإمبريالي الياباني. وقد تم إنشاء أول مراكز المتعة عام 1932 من خلال تجنيد النساء من الدول المستعمرة والمحتلة
وفي الواقع ، يختلف التجنيد الياباني عن أي عنف جنسي آخر ضد النساء يحدث في زمن الحرب نظرا لأن الجيش الياباني كان قد نظم عمدا تجنيد هؤلاء النساء للترفيه عن جنوده الأمر الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ العالمي
ومنذ إنشاء أول مركز للمتعة عام 1932 ، تم إنشاء عدد من المراكز المماثلة في الدول الآسيوية والباسيفيكية المحتلة بما فيها الصين واندونيسيا وسنغافورة وبابوا نيوغينيا وجزيرة غوام حتى يوم الخامس عشر من شهر أغسطس من عام 1945 الذي أعلنت فيه اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية."
هكذا إذن ، هي الرغبات الشاذة عند الأفراد وعند المسؤولين في كلتا الحالتين ، ونتج عنها القيام بعمل منظم مؤسسي . وفي حال أخلاط الدواعش وجد القائمون على هذا العمل تسويغاتهم في الإسلام بينما اليابانيون لم يكن لديهم إسلام ليجندوه في صالح الدعارة والبغاء والعبودية الجنسية وسبي واستعباد المرأة.








#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن في أجواء إنتفاضة
- رد على سعد الدين زيادة بخصوص قرار الجمعية العمومية حول القدس
- على ابواب قانون ضم الضفة الغربية
- كلمتين ونص في تصويت الأمم المتحدة
- الجعجعة لا تحرر فلسطين
- لماذا معسكر الأعداء ومعسكر الأصدقاء
- الأخ حسن أبو سخيل يقدم حلا للقضية
- من مفكرتي ---1
- إسرائيل تفتح على نفسها ابواب جهنم
- اين تكمن مشكلة القدس
- كلمتين في القمة الإسلامية
- رد على تعليقات بشان مواقف اردوغان
- اقرأوا ما كتبت ندا الغابد
- نتنياهو يذكرنا بحقيقة الصراع
- الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة بوجهها البهي
- التنافخ الكاذب من أجل القدس
- ما هي الرشوة التي تقدمها السعودية لإسرائيل
- التباكي على حل الدولتين
- ليسوا وا إسلاماه
- مراجعة لتنوير العقل عن اتفاق مرسي إسرائيل بشأن القطاع


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - جهاد النكاح للمسلمين ونساء المتعة لليابانيين