أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - احتفالات القنصلية العراقية في ديترويت ومعاناة عوائل الشهداء والجرحى !.














المزيد.....

احتفالات القنصلية العراقية في ديترويت ومعاناة عوائل الشهداء والجرحى !.


صادق العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5742 - 2017 / 12 / 30 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مدخل :
كوني فقدت عزيزاً في الحرب على الارهاب , فأنا مطالب اخلاقياً امام من استشهدوا وامام الجميع بكتابة هذا المقال .
تتحين القنصلية العراقية في ديترويت الفرص كي تمارس فسادها , هذه المرة مع الانتصار العظيم للشعب العراقي على قوى الظلام المتمثل بالاسلام المتشدد المتطرف او ما يطلق عليه اصطلاحاً ( داعش ).
الجميع يعرف ان القنصلية العراقية في ديترويت كما في باقي القنصليات هي مراكز سرقات وفساد , ايضاً الجميع يعرف ان القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص يتكالبون على اي مناسبة وطنية او دينية كي يمارسوا سرقاتهم من خلال تقديم ارقام خيالية .
لم نسمع يوماً ان القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص قد تبرعوا برواتبهم لعوائل الشهداء !.
لم نسمع يوماً ان القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص قد قاموا وبجهود شخصية بحملة لايصال الدواء للجرحى الابطال ممن قاوموا الارهاب وانتصروا عليه !.
لكننا نسمع دائماً بأنهم يقيمون الاحتفالات والمهرجانات والولائم من اموال الشعب العراقي ليكونوا ازلام الحكومة الفاسدة بحق كونها تنتقي بعناية فائقة الاشخاص الذين يمثلونها في الخارج .
انهم يتاجرون بدماء الابطال الذين قاومون الارهاب وانتصروا عليه !.
انهم يتاجرون بدموع اليتامى والثكالى من خلال سرقاتهم هذه !.
انهم يتاجرون بحسرة الجريح البطل وهو لا يجد العلاج المناسب لجروحه !.
انهم يتاجرون بحيرة الارملة وهي تواجه الحياة الصعبة بابناء الشهيد !.
عندما تنفق القنصلية العراقية بقيادة القنصل الفاسد او القائم بأعماله اللص , عندما ينفقون هذه الالاف من الدولارات على تفاهاتهم وعلى مجاملاتهم الشخصية فلابد لكل شريف ان يقف بوجههم ويقول لا .
عندما يتبادل هؤلاء النكرات خطاباتهم المتكررة على المنصة كونهم جهلة يجب ان يقف الشريف ويقول لهم لا .
الموضوع بالنسبة للقنصل الفاسد وفريقه من اللصوص لا يعدو كونه سرقة , فمتعهد الاحتفالات جاهز بالاوارق التي تحمل ارقام خيالية , ايضاً لا يعدو الموضوع كونه مصالح متبادلة بينهم وبين بعض المدعويين اصحاب النفوذ لان البعض الاخر من المدعويين هم اقارب واصدقاء شلة القنصل وفريقه من اللصوص .
انا لست الناطق الرسمي بأسم الشهداء ولا بأسم الجرحى , ولست المحامي الذي يبحث عن امجاد شخصية من خلال الترافع في قضية ما , لكن القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص لا يدفعون ضريبة محاربة الارهاب بل دفعها ويدفعها الفقراء من ابناء العراق , نحن من دفعنا الضريبة ايام الطاغية وايام الارهاب ,
ايضاً انا لا انتظر الثناء او الشكر من اي شخص ولكني اعلن موقفي الرافض لهؤلاء اللصوص ولافعالهم المشينة , كذلك اتمنى على كل شريف ان يعلن موقفه برفض هكذا افعال ويرفض وجود لصوص الذين يمثلون العراق في الخارج , يجب فضحهم وفضح افعالهم امام الرأي العام العالمي .
يبدو انهم لا يحملون الحد الادنى من الحياء ولا يحملون الحد الادنى من الاخلاق , فهل تستمر سرقاتهم بأسم مآساة شعبنا ؟, هل يستمرون بالضحك على ذقوننا ؟, هل يستمرون بأنتظار المآساة القادمة بفارغ الصبر كي يقدموا الفواتير الجاهزة بيد متعهد الاحتفالات ؟.
يجب ان يكون هناك حد لهؤلاء اللصوص .
يجب ان يكون هناك حد لهؤلاء اللصوص .
صادق العلي - ديترويت



#صادق_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعي من الانضمام لحزب البعث الى فساد الحكم .
- الملحد بين عيد الفطر واعياد الميلاد المجيدة !.
- اين المؤامرة في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون ؟.
- وهكذا اسدل الستار على مسرحية ( القدس عروس عروبتكم ).
- تشريع قانون بيع المخدرات .
- مسافة وطن
- الجاليات العربية في امريكا
- المجتمع الاسرائيلي في الافلام والمسلسلات العربية .
- الصراع الاسرائيل العربي ... ديني ام قومي
- رئيس شريف وعادل
- استحقاق النجاح ... اشتراطات النجاح .
- تجديد آليات التفكير وبناء منظومة المفاهيم والمصطلحات .
- اقتراح القس بليدا .
- الذات والذات العارفة
- كيف ارتبط الايمان بالغباء ؟!.
- الالحاد واللادينية في المرتبة الثالثة عددا بين الاديان .
- 4200 دين ومذهب ومُعتقد في العالم !.
- الاسكاتولوجيا والمعطيات الحديثة
- نماذج من الحروب الدينية ... تقرب الاغبياء الى الرب !.
- امريكا المسيحية تحارب الاسلام ببركات يسوع .


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق العلي - احتفالات القنصلية العراقية في ديترويت ومعاناة عوائل الشهداء والجرحى !.