أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - صوفية العشق














المزيد.....

صوفية العشق


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1476 - 2006 / 3 / 1 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


أبحرتُ معَ كثيرين
وَحمِلتُ على ظهري
مجانين
ومَعتوهين
كثيرين
وبعد الهزيمة ...
أكتشفتُ
إن العاصفة
هي مَنْ بقيَ مَعي

* * *
فلازلتُ أحملها
بينَ أضلاعي
كَلهيثِ أنفاسكِ
وحرارتها لازالتْ تُشعِلُ
كبريتُ أحلامي

* * *

مَسحَ صَريرُها
مابقي مِنْ ظفائر نسائي
فَلمْ ينجوا أحداً منها
سِوى قوارب أوهامي
وقطعة مِنْ وصيتي
مَذكورٌ فيها
نكهة نهديكِ
علها تصبحُ آية
لايكفُر بها قومي
ويقرأها الأطفال
في نشيد الصباحِ
وتكون أول خَبر
في نشرة المساءِ
بدل فتاوى النكاح
التي يشتهر بها قومي

* * *

أعترف باني
حاولتُ قتلكِ آلاف المراتْ
وأعترفُ باني
حاولتُ أستأصالَكِ
مِنْ أصابعي كالأشواكِ
ألاف المراتْ
لكني
في كُلِ مَرة
أكتشفُ يا حبيبتي ...
بأنكِ كالسماء
مِنَ المستحيلِ
أن توصف بلا نجماتْ

* * *

هَل أتاكِ سيدتي
حديثُ الحوريات ْ ؟
وكيف أنني
كنتُ اؤمن بهنْ
ولم أرهنْ يوما
إلا في الأحلام
وفي السينماتْ
طاردتهن كثيراً
ونمتُ بلا رداءٍ
بينَ شِفاهُنْ طويلاً
ولم أفِقْ مِنْ تِلكَ الأحلامِ
إلا قتيلا

* * *
إبكِ يا حبيبتي طويلا ....
فالبكاءُ راحة سرية
كما الحقيقة
التي اصبحتْ
تهمتي الأبدية
إبكِ سَيدتي كثيراً
فالأنهارُ ولِدتْ
مِنْ رَحيقِ الدُموعِ
والمطرُ هو أعترافاتنا
وليسَ كما علمونا
مِنْ فَضل الله



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرتكاب حُلُمْ
- نثيث سعف منجرد
- قارئة الأقدار
- تداعيات
- مابعد الهجرة العشقية
- قراءة سريعة لجريدة محظورة
- كاذبة
- ليلة صيف رعدية
- مجهولة الأقدار
- ضياع
- أسماء الرئيس الحسنى
- هلوسـات ليليــة
- ما بعدُ الثلاثين منْ سِجني
- رسـائل ذات لهــب
- تـائــــه
- ســـادية
- اشعار خارجة عن السنة القبلية
- قبانيـــات نزاريــة
- عادات وتقاليــد
- الــى سمــو الشيــــخ بن لادن مع التحية


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - صوفية العشق