أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - انا كم حزين كم غبيْ ...














المزيد.....

انا كم حزين كم غبيْ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 27 - 02:15
المحور: الادب والفن
    



انا كم حزين كم غبي ٍ
كم حقيرْ
خلـّـفتُ حبك للرياح ِ
ووجهك النضر الصبيْ
انا كم غبيْ
عمري بلا جدوى مضى
جسدي على وهم ٍ قضى
وأنا الى بئس ِالمصيرْ
خمسون عاما قد مررن َ
وحبك اللبلاب أخضرْ
حبك الغضر الصبيْ
وجمالك النضر الأميرْ .
أنا كم صفيق كم غبيْ
سقطتْ نوافذ بيتنا
وذوى الشباب
فلم الحياة ْ
بدون خولة َ ؟ *
يا لنار الذكرياتْ
بالنار تلفحني السياط ْ
الليل والحمى ووجهك والسراط ْ
المستقيمْ
وانا وصحرائي كما ذئب أهيمْ
من دون نجم ٍ في فضاءْ
شيخوختي والموت
لا املٌ هناكْ
بأن ْ يعود بنا قطارُ الذكرياتْ
الى اليفاعةِ والدروبْ
ونعود للاسكان ْ
في غرب بغداد الحبيبة ْ
واراك زاهية ًهناك ْ
في الباص
تقتعدين عرش الكائنات ْ
"الاحمر الليلاند " *
يَخـْـتٌ سومريٌ حاملٌ أحلى عروسْ
الموت لي
اللحد لي
فلقد عميتْ
لمّا رأيتُ عيون خولة َ في الشموسْ
ما كان أضيعني هناكْ
في "السود " في الاسكان ْ *
أواه مِن غدر ِ الزمان ْ
كيف ابتليتُ بعشقِها
لا بل جننتْ
بوجهها العذبِ الجميلْ
أنسى أبي أمي وبغدادَ الحبيبة َ
والنخيلْ
أنساك خولة ؟ .. مستحيلْ

*******

26/12/2017

* الدور السود في اسكان غربي بغداد . يمر بهما الباص الخالد رقم 23 الذاهب الى باب المعظم .
* الأحمر الليلاند : لون الباص ونوعه .
* خولة : فتاة بعمر السادسة كنت احبها من طرف واحد . ظلت مشاعري كامنة نحوها . كتبت عنها كثيرا وبحرقة لاتوصف . ولن يبرح وجهها عني حتى الموت . وسأظل اكتب عنها الى آخر لحظة من حياتي .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيهات ننتخب السراق ثانية ً ..
- قمرٌ على التوباد ...
- قصيدة المشلول ...
- فراشة في نسمة ...
- إيه ٍ ...
- أنت ِ عصفورة القمر ...
- خطابات شديدة اللهجة ...
- ألِمّ ُ بعضي على بعضي وأنتكسُ ...
- يابلبلَ البستان ...
- قومي انهضي ...
- - ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...
- كن ولاتكن ...
- أنا ذبابة ...
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...
- قصيدة لافتة للبَظَرْ ! ...
- - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...
- خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...


المزيد.....




- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - انا كم حزين كم غبيْ ...