أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهاشم - انا ابيع وطني














المزيد.....

انا ابيع وطني


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


(و)
*** انا ابيع وطني ***
من يشتري
انا ابيع وطني
تنعَّموا بذله
تفاخروا ببطشهِ
طوبى لكم
هذا الوطن
من دونكم
لا اشتهي
انا ابيع وطني
بمعزةٍ
اشرب منها اللبنِ
أنا ابيع وطني
من دون أغلى ثمنِ
بمعطفٍ ودرهمي
بمنزلٍ
من الصفيح النتنِ
انا ابيع وطني
بعلبةٍ من سمكٍ وخبزةٍ
من الدقيقِ العفنِ
انا ابيع وطني
بلقمةٍ سائغةٍ
اسدُ فيها رمقي
بجزمةٍ تحفظني
في عثرتي
ان ابيع وطني
من غربهِ لشرقهِ
بنفطهِ وزرعهِ
انا ابيع وطني
رجاله نساءه
من دون أغلى ثمنِ
انا ابيع وطني
حكامهُ
بشعبها لا تعتني
بأي جرم زائفٍ
تتهمني
انا ابيع وطني
من ماردٍ لماردِ
من جحفلٍ لجحغلِ
حكامهُ لا تستحي
تجارهُ لا تغتني
بأي جرمٍ فاضح ٍ
ترشقني
انا ابيع وطني
بطوننا فارغة
أطفالنا جائعة
نسائنا نائحة
فكيف أهوى وطني
تغصبني
انا ابيع وطني
فشعبه ممتهن
وقدسه مرتهن
من دون اي ثورتا
في العلني
انا ابيع وطني

***محمد الهاشم ***



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الركاكة والبساطة
- ليس الشهداء اكرم منا جميعا
- عارية الفستان
- الوطنية ليست حب الوطن
- ماذايجني سنة العراق
- نحن ابناء الجنوب
- جنون الموت
- التدهور الاقتصادي وتدمير العراق
- ليتني ما قد اجبت
- ومضة: الى الشاعر الجنوبي الجميل عبد السادة البصري
- المنة
- ومضة الى الرائي والشاعر صبري هاشم
- قصيدة بعنوان : قالت بلى
- ومضة
- بلا وطن
- القانون فوق الفقير
- من....سيد...من؟
- خيانة الاقتباس........ وببغاوة الكلام
- الأمم المتحدة ....داخل شرنقة
- شطط في العلمانية


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الهاشم - انا ابيع وطني