أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الفرق بين الركاكة والبساطة














المزيد.....

الفرق بين الركاكة والبساطة


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرق بين الركاكة والبساطة والخطأ الاملائي والمطبعي
بعد ان اصبحت الكتابة في خبر كان وتلاشت الاعداد الهائلة التي كانت تقرأ بنهم كل جديد وقديم واصبح سوق الكتاب ركيك ومتعثر اثر تأثيرا مباشرا على عزيمة الكاتب نفسه ان كان الكاتب قاص أوروائي ام كان شاعرا للحر او الشعر العمودي او حتى شعر النثر .
وكلنا يعلم ان الكاتب مهما كان نوعه هو ابن هذا المجتمع ويعلم ما يحبون وما يكرهون .
ولذا يجب عليه ان ينزل الى المستوى الذي يرغبون فيه .
وان لايخاطب الكتاب والشعراء في كتاباته بل يخاطب من الناس ابسطهم واقلهم ثقافة وتعليم ليجعل منهم اناس متنورين على الاقل .
ونحن ندرك تماما ان الجيل الحالي لا يرغب بالقراءة واذا قرأ لا يفهم ما يقرأ ودائما يحاول ان يقرأ ما هو بسيط ودارج من الكلام في الوسط المحيط به .ولذلك تزايد القراء على صفحات التواصل الاجتماعي الذي تتحدث بكلام حدث ولاحرج اكثر بكثير من الصحافة الالكترونية والمطبوعة لماذا؟
لسهولة ما يكتب على هذه الصفحات وعدم الابحار في اعماق اللغة العربية .
كذلك الشعر الشعبي اخذ الصدارة في الوسط الشعبي لسهولة كلماته ومعانيه .
مما جعل الشعر العربي الفصيح ان يركن جانبا الا لبعض الشعراء والمثقفين الذين يقرأ احدهم للاخر وهذا لا يعد بأنتاج ما لم يكن مؤثرا للشارع والمجتمع .وعلية نشاهد بعضا من الكتاب في الصحافة والقصة والرواية وفي الشعر بكل انواعه بدأوا ان يغيروا بأسلوبهم المنطوي الى اسلوب اكثر بساطة وايضاح واكثر قابلية لدى المتلقين من صغار المثقفين ومبتدئي القراءة للشعر و الصحافة او القصة ومن غيّر اسلوبه اصبح هو المعتبر لدى الشارع اكثر بكثير من فحول الشعر والرواية والصحافة والسياسة .
بالمناسبة قرأت في احدى الصحف دون ذكر الصحيفة او الكاتب الجملة التالية . (اقول لهو كل عام وانته بلف خير ونشالله العمر كله يبابا) .اتصور هنا الخطأ الاملائي . ليس مطبعي ام اذا كانت هنالك اخطأ مطبعية فلا ضير من ذلك هذا يحدث في كثير من الاحيان اما التحدث عن الركاكة فهي مطلب استعمله الكتاب لأيصال ما يرومون ايصاله الى المتلقي وخصوصا الكتابات الصحفية الخاصة بالمجتمع والتي على احتكاك مباشر بالناس وهي ليست للثقافة والاطلاع او انها كتابة عن فكر او ايديولوجيا خاصة بحزب معين .ولذا اقول ان من يريد ان ينزل الى الشارع علية ان يكون منهم وليس علامة استفهام او نكرة .
لكي يعرفون ما يتفوه به من كلام ويستمعون له بأذان صاغية ولا يكون نشاز بين الحضور .
انا اعتز وكلي اعتزاز وفخر ان يكون هنالك متابعة لأيّا من المواضيع الذي ترد المجلات الالكترونية والمطبوعة وفرز الغث من السمين ومن لا يصلح للنشر يعزل جانبا ويعالج اذا اقتضى الامر وان لا تترك الحبل على القارب ليكون الجميع على دراية وليس مخفيا على احد .
ويفرز ما هو مقتبس وما هو لا يغني من جوع .عن ما هو منتج جديد وحديث وعن افكار الكاتب نفسه واحداث الساعة .
اعتذر عن الاطالة لاني احببت ان اوضح رأيي عن بعض الاشكال .



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس الشهداء اكرم منا جميعا
- عارية الفستان
- الوطنية ليست حب الوطن
- ماذايجني سنة العراق
- نحن ابناء الجنوب
- جنون الموت
- التدهور الاقتصادي وتدمير العراق
- ليتني ما قد اجبت
- ومضة: الى الشاعر الجنوبي الجميل عبد السادة البصري
- المنة
- ومضة الى الرائي والشاعر صبري هاشم
- قصيدة بعنوان : قالت بلى
- ومضة
- بلا وطن
- القانون فوق الفقير
- من....سيد...من؟
- خيانة الاقتباس........ وببغاوة الكلام
- الأمم المتحدة ....داخل شرنقة
- شطط في العلمانية
- سلاما ايها العملاق في ذكرى 1 أيار عيد العمال العالمي


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الفرق بين الركاكة والبساطة