أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - في عيد أستقلال (عاصمة السلام)














المزيد.....

في عيد أستقلال (عاصمة السلام)


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 5719 - 2017 / 12 / 6 - 21:53
المحور: المجتمع المدني
    


يصادف هذا اليوم عيد استقلال فنلندا المئة وذلك بإعلان الأستقلال عن الإمبراطورية الروسية منذُ ١٠٠عام،هنيئاً لفنلندا ولشعبها المتسامح الأبي في هذا اليوم،هنيئاً لهم في تعايشهم السلمي الذي بُني على المحبة والتسامح والأحترام والأخلاص وأطاعة القوانين والأنظمة التي نص عليها الدستور،لقد أسماها الرئيس الأمريكي الأسبق كلينتون (عاصمة السلام) وهي كذلك قولاً وفعلا...في المرحلة النهائية من الحرب العالمية الأولى انفصلت فنلندا عن روسيا، وذلك عندما قبل البرلمان الفنلندي إعلان الاستقلال بتاريخ 6 ديسمبر سنة 1917. أصبحت فنلندا حينئذ دولة مستقلة، ومازال هذا اليوم يعتبر يوم الاستقلال لفنلندا.
في ربيع عام 1918 كان في فنلندا حرباً أهلية طاحنة، تحارب فيها الحمر الذي يمثلون الطبقة العاملة مع البيض الذين يمثلون البرجوازيين وملاك الأراضي. انتهت الحرب في شهر مايو سنة 1918 عندما انتصر البيض على الحمر...الأغلبية العاقلة في فنلندا ادركت ان الحرب الأهلية التي حدثت أبان الأستقلال مباشرة ليس فيها غالب ولا مغلوب فلكل مغلوب،فطوو صفحة الحرب وتصالحوا وعادو فيما بينهم أخوة متسامحين
استفادت دولة فنلندا كثيراً من تجاربها التأريخية وفي فترة قياسية أرتقت سلم التعليم فتبوئت فية المنزلة الأعلى في العالم وكذلك في مجال الصناعات الألكترونية واليدوية والأعمار..
ولهذا التطور والنجاح اسرار عديدة ربما يكون في مقدمتها التسامح الذي تسرب الى النفوس بخفاءً بالغ، وتمدد بهدوء رصين، عشتُ ولازلت اعيش في فنلندا منذُ ما يقارب العقدين من الزمن لم يحدث امامي قط عراكا ولا اشتباكاً، ولم أرى توترا بين مكونات المجتمع الفنلندي المسالم ، ربما سنوات الأستعمار الغاشم وويلات الحرب الأهلية كونت ذاكرة تاريخية تسامحية للأغلبية فى فنلندا تجاه الأخر المخالف،فكل الفئات والجماعات العرقية المتنوعة قد ورث هذه الروح المتسامحة والمتعاونة؛ فهم يعملون سويا وبدرجة عالية من التنسيق والتوافق بعيداً عن أية إثارة .فلكل منهمك فى الحركة نحو المستقبل، وهدفهم الجامع شعاره هو"فنلندا القوية الموحدة"، ومقصدهم الأهم هوالسعي بكل عزيمة وإصرار واجتهاد للتطور والنجاح والتعايش السلمي.. .



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الجدران!
- نعمة الأستقلال
- العالم بين دولة تبوأت موقع السيادة واخرى موقع السعادة
- منْ هو المطلوب رقم واحد في مجزرة سبايكر؟
- الوثن
- الجذر التربيعي لحزب داعش العربي الأشتراكي!
- شر داعش الرجيم!
- مأساة شاعر ضاع في قرارة العدم
- نحن بنات داعش!
- ممنوعات غير صالحة للنشر!
- وين أهل الرَحم واليرحم المسكينْ!!
- كان لي جار له قلبٌ نبيل..أسمه محمود البريكان
- حين يصبح المنصب لعنة وعقاب...
- الرحمة والمحبة والإخاء روح الحياة وأهم فضائل الأديان
- قدّاس المساء وصولة الأصلاء..
- القصاص العادل
- إرادة التغيير تبتدء من النقطة التي يتحطم بها كهف الجمود.
- الحياة ليست رصاص بل كقلم الرصاص
- لم يعُد صالحاً للحياة إعلامٌ مُسيّر تُسيطر عليه نُخبٌ فاشلةٌ ...
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة2


المزيد.....




- اليونيسف: الغزيون يُجوَّعون ثم يُقتلون.. والأوضاع الإنسانية ...
- -الجنائية الدولية- ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ...
- من جديد نؤكد .. مؤسسة “غزة الإنسانية” متورطة في قتل المدنيين ...
- المطابخ الخيرية في غزة.. طوابير طويلة وإغاثة محدودة وجوع متف ...
- مصطفى يبحث مع المنسق الأممي الجديد في فلسطين آخر المستجدات و ...
- المحكمة الجنائية الدولية ترفض طلباً لإلغاء مذكرة اعتقال نتني ...
- أحداث السويداء بسوريا ـ عجز أم تساهل السلطات مع العنف ضد الأ ...
- ندوة إيرانية تفضح ازدواجية معايير حقوق الإنسان الأميركية
- إثيوبيا تعلن اعتقال عشرات المشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة
- الأمم المتحدة: مقتل 875 فلسطينيا قرب مواقع المساعدات بغزة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - في عيد أستقلال (عاصمة السلام)