أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الحجاج - الجذر التربيعي لحزب داعش العربي الأشتراكي!














المزيد.....

الجذر التربيعي لحزب داعش العربي الأشتراكي!


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4760 - 2015 / 3 / 27 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لما سقطت الدولة العثمانية في الدول العربية خرج حزب البعث من تحت الأنفاق المظلمة!! بمباركة من الدول الأوربية وعلى رأسها فرنسا ومن وراءها الماسونية ومنذ ذلك الحين طارت شرارات الشر الأولى للعراق وسوريا،ولما رجعا مشيل عفلق وصلاح البيطار من فرنسا إلى دمشق أسسا حزب البعث في العراق وسوريا التي يتواجد بهما الدواعش الآن بشكل مُكثف مما يدل على ان جذور الدواعش تمتد لهذا الحزب الدموي،ولا تختلف بشاعة الجرائم المرتكبة التي أقدم عليها البعثيين والدواعش(التطبيقات الأجرامية واحدة موحدة) ولكن يكمن الأختلاف في ان البعثيين أتخذو من القومية العربية شعاراً لهم والدواعش أتخذو من الأسلام شعاراً لهم وما أتخاذهم لهذه الشعارات الكبيرة ألا مطية يختبئ تحتها الأحباط والخيبة وزيفهم المفجع ولا يختلف سلوك الطرفين في سفك الدماء ونهب الأموال والفساد ومصادرة الحريات،كما ان أطروحاتهم تتناقض تماماً مع الواقع الذي يمارسوه وما وجدناه من فرق كبير بين ما يقولون وما يفعلون وبين ما قالوه قبل السلطة وبعد السلطة وليس ثمة سخرية من حزب يدعو إلى أمة عربية واحدة ويحكم بلدين هما العراق وسورية ثم ينقسم فيما بينه إلى كتلتين متناحرتين !ولولا عتاة المجرمين في صفوف حزب البعث، الهاربين من وجه العدالة لسقط هذا الحزب سقوطاً مدوياً لأنه لم تُحسن عقيدته ولم تصفو سريرته ولم تستقم سيرته، .ومن دواعي أتخاذهم من الأسلام شعاراً بدلًا من القومية لأن التعمية التي مارسوها لم تعد صالحة للأستهلاك المحلي وما عاد يكتنفها الغموض وبانت حقيقتهم للقاصي والداني كما ان سلوكهم المشين خلال فترة أستحواذهم على السلطة لما يقارب الأربعة عقود أثبت بما لا يقبل الشك ان ليس لهم قدم صدق في المبادئ التي يتقنعون بها...لكن ثمة سؤال هام يطرح نفسه،الى متى تبقى يد العدالة غير قادرة على "الإقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة"، والى متى يبقى المجرمين طلقاء وقادرين ليس على الأفلات من قبضة العدالة فحسب، بل الإمساك بمقاليد السلطة في البلاد، وقمع الأصوات التي تطالب بالإقتصاص منهم؟! عملًا بالقاعدة التي تقول ان أفضل وأأمن مكان للذبابة حين تكون فوق المضرب!
على ما يبدو ان العراق أصبح البلد النموذجي في العالم لظاهرة الإفلات من العقوبة وهذا ما يوحي ان يكون وراء الأكمة ما وراءها.!!



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر داعش الرجيم!
- مأساة شاعر ضاع في قرارة العدم
- نحن بنات داعش!
- ممنوعات غير صالحة للنشر!
- وين أهل الرَحم واليرحم المسكينْ!!
- كان لي جار له قلبٌ نبيل..أسمه محمود البريكان
- حين يصبح المنصب لعنة وعقاب...
- الرحمة والمحبة والإخاء روح الحياة وأهم فضائل الأديان
- قدّاس المساء وصولة الأصلاء..
- القصاص العادل
- إرادة التغيير تبتدء من النقطة التي يتحطم بها كهف الجمود.
- الحياة ليست رصاص بل كقلم الرصاص
- لم يعُد صالحاً للحياة إعلامٌ مُسيّر تُسيطر عليه نُخبٌ فاشلةٌ ...
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة2
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة١-;-
- -من بُستان محبة الزعيم-
- يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ
- قرده ومتسلقوون!!
- -فتاوى الفتن الوهابية القذره!!-
- “أنوثةٌ تبكي،وطفولةٌ تُغتَصبْ،وتاريخٌ يُعاتب العربْ! ”


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الحجاج - الجذر التربيعي لحزب داعش العربي الأشتراكي!