أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - منْ هو المطلوب رقم واحد في مجزرة سبايكر؟














المزيد.....

منْ هو المطلوب رقم واحد في مجزرة سبايكر؟


سامي الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 5264 - 2016 / 8 / 24 - 23:33
المحور: المجتمع المدني
    


لعل عقوبة الإعدام هي أبشع وأشرس وأفضع عقوبة أقرّتها الأديان السماوية والقوانين الوضعية في معاقبة الجناة ولربما ان الهدف الأسمى من العقوبة هو ( استئصال الجاني من المجتمع على نحو قطعيّ ونهائيّ وكذلك للردع العام).والأكثر فضاعة وبشاعة من عقوبة الإعدام هي جنايات الإعدام نفسها التي تُنفذ عليها العقوبة . وتطبيقها في دول العالم يشبه الى حد بعيد خط "فاي" للزلازل في الكرة الأرضية حيث يمر في مناطق من العالم دون أخرى كذلك عقوبة الإعدام تُطبق وتمارس بشدة بل تصبح ضرورة حياتية قصوى للحفاظ على الأمن والنظام العام وحياة الناس وممتلكاتهم في مناطق العالم التي يكثٌر بها قادة الفتن والوحوش البشرية التي لا مثيل لها في التأريخ وليس لديها أي واعز ديني أو أنساني أو أخلاقي.لفت انتباهي فديو نُشر على موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك يُظهر الفديو احد الأنواع من الوحوش البشرية يقوم بربط قط على وتد خشبي ويأتي بمنفاخ ناري من ذلك النوع الذي يستعمل في أذابة الحديد ويقوم بفتح النار وتسليطها على وجه القط والقط يستمر في المواء بلا هوادة وينتفض بجسده حد انقطاع النفس ثم يقوم بتسليط النار على جزءه الخلفي...وهكذا يستمر في تعذيب هذا الحيوان الذي لا حول له ولا قوة لا لشيئ ألا لأشباع الحقد والتشفى والانتقام في نفس مُلئت بالخبث والكراهية كما تعامل أقرانه الأوغاد مع البشر بطرق أسوء منه واكثر وحشية وأشد حقداَ وانتقاماً وحقارة .هذا ان دل على شيئ فأنما يدل على ظاهرة من الأفلاس الروحي والمعنوي والأنساني.وعلى سبيل المثال لا الحصر مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها ما يقارب ١٧٠٠ جندي وجريمتهم التي لم تغتفر! انهم تطوعوا ليكونوا من حماة الوطن وهم ليس ضد أحد لكنهم مع الوطن وضد أعداء الوطن واعداء الأنسانية الذين كانوا لهم بالمرصاد فقتلوهم شر قتلة ودفنوا البعض منهم احياءاً...
هذه الظاهرة التي حدثت بسبب الأرهاب بكل أوجهه وأشكاله المتعددة وأثاره المدمرة التي تسعى بكل جهدها الى تشويه انسانية الإنسان لتحوله الى مسخ مستعملة كل ادوات القتل المعنوى والنفسى والخلقى لتحقيق مآرب وأهداف مريضة.
كل هذا الفراغ الروحي المفجع وهذه الأزمات النفسية الحادة التي تختلج بالنفوس وكل هذا الدمار المرعب الذي يتعرض له العراق وشعبه يعود الى جملة عوامل في مقدمتها أن القانون لم يُفعّل كما ينبغي وليس لديه اليد الطولى ان ينصف مظلوماً أو يقتص من ظالم.
التحقيقات المسربة مع اغلب الجناة في مجزرة سبايكر تؤكد اعترافهم بأنهم تلقوا أوامرهم من المجرمة رغد صدام حسين..هذه مهندسة جريمة سبايكر وهي المسؤول الأول في تشكيل نواة الأرهاب في العراق..ويقف وراءها زعماء عرب تعاهدوا فيما بينهم على تدمير العراق وابادة شعبه ولديها المال السحت من الطاغية أبيها ولديها من الرجال من عتاة مجرمي عصابة البعث الدموية وفي قلبها من الحقد المتأجج ماتغرق منه السفن في عرض المحيطات .كل هذا وهي حرة طليقة !!! لماذ؟؟ أترك لكم الإجابة!!.



#سامي_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوثن
- الجذر التربيعي لحزب داعش العربي الأشتراكي!
- شر داعش الرجيم!
- مأساة شاعر ضاع في قرارة العدم
- نحن بنات داعش!
- ممنوعات غير صالحة للنشر!
- وين أهل الرَحم واليرحم المسكينْ!!
- كان لي جار له قلبٌ نبيل..أسمه محمود البريكان
- حين يصبح المنصب لعنة وعقاب...
- الرحمة والمحبة والإخاء روح الحياة وأهم فضائل الأديان
- قدّاس المساء وصولة الأصلاء..
- القصاص العادل
- إرادة التغيير تبتدء من النقطة التي يتحطم بها كهف الجمود.
- الحياة ليست رصاص بل كقلم الرصاص
- لم يعُد صالحاً للحياة إعلامٌ مُسيّر تُسيطر عليه نُخبٌ فاشلةٌ ...
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة2
- صوت الضمير واسوار الصمت الشاهقة١-;-
- -من بُستان محبة الزعيم-
- يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ
- قرده ومتسلقوون!!


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي الحجاج - منْ هو المطلوب رقم واحد في مجزرة سبايكر؟