حكمت حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 5718 - 2017 / 12 / 5 - 04:20
المحور:
الادب والفن
كحبات الثلج تساقطنا
براكين الأرض تجمدت
مع الريح ما مالت راياتنا
بنسيمنا، كل عاصفة خبت
توقفت، تكسرت، تجمدت
أمواج الظالمين تحطمت
أسياد الحرية استفاقوا
و كل صوت للطغاة تشتت
* * *
بارود، كل قصائدنا
كلمات أقوى من مدفع
من نبض القلب المكلوم
عينا تخشاها لو تدمع
لم يبقى بين أناملنا
طفل...العزة لم يرضع
أسياد الحرية هبوا
فلا نخشع، ننحني أو نركع
* * *
يا عبق الأرض المحرومة
اسقيهم من ذاك العلقم
ما عاد اليوم بنا خوف
من موت أو رعب أعظم
فالاستشهاد لنا شيم
لا أنبل منها أو أكرم
أسياد الحرية إن ثاروا
أنفاسك من صدرك تحرم
* * *
كل الساحات غدت ملكا
للشعب الحر المغوار
لا نعرف للحرب وقتا
بنيسانٍ أو في أيار
فطبول الحق إذا ضربت
تصفع من دون الإنذار
و أسياد الحرية إن هتفوا
فلتفرش وردا للثوار
* * *
لن تنجو من غضب الفقر
إن دارت ذات الدوامة
لا دين يغشى أبصارنا
مسيحية كان أم اسلاما
و الحر لا يدري ربا
لا يخشى في العدالة إماما
أسياد الحرية إن تناثروا
استلوا من كل جثة حساما
وفجروا بكل صوت زمزما
وعطروا بكل شهيد مداما
بقلم: حكمت
4/12/2017
11:22 pm
#حكمت_حمزة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟