أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت حمزة - اربعينية شتات العرب اوطاني














المزيد.....

اربعينية شتات العرب اوطاني


حكمت حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5693 - 2017 / 11 / 9 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


أَرْبَعِينِيةُ شَتَاتُ العُرْبِ أَوطَانِي
==================
فَقَدْنا اليــــــومَ إِنسانـــــــــا وأسْمَينَاه أَوطَانـــــا
بلادُ العُــــــرْبِ لـم تَبْقــــى مَجَاميعـــاً لِمَلقانـــا
فلا شَـــامٌ......و يَمَــــــــنٌ تُغِيثُ اليومَ عَطْشانا
وبَغْــــــــدادُ التي كانـــــتْ تَضُخُّ الدَمَّ شِريانــــا
تَصِيـــــــح الآخَ مِـــــنْ آَهٍ فلا تَسْمَعْهُ تَطْوانــــا
نَخَرْتُـــــمْ عَقْلنـــا زِيفـــــاً بِتاريخٍ....ومـــا كانـا
بِأسْمــــاءٍ عَهِدْنـــاهــــــــا تَلُمُّ الشَّمْــلَ و الشّانــا
فما ضَمَّــتْ ولا لمَّـــــــتْ سِوى أشْلاءِ مأْسَانـــا
وَفَخْـــذاً من بنـــي تَغْلِــبْ وغَسَّانـــاً و عَدْنانــــاً
مُلُــوكُ الرَّمْلِ قَـــدْ عَاثُــوا خَرَاباً فـــي ثَنايانــــا
سليــلُ النِّفْـــطِ قـــد قتَّــــلْ بِعُمْرِ الوَرْدِ....فِتْيانــا
و إسْمُ الذَّنْــــبِ: حوثـــــيٌّ و رَقْمُ الحظِّ قَتْلانــــا
فِلَسْطيــــــنٌ تُناديكــــــــــم و أَنْتُمْ في قَفَا الحانــة
تبيعونــــي و أَبنائــــــــــي تَنَامــــونَ بِمَثْوانـــــا
و ذاكَ الطِّفْلُ............سوريٌ يُقاسي الوَقْتَ بَرْدانـا
يُنــاجِيكــــم...أَغيثُونــــــي أَباتُ اللَّيلَ جوعانــــا
و أَنْتُــمْ فـــــي عبَاياكُــــــمْ تَقَاسَمْتُــــمْ بَقَايانــــــا
ألا شُلَّـــــــتْ أياديكـــــــــم مِنَ الأَوجاعِ دَعوانــا
هِشــــامٌ قالهـــــــا قَبْلـــــي سُقينــا الذُّلَّ أطْنانــــا
وزِدْتُ النَّــــارَ مِنْ عِنْــدِي كَلُوماً ليسَ إحْسانــــا
خَسِئتـــم يا عبيــــدَ الغَـــرْ بِ لَسْتُمْ إلا عُرْبانــــا
تَبَجَّحْتُــــمْ بِــذي العَـــــدْلِ و ظلمٌ في حَشَايَانـــــا
و لَيْسَ العَـــدْلُ بالقَـــــولِ بِأعْلانــــا و أَدْنَانــــــا
و لا زِلْتُــــمْ تُسَمُّــــــــونَ شَتَــاتَ العُرْبِ بُلْدَانــا
بِهـــذا اليَـــومِ نَسقيكُــــــمْ هِجاءاً مِنْ ضَحَايَانــــا
و مَـــاءً مِنْ مَصَاريــــفٍ فَلَسْتُــــمْ إلا فِئْرَانــــــا
و عَبْــــدُ اللـهِ في الأُرْدُنْ وَوَجْهَ السُّوءِ سَلْمَانـــا
يَبيـــعُ الله في زَمْــــــــزَمْ و يَغْشى الليلَ سَكْرَانا
فَيَشْــــدو سَعْـــدُ يا أَبَــتِ قَتَلْــــتُ اليَومَ لُبْنانَـــــا
شَتَاتُ العُرْبِ قَدْ أَضْحَتْ تَفُوحُ بِمِسْكِ جَرْحَانـــا
فإِنْ جِئْتُـــــمْ زَبَانِيــــــــةً أشَدْنا الصَّوتَ جُدْرانَـا
وجِئْناكُــــمْ عَرايا الصّــدْ رِ لَنْ نَخْشى مَنايَانَــــا
فَطِيـــــبُ المَـــوتِ بالعِزِّ وما المَــوتُ بِحُسْبانَــا
نَخُــــطُّ الشِّعْـــــرَ بَارُوداً نَفُـــوقُ الله قُرْآنَــــــــا
أيَـــــا حُكَّــــــامَ أُمَّتِنـــــا شَتَـــاتُ الحــالِ أعْيانا
يَئِسْنــــا مِــنْ خَدَائِعِكـــم فَهَلْ تُشْفُونَ مَرْضَانـــا
لِطِفْـــلٍ ماتَ في البَــرْدِ لِكَهلٍ مـــاتَ غَرْقانَـــا
شَتَاتُ العُرْبِ يا وَلَــــدي تُضِيعُ اليَــومَ عُنْوانَــا
وحُكَّامـــــاً بِوَجْهِهِـــــــمُ نَذيرَ الشُّؤْمِ غِرْبَانـــــا
شَتَاتُ العُرْبِ يا وَطَنــي غَدَتْ أوْرَاقَ نَعْوَانَـــا
بقلم:حكمت حمزة
15/01/2017



#حكمت_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الجمعة.. انطلاق نادي السينمائيين الجدد في الرياض
- غدا.. اجتماع اللجنة الفنية للسياحة العربية بمقر الجامعة العر ...
- “مبروك لجميع الطلاب ” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور ...
- مذكرة تفاهم رباعية لضمان التمثيل القانوني المبكر للأحداث بين ...
- ضحك طفلك طول اليوم.. تردد بطوط على القمر الصناعي لمتابعة الأ ...
- الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية ...
- كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي ...
- القهوة ورحلتها عبر العالم.. كيف تحولت من مشروب إلى ثقافة
- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لكل التخصصات “تجاري، زراعي، ...


المزيد.....

- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت حمزة - اربعينية شتات العرب اوطاني