حكمت حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 5696 - 2017 / 11 / 12 - 02:53
المحور:
الادب والفن
مابين الوردة والمقعد..
تتأمل أسرار اللون..
والأجمل من ذاك المشهد..
نظرات القلب المشجون..
بالحزن ...تنادي عيناها..
مابين الوردة والمقعد..
جلست آلهة الأحزان..
قيثارة روح طَلَّتُها..
لكنْ في عَوَز الألحان..
والريح تصارع خديها..
..
..
عيناها مناجم ألماس..
ألماس على خدٍّ يسري..
ونساء الأرض بمجملها..
تبكي والدمع لها يجري..
إلا آلهة الأحزان..
دموعها تتساقط ماساً..
وشفاها تحبس أنفاساً..
أفكار تعصف بالرأس..
تذرو أضغاث الأحلام..
ما بين الوردة والمقعد..
جلست تهذي بالكلمات..
تناجي الروح..كفى أسراً..
للشوق...أو للآهات...
تلك....آلهة الأحزان...
سحر...من ريشة فنان..
تأتي....كالشمس إذا طلعت..
طيف.... من كل الألوان..
وأنا بالشعر سأرسمها..
بيتاً....من دون العنوان..
نورٌ يأتي لحديقتنا..
لا من أنس أو شيطان..
لا يكتب قلمي لها اسما..
إلا......آلهة الأحزان
..
..
بقلم: حكمت
17/12/2016
08:39 pm
#حكمت_حمزة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟