أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - رسائل إلى صديقي فاضل خليل














المزيد.....

رسائل إلى صديقي فاضل خليل


صلاح القصب

الحوار المتمدن-العدد: 5715 - 2017 / 12 / 1 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


(صديقي وخلي)
الرسالة الأولى/ لم تبق معي غير ذكريات عمرها أكثر من عمر النجوم.الرسالة 2/ في رحيلك أيها الفاضل ارتعش الضوء الأخير وهاجرت احلامنا وكل تلك الذكريات والأجراس الحزينة تدق طوال الليل.الرسالة3/ ازدحمت ذكرياتنا طوال الليل وأسدلت الستائر التي كانت تعلق الليل وظلالها تجمعت وراءنا لا ترى شيئاً غير أنت. الرسالة4/ فاضت الروح برحيلك وازدحمت مدن الشعراء لتكتب لك كل القصائد. الرسالة 5/ لم تستطع أشعة الشمس ولمعان البرق أن يمحوا كل تلك السنين في مسرح بغداد وفرقة المسرح الحديث واكاديمية الفنون موجة من الافكار كانت وذكرياتها ترهقني مثل فراغات قادمة.الرسالة 6/ في مهرجان قرطاج الدولي للمسرح توجت كأفضل مخرج ومنحت جائزة الإبداع الذهبية الكبرى، احتفلنا بك وكنت شامخاً كجبل أخضر يزهو ليصافح الشمس وكان صوت العراق يلمع كبروق ذهبية في قاعة المسرح البلدي .الرسالة 7/ مقهى أم كلثوم ومقهى المعقدين وضفاف أبو نؤاس، كنا كحفلة ماس تشع فاضل سوداني – حميد محمد جواد – علي حسين – عقيل مهدي – حميد الجمالي – الحصيري وكنا نحمل كتب سارتر وسيمون كامو - وأشعار بلند الحيدري والبياتي ومظفر النواب، وكنت ونحن نتحدث عن الأفق الذي يسيجّ الصباحات كنا نبحث عن أبواب الانبوس لنفتح العالم الذي كنا نحلم به.الرسالة8/ كنا نريد أن نستحم بماء دجلة ونشم روائح زوارقها الخشبية وعطر رائحة السمك الذي يفوح من النهر. جلساتنا تنتهي عند نصب جواد سليم وتعاود جلستها ونفكر مرة أخرى بخلاص جديد. الرسالة9/ كنا أخوة ضوء تقاسمنا الهواء والخطى الخانقة كنا نريد أن نرى شيئاً قربى الصدى ونشم رائحة الرمال والتي هي أخونا أيضاً.الرسالة10/ لا شيء هناك غير عيون دجلة وضفاف أبو نؤاس الرملية تنظر إلينا طوال الليل .الرسالة11/ كنت يا فاضل وجع الألق البعيد.الرسالة 12/ الريح لا تهدأ لأن الليل قد سار حاملاً معه رسائل لك متجراً من الرسائل كانت كالمطر الجميل. الرسالة13/ يا فاضل كنت شاطئنا القمري وكنت عرّاباً في قلعتك.الرسالة 14/ هل سينتهي هذا الليل وجلساتنا وهل سنبدأ الابحار ثانية نبحث عن المرافئ التي فقدناها. الرسالة15/ علي حسين وفاضل السوداني كانا يتحدثان عن اختراق الليل في الصحراء وكيف تغيرت الجهات الأربع، وكانا يرحلان بمراكب تواقة للإبحار للبحث عن المدينة المفقودة (مدينة فاضل العزاوي الجميلة) وكانا تواقين للإبحار والبحث.الرسالة 16/ ذكرياتنا متعاقبة ومتوهجة بأكاليل الزنبق، وستكون هناك مواكب ذهبية من الذكريات يكتبها فاضل السوداني ورياض النعماني وحسين نعمة وكوكب حمزة وعلي ماجد وهيثم عبد الرزاق وعلي حسين وكريم عواد وعقيل مهدي وجواد الشكرجي ومحسن العلي، ذكرياتهم معك موج روحي ذو طقس سامٍ. الرسالة 17/ ذكرياتنا معك أيها الفاضل قرص شمسي لا يغيب الرسالة 18/ اهديك الديوان الشعري لصديقنا خزعل الماجدي (فلم طويل جداً).
قصيدة/ أيها الرصافي.
لماذا تقف وحيداً باتجاه الجسر
لماذا لا تعبر نحو الكرخ
المقاهي أغلقت أبوابها
والمكتبات فارغة
لماذا لا تعبر الجسر وتهرب
احضرت جواز سفرك
واحضرت حقيبة السفر



#صلاح_القصب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية (المهابهارتا) لبيتر بروك نموذجاً
- توظيف نظرية الكم الفيزيائية ... في اشتغالات المسرح
- سيناريوهات صورية 17 ... ((عند حافة الحلم أغلق عيوني بهدوء ))
- سيناريوهات صورية 16 ... قرع الأجراس يربك سكون الليل
- سيناريوهات صورة 15 ..... الأراجيح الملونة توقفت هذا المساء
- سيناريوهات صورية 14 ..... الأراجيح الملونة توقفت هذا المساء
- سيناريوهات صورية ... (( رؤى إدكار ألن بو الشعرية)) الأجراس ت ...
- سيناريوهات صورية ..... جان دمو ووحشة الغروب 11
- سيناريوهات صورية ..... الشواطئ بلا قوارب معبأة بالريح
- سيناريوهات صورية 10 .......... صعوبة التهجي وكتابة الألم
- سيناريوهات صورية 9 .......... أحزان إدكار ألن بو الموجعة
- سيناريوهات صورية 8 .......النشيد الأبدي
- سيناريوهات صورية 7 ........ أيتها الكوميديا ما أروعك من موسي ...
- سيناريوهات صورية 6 ................ في الصمت الفراغات قاسية
- سيناريوهات صورية 5 .......... الموسيقى مغسولة بالمطر
- سيناريوهات صورية 4 .......... البرج الأثيري
- سيناريوهات صورية 3 ....... ساعات محملة على سفن محروقة
- سيناريوهات صورية 2 ...... مازلت انتظر رفع الستار كي أرى الفر ...
- سيناريوهات صورية ...... يا لغربتك في الفراغ الذي بقي لك
- ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صو ...


المزيد.....




- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - رسائل إلى صديقي فاضل خليل