أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - سيناريوهات صورية 7 ........ أيتها الكوميديا ما أروعك من موسيقى














المزيد.....

سيناريوهات صورية 7 ........ أيتها الكوميديا ما أروعك من موسيقى


صلاح القصب

الحوار المتمدن-العدد: 3272 - 2011 / 2 / 9 - 17:23
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول
دخل إلى أقاليم اليأس تكسر إلى شظايا, لايمتلك مفتاحاً للروح الداخلية التي تعطي التماسك لكيانه الناشط الزائل, تدخل أفواج بشرية في فضاءات ورؤيته ويتشكلون كما لو كانوا في عرض مسرحي حي ويلعبون أدوارهم ثم يختفون, لا لشيء إلا ليعودوا للظهور بعد حين.

المشهد الثاني
ذكرياته لم تكن انعكاس العالم البديل التي لا تريد سيئاً سوى أن تكون معه.

المشهد الثالث
وجهه لا يزال متجها نحو الجدار وقبل أن يرى من فوق الستائر الداخلية ظلال أشعة النور الأولى, فأنه يستطيع حتى آنذاك أن يعرف أي نوع من الأيام يكون ذلك اليوم.

المشهد الرابع
دخل إلى الفراغ من الفراغ ليدخل الفراغ بصورة مقلوبة.

المشهد الخامس
حشود متراكمة من وجوه متشابهة موضوعة بعضها إزاء بعض على مستويات مختلفة, لم يستطع رؤيتها كلها مرة واحدة.

المشهد السادس
أيتها الكوميديا ما أروعك من موسيقى.

المشهد السابع
أبحر في عالم مجهول كان هو فيه غير قادر على تمييز أي شيء.

المشهد الثامن
عاد من مصحة بعد أن هجر كل أمل في أن يكون كاتباً.

المشهد التاسع
كان يجلس بفرح غريب غامض موصول بوجود هذا العالم في داخله, واهن القوى يتحرك بين فراغ تلك الغرف المتشابهة التي أحبها.

المشهد العاشر
ألأفق البعيد في البحر كان يزود الطبيعة بخلفية من التلوينات, رفع رأسه ليتأمل السماء بين الأزهار التي زادت في جلاء زرقة السماء جلالا, كاد يقترب من الحلم, فقد كانت الأشجار كأنها تصطف إلى جانب أبعد من أجل أن تظهر له أعماق ذلك السحر أشعة الشمس قد انزاحت وحلت محلها في سرعة شديدة حزمات ضوئية من المطر.

المشهد الحادي عشر
المطر يغني وسط العراء.

المشهد الثاني عشر
كل الأحلام القادمة من العالم الخارجي تبدو كأنها تتجمع على طراز الحلم.

المشهد الثالث عشر
الباب الموصل الذي فتحه الحب قد أوصد أمامه, لم يبق له سوى أن يستدير نحو باب آخر.

المشهد الرابع عشر
ذكريات متداخلة أعادت له صياغتها الأحلام مرة ثانية, وان أبوابا موصلة كانت من قبل موصدة لمدة طويلة قد انفتحت على مصاريعها, في ذهنه واستعادت حياة المدن التي كان يحلم بها.

المشهد الخامس عشر
غسقا من الأزهار المجففة تذكرنا بالصور المجففة لونها لا يزال لون نور الشموع.

المشهد السادس عشر
أزهار بيضاء صغيرة اقتطعت قبل أوانها ولكن الالتماع الوردي المعذب الشبيه بالتماع القمر والذي كان يشعل هذه الأزاهير الذهبية الصغيرة في غاية هشة من الأغصان.

المشهد السابع عشر
الأحلام تسحرني فكم من مرة رأيت في ليلة من الليالي بل في لحظة من ليلة من الليالي فترات من حياتي بعيدة في الماضي بحيث إني لأكاد أستبين المشاعر التي كانت لدي في حينها, تلك الفترات التي تهجم علي بكل امتلائها تدهش بصري بالتماعها من أجل إن تدخل في روعي كل شيء كانت تختزنه لي.

ــــــــــــــــ
[email protected]



#صلاح_القصب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات صورية 6 ................ في الصمت الفراغات قاسية
- سيناريوهات صورية 5 .......... الموسيقى مغسولة بالمطر
- سيناريوهات صورية 4 .......... البرج الأثيري
- سيناريوهات صورية 3 ....... ساعات محملة على سفن محروقة
- سيناريوهات صورية 2 ...... مازلت انتظر رفع الستار كي أرى الفر ...
- سيناريوهات صورية ...... يا لغربتك في الفراغ الذي بقي لك
- ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صو ...
- نظرية الكوانتم وقوانينها الفيزيائية بتكنلوجيا المسرح


المزيد.....




- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - سيناريوهات صورية 7 ........ أيتها الكوميديا ما أروعك من موسيقى