أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صوري














المزيد.....

ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صوري


صلاح القصب

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 10:16
المحور: الادب والفن
    


الضوء الاول
الزهور كانت تملأ الطرقات وكنت انت الامبراطور الذي يشدو في امواج نهر صافيه.

الضوء الثاني
عيناك كانت تتابع الطريق على الجداول تتجول، مشعة، متالقه، باسمة وضمت بين ذراعيك الازهار.

الضوء الثالث
ظلالك كانت هناك تستحم باشعة الحب وفي بهاء الشمس كانت نظراتك مشعة كقبعة القمر الذهبية.

الضوء الرابع
فوق قمم زرق كنت ايها الامبراطور فجر موسيقى متوجة بالغار.

الضوء الخامس
الازهار جاءت من بعيد ترفع الحب مجداً.

الضوء السادس
جديد لمداراتك العالية انسجاما تعرفه انت وتسمعه.

الضوء السابع
أمطرت الغضون على الرمال المتوهجة وشموع عينيك ريح مشعة كضوء القمر الذي يتذكر سحر الزمن وتحيل النوافذ الابنوسية الى معين ابتهاج للوداع.

الضوء الثامن
بريقك الفني متوج في مدن الالحان النحاسية يحلق باجنحةٍ من الذهب ويمخرُ كخيول الريح البحرية.

الضوء التاسع
إصطفت الزوارق في الهدوء الصافي كنهر من الذكريات تتعالى ويمر الصمت في أوراق الزمن وزرقته البحرية في الاعالي لحناً مختاراً يقفز في الهواء برقا في صفاء الافق.

الضوء العاشر
حشد من الالحان وقصائد الشعر تنتظرك في المكان الذي زرعت فيه الموسيقى.

الضوء الحادي عشر
المرايا ما زالت تنتظر وجهك بينما انت طائر مجنح وتسافر.

الضوء الثاني عشر
مبدع انت أيقظت المجد بين السحب لقراءات ذات الوان للبحر الواسع المفتوح وجمالات أقواس الافق.

الضوء الثالث عشر
إبداعك كان أشد حرارة من الشمس ، لؤلؤة تدهشنا وترفعنا الى قمم مجدك الفني تنيره كريات كرستالية تدور وهي مشعة بالانوار.

الضوء الرابع عشر
الساعات المفقودة تتمرغ في الماء وكنا نسمعها كدقات المناضد المملؤه بالمطر المرصوفة على أرصفة الموانئ التي تحمل لمسافات شاسعة وهناك تيار من المسافرين ينتظرون الزوارق كي تبحر بهم الى مدن الازهار الشتائية لترسم رحلة محلقة فوق الموج دون انقطاع.

الضوء الخامس عشر
غربتك كانت اكبر من عمر الجرف النهري واكبر من عمر الجبل ، نارا تمس النار وبلا انقطاع.

الضوء السادس عشر
مجدك المختار مثل تواريخ الاعياد ، وفي الصباح قرأنا على الصحف كي نجد اسمك شعرا لزمن يسافر في المدن عبر الافاق.

الضوء السابع عشر
أبصرت حلماً راح يرتفع بك على جناحين ذهبيين وجلست قبالة البحر وكان شروق الصباح الجميل قد أفل.

الضوء الثامن عشر
فتحت مسافات الحلم والرايات التي حولك تبدو كأنها تصفق في الريح ، تتحدث الى احلام جديدة والطيور المرسومة في احلامطك تريد الاسراع كي ترفع الشراع والزوارق بحللها البيض تتقدم نحوك مثل نجمة الصباح.

الضوء التاسع عشر
في حلمك تسلقت الجبل بعربات ملأى بأشجار وسفن وحشود وطيور وغابات وجداول وازاهير وقوارب وأغاني وأناشيد وأصوات عالية ارتفعت ياعبد الخالق المختار .

لقد انتشر لهيب الحب .. ونشيدنا ملتهب بالالم.



#صلاح_القصب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية الكوانتم وقوانينها الفيزيائية بتكنلوجيا المسرح


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صوري