أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم .














المزيد.....

الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم
( يوسف .. أبو فداء ) .
بحزن والم عميقين نستذكر اليوم الذكرى الثانية لرحيل الرفيق والصديق والاخ فلاح مهدي جاسم ( يوسف ابو فداء ) .
هذا الرحيل المبكر والحزين .. فلا يسعني الا وأن أُواسي نفسي قبل غيري من الأهل والاحبة والأصدقاء ، كونه كان قريب مني لحد بعيد ، وتربطني به وبعائلته علاقة حميمة وأخوية صادقة ، وعشنا لردح من الزمن في منطقة واحدة في الغالية على قلوبنا سوريا ...
تعرفت عليه في فندق ( سردنكوره ) ، في مدينة صوفيا العاصمة البلغارية الجميلة ، وبعد تفرقنا !.. وكل منا ذهب الى وجهته !.. إلتقينا ثانية في لبنان !.. وبعد ان إفترقنا ثانية !.. إلتقينا ثالثة في دمشق !.. وشاءت الأيام ان يتعرف على فتاة زبدانية المولد وسورية الهوى ، انسانة رقيقة وطيبة وصبورة الى ابعد الحدود .
تزوجا في عام 1984 م على ما اتذكر ، وأنجبا بنتين جميلتين هما فداء ورشا ، وبعد أن وضعوا الرحال في بداية التسعينات من القرن الماضي !.. او قبله بقليل ، في لندن رزقوا بمولود جديد أَسمياه مهند ، والثلاثة الصبيتان فقد تزوجا ، وانجبت فداء مولود بكر يعيش في كنفهم وتحت جناحهم .
بالرغم من تباعد المكان فيما بيننا ، وكل منا يسكن في بلد ، فهذا لم يمنعنا من التواصل وتبادل الزيارات فيما بيننا .
تعرض الصديق أبو فداء الى نكسات صحية ونفسية شديدتين ، وكل مرة كان يتشبث بالحياة فيخرج سالما ويعود اليها من جديد . ولكن وللاسف الشديد تعرض هذه المرة الى أزمة صحية حادة !..
فدخل على أثرها الى إحدى مشافي لندن ، وبالرغم من كل ما أُحيط به من عناية ورعاية من قبل المشفى ومن عائلته ، لكن القدر كان أسرع منهم !
فدخل في غيبوبة تامة ولم يفق بعدها ، ففارق الحياة اواخر نوفمبر من عام 2015 م .
غادر العراق عام 1979 م بسب ملاحقة النظام الغاشم ، لكونه شيوعي ، وهو كأقرانه من المناضلين والوطنيين وهم بالألاف ، الذين لاحقهم النظام الإرهابي واجهزته القمعية والفاشية ، فمنهم من تمكن من الخلاص من البطش والموت وغادر العراق بمعجزة ، ومنهم من ضاقت عليهم أرض العراق بما رحبت ، فلفض أنفاسه الاخيرة على يد جلادي النظام الفاشي السابق ، وبطرقهم واساليبهم الإجرامية ، لا لجريمة إرتكبوها !.. إلا كونهم يحملون فكرا مغايرا لا يرتضيه الجلاد ، فلم يحملوا سلاحا يقاتلون فيه الجلادين !.. كان سلاحهم الوحيد الكلمة لا غير .
الذكر الطيب على الدوام للرفيق الراحل أبا فداء ، وجميل المواساة والصبر لزوجته الرائعة والفاضلة السيدة ربيعة برهان ، ولإبنتييهم الغاليتيين فداء ورشا ، ولإبنهم الطيب مهند ، وللجميع طول البقاء والصبر والمواساة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
30/11/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرهاب والفساد !.. وجهان لعملة واحدة .
- لسحرها القابض على تلك الظنون !
- لا نمزح مع العابرين !
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر !
- لا لتدمير صرح الاخوة العربية الكردية !
- العراق .. عصي على التقسيم !
- العلم العراقي !.. والراحل طيب الذكر مام جلال !!!
- ماذا تريد الولايات المتحدة الأمريكية من العراق ؟
- صباح الخير ياعراق ..
- رأي في الإستفتاء .
- الانتخابات ممارسة ديمقراطية هامة :
- عاش اليوم الأممي للسلام / 2017 م
- يا واصل الأهل خبرهم وقل ما انتهى !
- خبر وتعليق 2017م
- فتاح فال لعا 2017 م !
- تأملات وخربشات مجنون بغريمته الصهباء !
- الارهاب يطال الأبرياء مرة أخرى !
- ما أشبه الليلة بالبارحة !
- السواد .. والحداد .. والحزن / أصبح سمة سائدة في عراق اليوم . ...
- رب شرارة أحرقت سهل !


المزيد.....




- كيف نطيل عمر الهاتف الذكي؟
- بين أسرّة المستشفيات وتكايا الطعام: رحلة أطفال غزة المستحيلة ...
- مظاهرات في البرازيل لدعم تشريع الماريجوانا
- لأول مرة منذ 24 عاما.. بوتين في زيارة مرتقبة لكوريا الشمالية ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو
- تحذيرات في إسرائيل بعد إصابات خطيرة بـ-غرب النيل- في تل أبيب ...
- ما هي مدة الاستحمام المثالية؟
- 11 مهاجرا يلقون حتفهم في حادثتي غرق قاربين في البحر المتوسط ...
- الحجاج يواصلون رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق
- صحف عالمية: سكان غزة يعيشون -أضحى- كئيبا


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الذكرى الثانية لرحيل الرفيق فلاح مهدي جاسم .