أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - إكراما للبارازاني أمريكا تحتل كركوك!














المزيد.....

إكراما للبارازاني أمريكا تحتل كركوك!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لادبلوماسية في إنتقاء الكلمات! فدخول القوات الأمريكية لمحافظ شهيرة مثل كركوك ليس فيها صخب ولا مشاكل ولاداعش... يدعو للتساؤل ثم للغثيان من هذا التدخل السافر الذي ليس له غطاء واحد مُقنع لمن يتابع جراح الوطن العراقي الجريح.
إنه إحتلال! فلايمكن ان تكون الحرب الداعشية هي السبب فداعش تبخّر من العراق بجهود الباذلين دمائهم بصولات تدعوك لان تشعر بالفخر والإعتزاز لكل العوائل العراقية الكريمة التي قدّمت فلذات أكبادها فداءا للوطن وفي المقدمة رغما عن كل التضليل الاعلامي المقصود.... هم نخبة أبطال الحشد الشعبي دون أن أبخس حق الاشاوس في القوات المسلحة الباسلة. ونشكر الخالق إن الاخوة في البيشمركة لم يشاركوا ابدا في عملية تحرير لاي بلدة ولم تكن سواعدهم معاضدة وطنيا لإخوانهم الابطال في الحشد والجيش والشرطة وقوات النخبة,,, رغم إنهم على الورق أو ورقيا جزء من منظومة الدفاع الوطني ورواتبهمندفعها مرغمين بالدستور... ولكنها أحلام اليقظة أن نتصور ان البيشمركة قائدها العام الدكتور حيدر العبادي!
إني أصوّر دخول القوات الإمريكية الى كركوك هو ترضية لمسعود البارازاني وبعث امل في النهضة النفسية له لانه يرى ان كركوك ( قدس الأكراد)! مع إن كل خطوات الدولة مع كردستان كانت خطوات موزونة وموفقة والاهم لم ترق فيها دماء رغم وصول الشحن الاعلامي الى درجة الأتقّاد!
إن الهموم الكردية كلها تتجمع كالغيوم وكالاحلام حول كركوك لإنقاذ فكرة تحقق الدولة الكردية المستقلة المتجذّرة في النفس التركيبية للسيد مسعود البارزاني رغم عدم واقعيتها على الارض حتى مع إفتراض خيالي بإن العراقيين كلهم يوافقون عليها.... ولكن هناك إيران وهناك تركيا ولاداعي لتكرار سيناريوهات إفتراضية عما سيحصل حتى على الطريقة الهوليوودية!
إن الوهم الذي تقمّص السيد البارزاني بفكرة الاستقلال دفعه لعلاقات مشبوهة ومعلومة عند العراقيين ولإن يقلب بعض أطراف الطاولة في المشهد التفاوضي مع الحكومة المركزية عن طريق إستغلال علاقاته بالدفع للامريكان بدخول الجيش الى كركوك ..... وهي خطوة إستفزازية كبرى ستجلب مشاكل مستقبلية ولكنها تبعث الامل في النفوس الكردية ومن جانبي المتواضع أجده إحتلالا!! فلم تعد هناك مبررات واقعية حتى لتواجد القوات الإمريكية في الوطن.... نعم فقط البوصلة مفهومة ومعلومة هو القرب الجغرافي من إيران لاغير!!
الحكومة إلتزمت الصمت وحتما لايوجد تنسيق معها في دخول محافظة كركوك والإعلام أيضا سابت من السبات!!
إن المفاوضات مع البارزاني صعبة في الوقت الحاضر لان سقوفها المطالبية تفوق حتى حيثيات الدستور.... فكيف يمتنع مثلا عن تسليم الداعشيين في سجونه للحكومة المركزية؟ ولااحب تكرار المثالب ولكني اجد خطوة القوات الإمريكية بدخول كركوك هو لدعم البارزاني وبعث الطمأنينة في نفسه من ايه مفاجئات سياسية في المحافظة وهذا تدخّل فاضح في السياسة العراقية!
كان معي صديق مهندس كردي في الجيش العراقي وكنا نتمرن على تدريبات الرمي والاوضاع المتعلقة به...فأخطأ صديقي المهندس بحركة عسكريه فعنفّه العريف المدرب أقسى تعنيف أمامنا ! أنك غبي ولاتعرف التصويب وووو....تألم صديقي وصمت وترقرقت في عيناه دموع أخفاها وعندما انتهى التدريب... أسرني بسّر بسيط قال يعنفني العريف على وضع رمي... فلتعلم أخي إني رميت أكثر من مليون إطلاقة على الجيش العراقي أيام العصيان الكردي!!فتصورّ كم قتلت!!! صمتُ!! وأستغربتُ!! وربطت الحادثة اليوم بمن يفاوضنا.... ويداه موغلة بال..
أترك لكم إختيار نموذج الكلمة!!
لتخرج القوات الامريكية المحتلة من كركوك!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلود يحتضن جثمان الشهيدة العراقية.. رنا العجيلي
- الحشد الشعبي أبقى نخيل العراق باسقا!
- أقترب عيد الفطر..هل سينهض الشهداء لإطفالهم؟
- الموت والفخر لاينتهيان في العراق...
- إبتسم ياصديقي!! فنحن شهداء المستقبل!!!
- شاب عراقي يموت في مركز شرطة..
- بمحافظة عراقية 14 حالة إنتحار ب (5) أشهر...
- هل أبقت لنا الاحزان مُقلا لخزن الدموع؟
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج الأخير
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟
- كهرباء كالابار.... تقتل عشاقا لمانشستر يونايتد!
- الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يذبح العراق رسميا
- الأنامل تشدو نشيد الالم
- هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟
- من عجائب الكون تأهل منتخب العراق للناشئين لكأس العالم!
- إقالة وزير مالية العراق ليس فوزا بكإس العالم!!
- ماذا يحتاج هذا العراق الذبيح؟
- قواعد امريكية في كردستان العراق ضد إيران؟
- ديمقراطية قطع الأنترنيت....نكسة عراقية


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الحافظ - إكراما للبارازاني أمريكا تحتل كركوك!