أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج الأخير














المزيد.....

التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج الأخير


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 20:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هنا احاول أن لاانمّق الكلمات أو أهبها عطرا مجانيا كي تقوم بإسري في قفص التحدي.....أريد ان أقول الحقيقة الغائبة عن آذهان الكثيرين... فمنذ مقتل الخليفة الرابع الامام علي سنة 40 هجرية... لم يحكم الشيعة في العراق بما ترك بصمة في ذوات الناس أو تعلق بعقولهم!! نعم كانت المصائب منذ ذاك التاريخ ولحد الآن 1438 هجرية
اي مايقارب ال1400 سنة، تتوالى على الشيعة في العراق!! وحين منحهم القدر، الحظ، الصدفة، سموها ماشئتم!!! الحكم سنة 2003 بسقوط نظام العار وتشكيل نظام ديمقراطي لهم فيها الاولوية!!! ماذا حصل بعد 1400 عام من التغييب ؟ 14 عاما من حكم الشيعة ماذا حصل؟ اي رفاهية واي تقدّم واي جمالية رسمها الحاكمون للاغلبية التي أوصلتهم من المجهولية المطلقة للحكم السلطوي؟ قلبّوها معي!!! نعم تركوا لهم حرية العبادات وتركوا لهم التمتع بحرية ممارسة الشعائر ولكن؟ هل ان الشعارات التي جاء بها نبي الرحمة ص وحملها بعنفوانه بعده الامام علي وبعدهم الائمة ،أعطت للشيعة في العراق خاصة والشعب العراقي عامة خصوصية ما نقلتهم من البؤس والشقاء والفقر الى نيوزلندا حلمية أو كندية أو سويدية أو سويسرية؟
مطلقا كلا!!! فكل الحاكمين تمترسوا خلف الرايات الدينية الباسقة الشهوق والمفاهيم العميقة الجذور لفكر اهل البيت الكرام ولكن؟؟؟
الحاكمون تمرسوا!!! على كل شيء الاخدمة المظلومين ومن أنتخبهم!! فقد فشلوا فشلا ذريعا وتشتتوا وتشظوا كنيازك منفلقة!! أو قنابلا غنشطارية عنقودية...وتوزعت بينهم المناصب بحيث صار المنصب قبلة وكعبة كل سياسي شيعي يدعي خدمة الناس وهو يرى سيول الدولارات واللهاث خلفها أشبه بماراثون لاينتهي الابشلالات فرح دولارية!!!
اليوم لايوجد ابدا التحالف الوطني ولايوجد عرفا وشرعا من يمثل علي بن ابي طالب في السلطة!!
ومن يدعي أنه يمثله...أو أنه يتبع تعاليمه..حتى بصمته فهو كاذب....وقالها لهم ولغيرهم نفسه الخليفة الرابع علي بن أبي طالب:
((أضرب بطرفك حيث شئت من الناس!! فهل تبصر إلا فقيرا يكابد فقرا؟ أو غنيا بدّل نعمة الله كفرا أو متمردا كإن بإذنه عن سمع المواعظ وقرا؟ ؟؟؟
ثم يخاطب الامام علي كل التخالف الوطني وهم ليسوا تحالف....
((أين اخياركم وصلحاؤكم؟ وأحراركم وسمحاؤكم))
((أين المتورعون في مكاسبهم!!!!)) والمتنزهون في مذاهبهم؟؟
أليس قد ظعنوا جميعا عن هذه الدنيا الدنية ةالعاجلة المنفصّة؟))
ظهر الفساد!!!!!!!!! قالها لكم قبل أن تحكموا!! فلامُنْكر مغيّر...ولازاجر مزدجر!!!!
ثم يقولها لهم علنا أولئك الذين يحملون في كل حملة إنتخابية لواء الدين وراية الحسين سيد الشهداء ومظلومية زينب ، بخديعة لم تعد تنطلي على آحد...ويتعلقون بالتقوى واستار التقى!!
يوبخهّم الامام علي!!!!
أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه؟؟؟؟
وتكونوا أعز أوليائه عنده؟؟؟؟؟
هيهات!!!! قالها لكم علي بن ابي طالب ايها الحاكمون!!!
هيهات!! لايُخدعُ الله عن جنته!! ولاتنال مرضاته الابطاعته!!!
ثم يسطع نور رؤيته الثاقبة للمتملقين والمتسلقين....
لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له!!!
والناهين عن المنكر ، العاملين به!!!
لقد أوصلت الرسالة!!!
لن ينخدع الشعب بعد الآن من نفس الوجوه!!!
قال الحواريون لنبي الله عيسى ع
دلنا على عمل... ندخل به الجنة!!! قال لاتنطقوا أبدا!!!
قالوا لانستطيع!! قال فلاتنطقوا إلابخير!!!
ها قد وصلتكم ذبذبات كلماتي في التخالف الوطني!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟
- كهرباء كالابار.... تقتل عشاقا لمانشستر يونايتد!
- الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يذبح العراق رسميا
- الأنامل تشدو نشيد الالم
- هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟
- من عجائب الكون تأهل منتخب العراق للناشئين لكأس العالم!
- إقالة وزير مالية العراق ليس فوزا بكإس العالم!!
- ماذا يحتاج هذا العراق الذبيح؟
- قواعد امريكية في كردستان العراق ضد إيران؟
- ديمقراطية قطع الأنترنيت....نكسة عراقية
- رئيس برلمان العراق لايعترف بتضحيات الحشد الشعبي المقدس
- جوزيه مورينيو بريق الحلم الكروي يتحقق..
- هل تكون حكومة العبادي العراقية، كذبة نيسان؟
- كارثة كروية بشرية عراقية في مدينة الحصوة
- عذرا.. عيد الأم ليس عراقيا
- الجامعة العربية تعترف ان حزب الله ارهاب اسرائيلي
- أؤيد قرار مجلس التهاون حول إرهابية حزب الله
- فان خال ..! دمّر تراث مانشستر يونايتد
- الغزو التركي للعراق لتمزيق قوة الحشد الشعبي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج الأخير