أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2














المزيد.....

التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5500 - 2017 / 4 / 23 - 17:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أندهش الناس منذ سقوط نظام العار لحد الآن مذهولين... .... فالناس نوعان... أخترت الثاني الذي فقد السلطة ومكاسبها وإمتيازاتها وتسلطها العنفي المعروف وقساوتها الإجرامية التي لم تشبع من نشيج الدم منذ 1968 ولحد الآن......ولاأحب التسميات المذهبية مهما كانت براقيتها أسطع من نور الشمس... فقد كانوا يأتون بالرجل من مزرعة لايرى فيها إلا الابقاروالاغنام وأعلافها وتناسلها....وينام معها في الزرائب والخرائب... ويعيش على لبنها وجبته المفضّلة...ليجد نفسه في وكالة ناسا البعث!! وعذرا للاستعارة اللفظية.... فالقصد هو التحليق ....في فضاء لم ترسمه مخيلته... لانه آصلا يفتقد صورة الخيال وموهبة التصور والاحلام!!! ليجد نفسه يلبس الزيتوني!!! ووجهه مكفهّر مغبّر متجهم متكور على إنغلاقية لامدروسة...
ليصبح بإصبع واحد يرسل الرقاب الى المقاصل!!! وبلفتة غضب وشزرة عين.. تذوب الاجساد في الحوامض الكيمياوية ... ليتوهج في ذاتهم داء القتل البشع لسنوات وسنوات وتتراكم في ذواتهم المريضة تلك النزعة الهتلرية او الستالينية وعذرا للتوصيف المقارني.... فحتى نيرون وهو يحرق روما... وعذرا لنادي روما!!!كان ملاكا لما فعله البعث الزنيم بشعبه!
وبلحظة خطأ تاريخية صار هولاء القتلة نسيا منسيا وذهبت السيارات الفاخرة والقصور والديباج والحرير والراقصات المحلية والمستوردة وكل اصناف الشراب الثمين والفودكا.... فتحول الاحياء منهم لمقاتلين اسلاميين!! يذبحون من الرقاب بإيديهم لان النصلية التي كانوا يأمرون بإستخدامها أصبحت في نفس راحة اليد المجرمة ،يتفننون بقنوات روتانا على إتساعها... بالجانب اللذوي من القتل المنوّع! ولانهم عاشوا مع الشيطان فقد أنتفخت أوداجهم هذه المرة على الدين!! وصاروا يلفقون لانفسهم تبويب جرائمهم بعد إطالة اللحى والعيش في خيال الف ليلة وليلة وخداع النفس المريضة بالحور العين أبكارا يجامعها بقوة 100 شاب وبلذة مليون سنة ضوئية!! وهو يعلم بالخديعة جيدا... ويعلم انه مخدوع ويعلم ويعلم ولكن فنونه القتالية هنا تبرز أسطع لان الغطاء الديني الموهوم كان مخرج المسرحيات ومؤلفها وكاتب السيناريو والحوار وعازف موسيقاها التصويرية!!!! وهنا نشأت داعش في العراق وريثة القاعدة وهي آصلا من بقايا البعثيين بلون مذهبي صبغوي مقيت.... لتعيث في الوطن بجرائم وفساد وتقتيل وتفجير وتشظي للاجساد الطهورة...بحيث لم يرسم براعتها لابداعتها حتى مايكل أنجلو ودافنتشي..... وتركوا لل المجهولين... براقيّة العمل السياسي وهم من خلف الستار يقودونهم كالقطيع والراعي بعصا يد يلوحون بها!
وللحديث بعيدا عن الملل... صلة لاحقة تلهث....
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟
- كهرباء كالابار.... تقتل عشاقا لمانشستر يونايتد!
- الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يذبح العراق رسميا
- الأنامل تشدو نشيد الالم
- هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟
- من عجائب الكون تأهل منتخب العراق للناشئين لكأس العالم!
- إقالة وزير مالية العراق ليس فوزا بكإس العالم!!
- ماذا يحتاج هذا العراق الذبيح؟
- قواعد امريكية في كردستان العراق ضد إيران؟
- ديمقراطية قطع الأنترنيت....نكسة عراقية
- رئيس برلمان العراق لايعترف بتضحيات الحشد الشعبي المقدس
- جوزيه مورينيو بريق الحلم الكروي يتحقق..
- هل تكون حكومة العبادي العراقية، كذبة نيسان؟
- كارثة كروية بشرية عراقية في مدينة الحصوة
- عذرا.. عيد الأم ليس عراقيا
- الجامعة العربية تعترف ان حزب الله ارهاب اسرائيلي
- أؤيد قرار مجلس التهاون حول إرهابية حزب الله
- فان خال ..! دمّر تراث مانشستر يونايتد
- الغزو التركي للعراق لتمزيق قوة الحشد الشعبي
- ما العمل مع الغزو التركي للعراق؟


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2