أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - شاب عراقي يموت في مركز شرطة..














المزيد.....

شاب عراقي يموت في مركز شرطة..


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 5513 - 2017 / 5 / 6 - 12:27
المحور: المجتمع المدني
    


الخبر عادي جدا... لان الموت في العراق أسطع من البقاء على الحياة!!! لاوقت للصخب والموسيقى التصويرية... ولن يقف المخرج صارخا لتكوين المشهد الدرامي بجودة متناهية...هل تبقى عيوني ترصد فقط ، وتلتقط إشارات احزان الوطن وتترك كل شيء بهيج؟
القصة من النهاية.... توسد الشاب حسين مازن ناصر ذو العمر 14 عاما من سكنة محافظة الديوانية، التراب!!
وسندخل معا تراجيديا التوسّد!!!ولاني أعرف الوطن جيدا بكل مامتاح لي من المعرفة السطحية لاالغورية!! سأنقل الروايات الرسمية ولسنا والحمد لله في نزاع فتيائي ديني بحثي تشريعي لتتضارب الروايات!! فهناك عقل ومنطق أيضا كلاهما يسافر وحده!! ولايحمل حقائب السفر!!

المعلومات المنشورة في العراق حالها حال ملايين الاخبار التي مطلوب منك ان تصدّقها!! ففي الوطن العراقي العزيز انت لاتملك من تتعكز على التصديق بروايته حتى لوكانت عينيك نفسها! لان هناك سحرا باسقا في كل خبر يقودك للاحلام والتمنيات والتحليق في الفضاء بمركبات وكالة ناسا!!!
على الفور نشرت مواقع عدة خبر وفاة الشاب وكعادتنا نضع نظرية المؤامرة قبل كل شيء لان الموتى لايتكلمون.... فقالوا إن الشرطة تحكم بالأعدام تعذيبآ على الشاب (حسين مازن ناصر ) ذو العمر 14 سنة احد سكنة محافظة الديوانية ((لعدم حمله الهوية)) وهي جريمة منذ الحكم الاغريقي عقوبتها الاعدام لامحالة!!!
وقامت دائرةالصحة بتشريح جثةالشاب بدون الرجوع لأهله وتضييع ملامح جريمة الشرطة .
والطبيب مهدد!! .
والجريمة حصلت بمركز أجرام طويريج!!
علما ان هناك ضابط برتبة ملازم حقق مع الشاب !!وقام بضربه بالعصي الكهربائية حتئ مات الشاب بين يديه
ونقلوه للطب العدلي بصفته مجهول الهوية بالتستر مع اطباء الطب العدلي .......
هذه رواية المواقع الالكترونية!!!
اما مديرية شرطة كربلاء فنفت الموضوع جملة وتفصيلا... وقد تكون محقّة!! لاننا تعودنا قبول الرأي الحكومي منذ نعومة أظافرنا!!

فقالت الرواية الحكومية إنها علمت من ذوي المجنى عليه بأنه قد ترك البيت منذ حوالي عشرة أيام لوجود خلافات عائلية في بيتهم متجها إلى جهة يجهلونها". وإن " المجنى عليه حسين مازن لم يتعرض إلى أي ضرب أو تعذيب أثناء التحقيق معه".

وإن "قيادة الشرطة تلقت معلومات؟؟؟؟؟ عن وجود مجموعة من الشباب تتسكع في منطقة الجمعية في الهندية وعلى الفور باشرت مفارز مركز شرطة الهندية بإلقاء القبض عليهم واستصحبتهم الى مركز الهندية وتبين فيما بعد ان أحدهم من سكنة الديوانية".
هل صار التسكع جريمة في الوطن؟ الله اعلم فانا لااتسكع أولا!!!لاليلا ولانهارا ولاجهارا ولم اسمع ان هناك قانونا يمنع التسكع ليلا!! وأوضح بيان قيادة الشرطة.. أنه "وبعد تسليمهم إلى شعبة مكافحة إجرام الهندية!!! للتحقيق معهم وأثناء تواجدهم في النظارة بغية إكمال إجراءات الأوراق التحقيقية بحقهم لغرض عرضها على أنظار قاضي التحقيق فقد تعرض المتهم حسين مازن إلى وعكة صحية أثناء ذهابه إلى المغاسل وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الهندية لغرض معالجته.. فعلا بادر الطبيب إلى معالجته إلا أنه أثناء ذلك فارق الحياة وتم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية وتم تصوير الجثة والتي تثبت عدم تعرض المجنى عليه إلى أي كدمات أو آثار للضرب أو التعذيب.. وتبين من عائلة الشاب... بأن إبنهم مصاب بالصرع كذلكً يعاني من فتحة في القلب". ولكن طلب ذوي المجنى عليه أن يكون تشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد حتى يكون حيادية في النتيجة!
لست شارلوك هولمز ولا أرسين لوبين..ولا محققا..ولااشكك في اي قول فالرأي الحكومي منذ عهد حمورابي ومسلته فوق الجميع والدولة إذا اصدرت لك شهادة وفاة وانت حي فانت رسميا ميت!! حتى تثبت للدولة عكس ذلك!!
مات حسين وماتت معه اسرار موته صرع وفتحة في القلب ...أنا احمل مليار سؤال لاأستبق الاحداث مطلقا فقط لماذا بقيت مكافحة الاجرام ذات الصيت السيء تعمل بمسمياتها لحد الان؟ هل نسي كل عراقي معنى دخول مكافحة الاجرام؟ انني أهيب بتواضع..بالسيد وزير الداخلية العراقي الذي يتابع كل شاردة وواردة ان يتنبى الموضوع وان يلغي من التسميات مديرية مكافحة الاجرام!!
احيانا الصمت أبلغ تعبير عن فعل الأذّل!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمحافظة عراقية 14 حالة إنتحار ب (5) أشهر...
- هل أبقت لنا الاحزان مُقلا لخزن الدموع؟
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج الأخير
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟
- كهرباء كالابار.... تقتل عشاقا لمانشستر يونايتد!
- الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يذبح العراق رسميا
- الأنامل تشدو نشيد الالم
- هل للحرب طبولا أو موسيقى بين تركيا والعراق؟
- من عجائب الكون تأهل منتخب العراق للناشئين لكأس العالم!
- إقالة وزير مالية العراق ليس فوزا بكإس العالم!!
- ماذا يحتاج هذا العراق الذبيح؟
- قواعد امريكية في كردستان العراق ضد إيران؟
- ديمقراطية قطع الأنترنيت....نكسة عراقية
- رئيس برلمان العراق لايعترف بتضحيات الحشد الشعبي المقدس
- جوزيه مورينيو بريق الحلم الكروي يتحقق..
- هل تكون حكومة العبادي العراقية، كذبة نيسان؟
- كارثة كروية بشرية عراقية في مدينة الحصوة
- عذرا.. عيد الأم ليس عراقيا
- الجامعة العربية تعترف ان حزب الله ارهاب اسرائيلي


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - شاب عراقي يموت في مركز شرطة..